أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يمانيون – منوعات
يعتبر التهاب الزائدة الدودية أحد الأمراض الحادة الأكثر انتشارا في تجويف البطن، ولأن المرض يعتبر حالة طبية طارئة، فيجب أن نكون على دراية بأعراضه.
وتشير الدكتورة كسينيا أوتكينا، أخصائية جراحة الأطفال إلى أن الأطفال لا يمكنهم دائما وصف نوع الألم الذي يشعرون به، لذلك من الضروري التعرف على الأعراض التي تشير إلى التهاب الزائدة الدودية.
ووفقا لها، يؤدي انسداد تجويف الزائدة الدودية إلى التهابها. كما قد يكون السبب انقطاع إمدادات الدم إليها. وعموما يمكن أن يحدث التهاب الزائدة الدودية لأسباب مختلفة – من البراز المتحجر أو بذور الفاكهة التي تسقط في تجويفها وإلى تشنج الأوعية الدموية أو انضغاطها على خلفية انحناء الأمعاء.
ووفقا لها، فقدت الزائدة الدودية وظيفتها الأساسية (الهضم)، ولكنها تحتفظ بوظيفة عضو ليمفاوي، حيث توجد في تجويفها أنسجة ليمفاوية تتضخم عند تفاعلها مع العدوى. وقد تحصل على خلفية تضخم هذه الأنسجة اضطرابات في الأوعية الدموية. وعموما يمكن القول بأن أسباب التهاب الزائدة الدودية عديدة ومختلفة ولا توجد طريقة فعالة للوقاية منها.
وأهم أعراض التهاب الزائدة الدودية هي: ألم في البطن، لذلك عندما يشكو الطفل من ألم في البطن يجب استشارة الطبيب للتأكد من أنه لا يشير إلى التهاب الزائدة. وقد لا يشعر الطفل بألم في البطن، بل تظهر عليه علامات الضعف والخمول وفقدان الشهية والغثيان والتقيؤ.
ووفقا لها، عندما تكون الزائدة الدودية موجودة في تجويف البطن بشكل غير معتاد – في تجويف الحوض، أو تحت الكبد، ما يؤدي إلى تغير طبيعة الألم وشدته، يصبح من الصعب تشخص التهابها.
وتقول: “لهذه الأسباب، تشخيص التهاب الزائدة الدودية هو دائما مهمة طبيب مؤهل فقط لأن ألم البطن قد يكون من أعراض أمراض جراحية أخرى تتطلب تدخلا جراحيا مثل الانغلاف، والتهاب الرتج، وانسداد الأمعاء، ووجود أجسام غريبة في تجويف البطن، والأمراض النسائية الحادة عند الفتيات وغيرها”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التهاب الزائدة الدودیة فی تجویف
إقرأ أيضاً:
وضعية النوم تدل على مشكلة فى القلب.. طبيب يكشف
كشف الدكتور يوري سيريبريانسكي أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أن وضعية النوم قد تدل على مشكلة في القلب.
ووفقا له، يشير شعور الشخص بعدم الراحة عندما يستلقي على ظهره أثناء النوم إلى وجود مشكلات خطيرة في القلب، مشيرا إلى أن الإنسان خلال النوم يمكن أن يغير وضعيته 150 مرة وأكثر.
ويقول: "عندما يكون هناك ألم في القلب، غالبا ما يرقد الشخص على جانبه الأيسر، وهو أمر غير صحيح لأنه يضغط بيده أو كفه على القلب بحيث تقل حركته في التجويف الصدري. وهذه وضعية خاطئة. كما أن النوم على الظهر دائما هي وضعية غير صحيحة أيضا. أي من الأفضل النوم على الجانب الأيمن، ومن الضروري أن يعتاد الإنسان على هذه الوضعيه".
ووفقا له، إذا كان الشخص يعاني من قصور القلب فإن أفضل وضعية نوم له هي النوم شبه جالسا مع رفع الرأس قليلا وإسناده باليدين.
ويقول: "يزداد شخير الشخص الذي يعاني من قصور القلب وعدم انتظام ضربات القلب، حيث هناك حالات راجع فيها الشخص طبيب الأنف والأذن والحنجرة لعلاج الشخير، ولكن اتضح أن كل شيء طبيعي، ولكن نتائج الفحوصات الإضافية تبين أن الشخص يعاني من عدم انتظام ضربات القلب مع فترات توقف طويلة ومن سرطان الكلى".
ووفقا له، لا ينبغي تجاهل الشخير، لأنه قد يكون العرض الأول لمرض خطير.