أعلن البيت الأبيض إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كورونا «كوفيد 19»، وذلك قبل وقت قصير من مؤتمر انتخابي كان سيعقده في لاس فيجاس.

ويعاني جو بايدن من ضغوطات هائلة قبل 4 أشهر من الانتخابات الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، بسبب فشله في المناظرة التاريخية أمام دونالد ترامب، وكثرة الحديث حول صحته العقلية والجسدية وقدرته على قيادة البيت الأبيض لـ4 سنوات أخرى.

كارين بيير: إصابة بايدن بكورونا

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن جو بايدن تثبت إصابته بفيروس كورونا بعد إيجابية العينة، وأكدت أنه تم تطعيمه واتخاذ كافة الإجراءات لسلامته، مؤكدة أنه يعاني من أعراض خفيفة.

كيف تم اكتشاف معاناة «بايدن» من «كورونا»؟

وأضافت «بيير»، أن الرئيس الأمريكي ظهر اليوم بأعراض الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك سيلان الأنف والسعال، مع حمى عامة، مشيرة إلى أنه كان من المفترض أن يتحدث في مؤتمر انتخابي، لكنه لم يشعر بتحسن، لذا فقد خضع لاختبار «كوفيد 19»، وثبت إيجابية النتيجة.

وأكدت أن «بايدن» تلقى الجرعة الأولى من اللقاح، وسيعزل نفسه في ولاية ديلاوير (يقضي فيها بايدن عطلاته الأسبوعية دائمًا) بينما سيؤدي جميع واجباته بشكل كامل.

وقال طبيب جو بايدن عبر بيان البيت الأبيض، إن معدل تنفس «بايدن» ومستويات الأكسجين طبيعية.

وكان «بايدن» قد استقبل عشرات الأشخاص في مطعم مكسيكي قبل الذهاب لإجراء مقابلة تليفزيونية مع قناة «بي أي تي» الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن بايدن الانتخابات الأمريكية فيروس كورونا إصابة بايدن كورونا جو بایدن

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ 2016.. مستشار الأمن القومي الأمريكي يزرو الصين

وصل مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان الثلاثاء إلى الصين في زيارة هي الأولي لمستشار الأمن القومي الأمريكي منذ إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2016.

ويلتقي ساليفان خلال الزيارة التي تمتد من 27 إلى 29 من شهر آب/ أغسطس الحالي مع رئيس السياسة الخارجية الصينية وانغ يي، حيث تهدف الزيارة، كما أشارت مسؤولة أمريكية للصحافيين، إلى تهدئة التوترات، والسعي إلى حوار هادئ مع الصين، وإجراء جولة جديدة من الحوارات الاستراتيجية.

ويسعى سوليفان إلى خفض هذه التوترات قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وترتيب اجتماع أخير بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جينبينغ.

ومن المقرر أن يناقش سوليفان عدة ملفات وقضايا تشكل خلافاً بين واشنطن وبكين، يأتي في مقدمتها علاقات الصين العميقة مع دول مثل روسيا وإيران، ومواقف البلدين من الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والصراع في منطقة الشرق الأوسط.


ويحمل سوليفان أيضاً ملف التعريفات الجمركية العقابية والقيود الاستثمارية، وهو الملف الذي يثير المخاوف من اندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

تأتى الزيارة بالتزامن مع غضب صيني بسبب إعلان وزارة التجارة الأمريكية الجمعة فرض عقوبات على 105 كيانات صينية وروسية، اعتراضاً على التعاون الصيني مع روسيا في تعزيز إنتاجها الدفاعي.

وفي الوقت الذي رحب المتحدث باسم الخارجية الصينية بزيارة سوليفان، وصف العلاقات الصينية الأمريكية بأنها تقف عند "منعطف حرج"، وشدّد على أن بكين ستركز على التعبير عن مخاوف جادة بشأن قضية تايوان والأمن الاستراتيجي للصين.


وأشار المتحدث باسم الخارجية الصينية إلى أن اجتماعات سوليفان مع المسؤولين الصينيين هي وسيلة للجانبين للبناء على ما تم التوافق عليه في لقاء الرئيس بايدن والرئيس شي في سان فرنسيسكو تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقياس مدى التقدم المحرز في الاتفاقات التي تم التوصل إليها.

وانتقد استراتيجية الولايات المتحدة في محاولات قمع واحتواء ضد بكين، واستخدام العقوبات أحادية الجانب التي تقوض النظام التجاري والدولي، وتؤثر على أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية.

ويذكر أن الرئيسان بايدن وشي جينبينغ قد التقيا في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي في كاليفورنيا، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي، وحصل بايدن على وعد من الرئيس الصيني أن بكين لن تتدخل في الانتخابات الأمريكية لعام 2024.

مقالات مشابهة

  • موضوعية وبناءة.. البيت الأبيض يشيد بمحادثات مستشار بايدن في الصين
  • استطلاعات الرأي تنصف «هاريس» ورواد السوشيال يدعمون «ترامب».. من ينتصر؟
  • «مارك» يفضح الرئيس الأمريكي: طلب فرض الرقابة على فيسبوك
  • زوكربيرج: مسؤولون كبار بإدارة بايدن ضغطوا لفرض رقابة على محتوى «كوفيد-19»
  • ترامب يهاجم هاريس بشأن الانسحاب الأمريكي الكارثي من أفغانستان
  • مارك زوكربيرغ يقول إن البيت الأبيض "ضغط" على ميتا لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بكورونا
  • لأول مرة منذ 2016.. مستشار الأمن القومي الأمريكي يزرو الصين
  • البيت الأبيض: بايدن يشكر مودي على الجهود السلمية لحل الأزمة الأوكرانية
  • البيت الأبيض: بايدن ورئيس الوزراء الهندي بحثا تطورات الحرب الأوكرانية وسبل تعزيز أمن المحيطين الهندي والهادئ
  • البيت الأبيض: بايدن كان مطلعا على جميع التطورات بين حزب الله وإسرائيل