رسالة وداع لأسرته.. اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد همام الحشاش ( فيديو)
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ظهر في مقطع فيديو، المقاوم الفلسطيني الشهيد همام الحشاش وهو مصاب في مخيم جنين، يودع أسرته قبل أن يرتقي شهيدا، قائلا: "ليندا، أنا محاصر ومصاب والدرون فوقي ، بحبك إنتي وأبوي، الحمد لله صليت الفجر وقرأت الأذكار والكتاب، سامحوني واحتسبوا".
وظهر الشهيد وهو يرفع أصبعه للشهادة، والدماء تملأ يده، مما يشير إلى أن إصابته كانت بالغة، خلال عملية ميدانية ضد الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
"ليندا، أنا محاصر ومتصاوب والدرون فوقي ، بحبك إنتي وأبوي."
هذه كانت آخر كلمات الشهيد همام الحشاش إلى عائلته وأصدقائه، توثق اللحظات الأخيرة من حياته أثناء حصاره واشتباكه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين. pic.twitter.com/pqK0GXiK4V
وكانت هذه آخر كلمات الشهيد همام الحشاش إلى عائلته وأصدقائه، توثق اللحظات الأخيرة من حياته أثناء حصاره واشتباكه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة اللحظات الاخيرة حياة فی مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
مقتل ضابط فلسطيني بعد اشتباكات مع مسلحين في مخيم جنين
أعلن المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، مقتل الرائد حسين أحمد حسن نصار، من حرس الرئيس، أثناء مشاركته في عملية "حماية وطن" في مخيم جنين، في الضفة الغربية، التي أطلقتها السلطة الفلسطينية، ضد مسلحين من تنظيمات فلسطينية مختلفة.
وأطلقت السلطة الفلسطينية، عملية "حماية وطن" في مدينة جنين ومخيمها في 14 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، "بعد سنوات من الفوضى التي طالت مختلف جوانب الحياة في جنين، وهدفت إلى إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد" وفق وكالةالأنباء الفلسطينية.ومن جانبها نعت حركة فتح الفلسطينية الرائد حسين نصّار اليوم السبت، بعد إصابته برصاص عصابات الخارجين على القانون خلال تأديته لواجبه الوطنيّ في مخيّم جنين، مؤكّدة دعمها لجهود الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة في حماية شعبنا وتحصين جبهتنا الداخليّة.
استشهاد الرائد حسين نصار أثناء تأديته واجبه الوطني في مخيم جنين pic.twitter.com/7iBrgzRqTP
— قناة عودة الفضائية (@AwdehTV) December 28, 2024وأضافت فتح أنّ الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة ستواصل دورها الطبيعيّ والوطنيّ في التصدّي لعصابات الخارجين على القانون التي تسعى بإيعاز من جهات إقليميّة إلى تأجيج الصراعات الداخليّة في سياق مواز مع مخططات الاحتلال في الضم والترحيل، مردفة أن دماء شهداء الأجهزة الأمنيّة لن تذهب سُدى حتى استئصال هذه العصابات وإحباط مخططاتها.