بعد إصابته بكورونا.. طبيب البيت الأبيض يكشف وضع الرئيس الأميركي بايدن الصحي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعًا افتراضيًا في البيت الأبيض بشكل متقطع بسبب السعال، وذلك بعد يومين من تشخيص إصابته بفيروس كورونا.
وأعلن البيت الأبيض يوم الخميس إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أنه يعاني من "أعراض خفيفة".
خلال الاجتماع، بدا بايدن، البالغ من العمر 79 عامًا والذي يعد أكبر شخص يشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، في حالة معنوية جيدة رغم بحة صوته التي استدعت اعتذاره بشكل متكرر بسبب السعال.
وأصدر طبيب البيت الأبيض، كيفن أوكونور، بيانًا يوم الجمعة ذكر فيه أن أعراض بايدن قد تحسنت.
وأشار الطبيب إلى أن درجة حرارة بايدن كانت مرتفعة قليلاً وبلغت 37.4 درجة مئوية، لكنه يستجيب بشكل جيد لمسكنات الألم، مضيفًا أن معدلات نبضه وضغط دمه وتنفسه وتشبعه بالأكسجين طبيعية، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا المستجد الرئيس بايدن الرئيس الأميركي جو بايدن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا و10% على الصين
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيفرض رسومًا جمركية شاملة على كندا والمكسيك والصين غدًا السبت، مما قد يمهد الطريق لحرب تجارية مدمرة بين الولايات المتحدة وثلاثة من أكبر شركائها التجاريين، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
أمريكا تضع رسوم جمركية بنسبة 25% إلى 10%وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين اليوم الجمعة، أن البضائع المصدرة من كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة ستتعرض لتعريفة بنسبة 25٪، بينما تواجه المنتجات من الصين ضريبة بنسبة 10٪.
وتعهدت كندا برد قوي ولكنه معقول، كما وضعت المكسيك خططا لكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل، وأما عن الصين فأكدت أنها «ستدافع بحزم» عن مصالحها.
وزعم ترامب أن فرض رسوم على البضائع من الخارج سيجمع مئات المليارات من الدولارات للحكومة الفيدرالية، بينما يجبر الدول حتى اثنان من أقرب حلفاء الولايات المتحدة على الانصياع لمطالبه.
تحذيرات من ارتفاع تكلفة المعيشة للأمريكيين بعد الرسوم الجمركيةورغم تعهد الرئيس ترامب بخفض الأسعار بسرعة وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع تكلفة المعيشة، حذر الاقتصاديون مرارًا من أن الرسوم الجمركية المرتفعة، التي تُشكل ركيزة أساسية لاستراتيجيته الاقتصادية، ستؤدي إلى زيادة أسعار السلع الاستهلاكية التي يتحملها ملايين الأمريكيين.
وأثار المؤتمر الصحفي بالبيت الأبيض قلق المستثمرين، مما أدى إلى تراجع أسهم وول ستريت وانخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% في نيويورك.