ارتفاع فاتورة استيراد الغذاء يفاقم معاناة اليمنيين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دينا محمود (عدن، لندن)
أخبار ذات صلةإذا كانت وتيرة المعارك التي يشهدها اليمن منذ أكثر من 8 سنوات قد تراجعت على نحو ملموس خلال الشهور القليلة الماضية، فإن ذلك الانحسار النسبي للعنف على الصعيد الميداني، لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية في هذا البلد، الذي لا يزال مسرحاً للأزمة الإنسانية، المُصنّفة الأسوأ من نوعها، في العالم بأسره.
فبجانب تردي وضع الخدمات الأساسية، التي تضررت بشدة تحت وطأة هجمات جماعة الحوثي وتصعيدها المستمر لعدوانها ضد المدنيين، تتزايد الأعباء الواقعة على كواهل هؤلاء، على ضوء الارتفاع الحالي في أسعار المواد الغذائية على الساحة الدولية، خاصة منذ اندلاع الأزمة في أوكرانيا. وبجانب الصعوبات المتزايدة التي عانى منها مستوردو القمح اليمنيون، فيما يتعلق بجلبه من روسيا وأوكرانيا بسبب الأزمة، أدت موجة الحر المدمرة، التي اجتاحت الهند في مارس من العام الماضي، إلى تقليص محصولها من هذا النوع من الحبوب.
وترتب على ذلك بالتبعية، تقلص الكميات التي يمكن لليمنيين استيرادها من القمح الهندي، كبديل للواردات الروسية والأوكرانية.
ورغم أن بوسع المستوردين عادة، استيعاب أي زيادات مؤقتة في تكاليف استيراد الحبوب، من دون أن ينعكس ذلك على أسعار البيع للمستهلكين المباشرين في السوق المحلية، فإن تواصل الارتفاع الحالي في الأسعار على الصعيد الدولي لفترة طويلة، يعني أن العبء سيُلقى لا محالة، على عاتق اليمنيين.
ويعاني هؤلاء من الأصل، من انخفاض حاد في القوة الشرائية، جراء الصراع الدائر في اليمن، منذ خريف عام 2014، بما يقلص قدرتهم على الحصول على السلع الغذائية المستوردة، حتى إن كانت متوافرة في الأسواق. وبحسب تقرير تحليلي أعدته منظمتا «أكاديميك آند ريسيرش إنيستيتيوشَن» و«ميرسي كور» المعنيتان بالشؤون الإنسانية والإغاثية، يُنذر استمرار الزيادة التي تشهدها أسعار المواد الغذائية في السوق الدولية، بأن ينخفض الطلب المحلي عليها، بفعل تفاقم عجز المستهلكين اليمنيين، عن تحمل التكاليف المطلوبة لذلك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن
إقرأ أيضاً:
ثبات أسعار الحديد أول أيام عيد الفطر
شهدت أسعار الحديد في الأسواق المصرية استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات اليوم الاثنين 31 مارس 2025، مع تسجيل تباين طفيف في بعض الشركات.
ويأتي هذا الاستقرار في ظل متابعة مستمرة لأسعار مواد البناء، نظرًا لدورها الرئيسي في قطاع التشييد والعقارات.
أسعار الحديد في السوق المحلية اليوم
جاءت أسعار الحديد وفقًا لآخر تحديث على النحو التالي:
حديد عز: 38,888 جنيهًا للطن.
حديد السويس: 38,300 جنيه للطن.
حديد المراكبي: 36,400 جنيه للطن.
حديد بشاي: 38,300 جنيه للطن.
حديد العشري: 35,800 جنيه للطن.
حديد المصريين: 36,800 جنيه للطن.
حديد الكومي: 36,200 جنيه للطن.
حديد العتال: 37,500 جنيه للطن.
حديد الجارحي: 37,800 جنيه للطن.
حديد بيانكو: 35,700 جنيه للطن.
حديد مصر ستيل: 36,000 جنيه للطن.
العوامل المؤثرة على أسعار الحديد
تتأثر أسعار الحديد بعدة عوامل، أبرزها أسعار المواد الخام عالميًا مثل خام الحديد وخردة الصلب، بالإضافة إلى تكاليف النقل والطاقة والضرائب المفروضة على الصناعة. كما أن تغيرات سعر الدولار أمام الجنيه المصري تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد الأسعار، نظرًا لاعتماد المصانع المحلية على استيراد بعض الخامات من الخارج.
حالة السوق وتوقعات الأسعار
تشهد الأسواق حالة من الترقب بشأن أسعار الحديد خلال الفترة المقبلة، حيث يتوقع الخبراء أن تظل الأسعار مستقرة نسبيًا في ظل ثبات الطلب المحلي، مع إمكانية حدوث تغييرات طفيفة بناءً على المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية. وتواصل شركات الحديد الإعلان عن تحديثات دورية للأسعار وفقًا لحركة السوق.
أهمية قطاع الحديد في الاقتصاد المصري
يعد قطاع الحديد والصلب من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري، حيث تعتمد عليه العديد من الصناعات المرتبطة بالبناء والتشييد. كما تسهم هذه الصناعة في توفير آلاف فرص العمل داخل المصانع وشركات المقاولات، مما يجعل استقرار أسعار الحديد أمرًا مهمًا لاستمرار حركة التنمية العمرانية والمشروعات القومية.