قمّة «بريكس» تركّز على تعزيز الروابط بين المجموعة وأفريقيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
جوهانسبرغ (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت جنوب أفريقيا، أمس، أن قمّة «بريكس» التي ستُعقد الشهر الجاري في جوهانسبرج ستسعى إلى تعزيز الروابط التجارية لأعضاء المجموعة الخمسة مع أفريقيا.
وسيجتمع قادة البرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا وأرفع مسؤول دبلوماسي روسي في جوهانسبرج من 22 أغسطس حتى 24 منه في قمة بعنوان «بريكس وأفريقيا»، وفق وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور.
وقالت باندور، في مؤتمر صحافي: «يعكس موضوع قمّتنا إيماننا بالمنافع التي يمكن للشراكة مع أفريقيا أن توفّرها لبريكس».
وستتمحور المحادثات أيضاً حول تحفيز الاستثمارات في القارة، وفق باندور التي أشارت إلى أن ممثلين لبلدان أفريقية أخرى سيحضرون القمة.
وتأكدت مشاركة الرئيسين الصيني شي جين بينج والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سليفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حضورياً في القمة التي ستستضيفها جوهانسبرج.
وستكون روسيا ممثّلة حضورياً بوزير خارجيتها سيرغي لافروف، وسيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر «الإنترنت».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة بريكس جنوب أفريقيا جوهانسبرج أفريقيا
إقرأ أيضاً:
الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م في دورة جديدة في 2024م
الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م
في دورة جديدة في 2024م.
نعم هناك هرولة ، وسبب هذه الهرولة الإستعمارية الحثيثة المبتكرة هو بروز الصين كقوة تصنيعية وتصديرية هائلة لا قبل للغرب (أوروبا ، الولايات المتحدة ، وبقية العقد الأنجلوسكسوني) بمنافستها إضافة للتخوف من نجاح تحالف البريكس BRICS (البرازيل ، روسيا ، الهند ، الصين ، جنوب أفريقيا ) بإصدار عملة عالمية جديدة تكسر هيمنة الدولار على التجارة الدولية.
ترامب يهدد علنا دول مجموعة البريكس ويريد وقف جهود إستمرت لعقد وأكثر ، يريد بكل وضوح أن تلغي البريكس نفسها ، وفي المقابل يقدم الرشاوى لروسيا في أوكرانيا ، ويفرض العقوبات على جنوب أفريقيا ويستقبل في إسبوعه الثاني رئيس وزراء الهند.
إذن الحل المتاح أمام الغرب هو إعادة إستعمار أفريقيا ودولة محورية مثل السودان تم تركيبها من أشتات متنافرة بحيث لاتستقر أبدا ويسهل تأجيج دورات الحروب فيها ليكون سهلا إعادة إستعمارها مستقبلا وتنصيب الغالب وكيلا لإستعمار جديد يغلق العلائق مع الصين وأية قوة منافسة لمصانع الغرب.
ملابسات حرب السودان من 2023م ومماطلة وتسويف المجتمع الدولي والإقليمي واللامبالاة تشي بذلك.
#كمال_حامد ????