بهذه الكلمات.. كريم الحسيني ينعى تامر ضيائي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حرص الفنان كريم الحسيني على نعي الفنان الراحل تامر ضيائي من خلال مشاركته بصورة له برفقة الراحل تامر من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"،
وأرفق بالصورة تعليقًا قال فيه:"لا إله إلا الله، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رغم إن الموت دايمًا قريب.. ودى الحقيقه الثابته فى حياتنا.
بس برضه مابناخدش بالنا إن لقاءنا مع بعض ممكن يكون آخر لقاء أو سلامنا لبعض آخر سلام.. أو حتى لما نبعت لبعض ع الواتس آب ڤويس ممكن يكون ده آخر ڤويس هابنعته لبعض أو دى آخر مكالمه.. وحد فينا هيفارق والتانى هايكمل من غيره ويفتكر كل ده ويتعذب من الفراق.. وتدور رحلة الحياه المؤلمه ويتكرر المشهد بإختلاف الأشخاص ".
وأضاف:" ربنا يرحمك يا حبيبي ويثبتك عند السؤال ويصبر عيلتك على فراقك، عارف إن الفراق صعب وموت الفجأه صعب على الأهل والصحاب ".
وتابع:" بس أنا متأكد إنك هاتبقى فى مكان أحسن يا تامر.. إنت سبت الدنيا اللعينه اللى ماكنتش قادر تستحملها ورايح تقابل الرحمن الرحيم اللى هايكون أحن عليك من أمك وأبوك ".
وأشار:" ارتاح يا حبيبي ونام فى سلام إنت كنت مشدود طول الوقت ومش مستحمل تسمع ولا تشوف ميزان الدنيا المقلوب.. ولا أفعال البشر الأفاقين المنافقين..ربنا يرحمك ويغفر لك يارب".
وواصل:" اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقيه من ذنوبه كما تنقى الثوب الأبيض من الدنس يارب صبر أهل بيته وأصحابه على فراقه ".
واختتم:" اقروا وصيته اللى كان كاتبها بتاريخ 12 مايو من شهرين وكأنه كان قلبه حاسس إنه هايفارق الحياه.. ادعوا له كتير بالله عليكوا لأن دى وصيته،
يارب اللهم نسألك حسن الخاتمه اللهم إنك عفوًا كريم تحب العفو فاعفوا عنا، اللهم اعفوا عنا يارب ولادك هما ولادنا يا حبيبي سلام يا طيب القلب".
وفورا من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات عندك حق، ربنا يتقبل دعاك، البقاء والدوام لله، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين، وغيرها من التعليقات.
والجدير بالذكر آخر أعمال كريم الحسيني مسرحية عفارت عليك، والتي حازت على إعجاب الجماهير فور عرضها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني كريم الحسيني تامر ضيائي
إقرأ أيضاً:
«مشيت في جنازتها لوحدي».. اللواء سمير فرج يكشف لـ«كلم ربنا» قصة «أم الشهداء»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، عن واحدة من القصص المؤثرة في حياته، والتي تخص سيدة أطلق عليها «أم الشهداء».
وقال «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»، إن هناك سيدة ثرية جدًا طلبت مساعدة أسر الشهداء من الجنود، وذلك خلال فترة توليه «الشؤون المعنوية» بالقوات المسلحة.
وأضاف: «حضرت السيدة معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال 6 سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، وكانت بتلف كل محافظات مصر».
وتابع: «الست دي كانت ثرية جدًا، زوجها توفى وترك لها ثروة، ولديها ولدين طبيبان في دبي وأمريكا، وبنت في مصر، وبعد ما خرجت من الشؤون المعنوية بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها (أم الشهداء)، سألتها عن أحوالها فقالت لي: أنا في دار مسنين».
وأوضح: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها».
وأكمل فرج: «إلى أن جاءني اتصال من الدار يبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم مشيت في جنازتها لوحدي، محدش من أولادها حضر، كلمت بنتها في الإسكندرية، قالت لي إنها مشغولة بمتابعة مباريات نجلها».
وختم: «هذه السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها وحد من أولادها يمشي في جنازتها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعيت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت في طريق صلاح سالم».