زوج يلاحق زوجته بجنحة ضرب فى أكتوبر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أقام زوج جنحة، ضد زوجته، أمام محكمة أكتوبر، بعد زواج دام بينهما 17 عام، اتهمها بالتسبب له بإصابات بالغة وكسور بعد أن انهالت عليه بالضرب، وفقا للتقارير الطبية وعلاجه الذي دام 8 أسابيع، ليؤكد:" زوجتي زورت مستندات للاستيلاء علي مسكن الزوجية، وطردتني للشارع ورفضت تمكيني من الدخول، وشهرت بسمعتي لأذوق العذاب بسبب إصرارها علي إيذائي".
وتابع الزوج:" لاحقتها بدعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية، لترد علي بملاحقتي بعشرات الدعاوي من نفقات تجاوزت 50 ألف جنيه شهرياً، ثم طالبت بالطلاق للضرر رغم أنها المخطئة فى حقى، وأقمت دعوى سب وقذف وتشهير ضدها، بخلاف حرمانها لى من رؤية أطفالي، ورفضها تنفيذ الحكم القضائي بالرؤية رغم تقاضيها نفقات شهرية".
وأكد الزوج البالغ من العمر 45 عام بدعواه:" عندما اعترض على عنفها حرضت خارجين عن القانون لتهديدي، بخلاف شقيقها الذى لاحقني بالتهديدات، لأعيش في جحيم وأنا ملاحق بالقضايا والبلاغات على يديها -رغم أن الإساءة من جانبها-، لأضطر إلى إقامة دعوي إسقاط حضانة ضدها لإثبات عدم أهليتها لرعاية أطفالى بسبب عنفها، ولاحقتها بدعوى تعويض".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث عنف زوجي
إقرأ أيضاً:
فرض ضرائب واعتقال للمعارضين.. الماضي الأسود يلاحق الجماعات الإرهابية في سوريا
في كل خريف، عندما يحصد المزارعون في تلال محافظة إدلب الحمراء الزيتون، يجدون ممثلاً عن هيئة الضرائب المحلية حاضرًا عند كل معصرة، هذا المحصل يأخذ 5% من زيت الزيتون على الأقل، ولا توجد استثناءات حتى في سنوات الحصاد الشحيح.
وبحسب ما ذكرته نيويورك تايمز، يعمل هؤلاء المحصلون لصالح الإدارة المدنية التي أسستها الجماعات الإرهابية، والتي قادت مؤخرًا الإطاحة بنظام الأسد الذي حكم سوريا لمدة 54 عامًا. تولت هذه الجماعات إدارة أجزاء كبيرة من إدلب منذ عام 2017، وفرضت ضرائب على البضائع، وحققت إيرادات من بيع الوقود وتشغيل شركات الاتصالات، كما سيطرت على الاقتصاد المحلي من خلال أنظمة الترخيص، مما أعطاها مظهرًا أشبه بحكومة تقليدية.
تجربة حكم إدلبمنذ سيطرة الجماعات الإرهابية على إدلب، أظهرت قدرة على الحكم بانضباط وبراغماتية، أدارت المنطقة عبر سلطة تتألف من 11 وزارة، بينما ركزت على تطوير قوتها العسكرية، ومع ذلك، واجهت تحديات بسبب ممارساتها القمعية واعتقال المنتقدين، مما أدى إلى مظاهرات دورية ضدها.
السؤال الآن: هل تستطيع هذه الجماعات توسيع تجربتها في حكم إدلب لتشمل البلاد بأكملها؟ إدلب، التي تُعتبر منطقة زراعية فقيرة ذات كثافة سكانية منخفضة، تختلف عن إدارة دولة بحجم سوريا.
أشار ممثل إحدى المنظمات الإنسانية إلى أن أي قرار يتخذه الوزراء كان يخضع لموافقة قادة الجماعات الإرهابية، وهو نهج قد يكون معيقًا عند تطبيقه على مستوى وطني.
منهج براغماتي لكن بتحفظاتابتداءً من عام 2016، خففت الجماعات الإرهابية من توجهها المتشدد، فلم تفرض قيودًا صارمة كتلك التي اتبعتها جماعات متطرفة أخرى مثل “داعش”.
ومع ذلك، لا تزال هذه الجماعات مُدرجة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة وتركيا، مما منعها من الحصول على دعم خارجي صريح، ما دفعها لإيجاد وسائل تمويل بديلة عبر فرض الرسوم والضرائب على الأنشطة التجارية والمعابر الحدودية.
أشجار الزيتون والتين في محافظة إدلب هيكل عسكري منظممن الناحية العسكرية، أعادت الجماعات الإرهابية تنظيم قواتها لتشبه الجيوش النظامية، بتشكيل وحدات متخصصة وقيادة مركزية.
اعتمدت هذه الجماعات على الأسلحة التي استولت عليها من الجيش السوري، وعلى دعم محدود من تركيا التي زودتهم بمركبات وأسلحة خفيفة.
الإدارة اليومية في إدلبتجنبت الجماعات الإرهابية تطبيق أساليب القمع الوحشي التي مارستها جماعات متشددة أخرى، حظرت بيع الكحول لكنها لم تلاحق مستهلكيه، كما سمحت بالتدخين في الأماكن العامة، المدارس الابتدائية ظلت منفصلة بين الجنسين، وأُنشئت مدارس قرآنية لتدريس الدين إلى جانب مواد علمية كالرياضيات واللغة الإنجليزية.
وبينما واجهت اعتراضات من المتشددين داخل صفوفها، كانت الإدارة المدنية تتخذ أحيانًا قرارات براغماتية تتماشى مع احتياجات السكان، مثل السماح ببناء مراكز تسوق مختلطة.