رسالة وداع لأسرته.. اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد همام الحشاش ( فيديو)
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ظهر في مقطع فيديو، المقاوم الفلسطيني الشهيد همام الحشاش وهو مصاب في مخيم جنين، يودع أسرته قبل أن يرتقي شهيدا، قائلا: "ليندا، أنا محاصر ومصاب والدرون فوقي ، بحبك إنتي وأبوي، الحمد لله صليت الفجر وقرأت الأذكار والكتاب، سامحوني واحتسبوا".
وظهر الشهيد وهو يرفع أصبعه للشهادة، والدماء تملأ يده، مما يشير إلى أن إصابته كانت بالغة، خلال عملية ميدانية ضد الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
"ليندا، أنا محاصر ومتصاوب والدرون فوقي ، بحبك إنتي وأبوي."
هذه كانت آخر كلمات الشهيد همام الحشاش إلى عائلته وأصدقائه، توثق اللحظات الأخيرة من حياته أثناء حصاره واشتباكه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين. pic.twitter.com/pqK0GXiK4V
وكانت هذه آخر كلمات الشهيد همام الحشاش إلى عائلته وأصدقائه، توثق اللحظات الأخيرة من حياته أثناء حصاره واشتباكه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة اللحظات الاخيرة حياة فی مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم المنوفية يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لمدير إدارة الباجور التعليمية قبل وفاته المفاجئة
كشف الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، عن تفاصيل جديدة بشأن اللحظات الأخيرة في حياة أسامة بسيوني، مدير عام إدارة الباجور التعليمية، والذي توفي أمس إثر أزمة قلبية مفاجئة، عقب زيارة وزير التربي والتعليم لعدد من مدارس إدارة الباجور بالمنوفية.
وقال وكيل الوزارة، في تعليق رسمي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه تلقى اتصالاً من مكتب الدكتور المحمدي مساعد الوزير يطلب فيه التواصل مع “بسيوني” وتوجيهه للاتصال بالدكتور المحمدي مباشرة، وهو ما تم بالفعل، إلا أن المكالمة لم تتم حيث لم يرد الدكتور المحمدي على الهاتف.
وأضاف وكيل الوزارة أن الراحل أسامة بسيوني أخطره تليفونيًا بأنه توجه إلى إحدى المدارس الواقعة على خط سير الزيارة الوزارية، حيث التقى بالدكتور المحمدي الذي وجه له اللوم وطلب منه مغادرة المكان والتوجه إلى مقر الوزارة فورًا.
وتابع: “أخبرني الزميل الراحل أنه لم يغادر فورًا، وبعد وقت قصير عاد مرة أخرى وقابل الدكتور المحمدي الذي كرر عليه نفس التوجيه بشكل أكثر حزمًا.”
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه الشهادة التي يسردها جاءت بناءً على مكالمة مباشرة أجراها مع الفقيد قبل وفاته، وهي نفس الرواية التي أكدها زميل آخر تلقى اتصالاً مماثلًا من الراحل.
واختتم وكيل وزارة التعليم بالمنوفية منشوره قائلًا: “هذه شهادة حق أحاسب عليها أمام الله، ولن أتحدث مجددًا في هذا الشأن”، داعيًا بالرحمة للفقيد وأن يسكنه الله فسيح جناته.
وأثارت وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية حالة واسعة من الحزن بين العاملين في قطاع التعليم وأهالي مركز الباجور، نظرًا لما كان يتمتع به الفقيد من سيرة طيبة والتزام في العمل.