أصيب الرئيس الأمريكي، جو بايدن بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، حسب ما أعلن عنه البيت الأبيض.

وحسب ما نشره موقع CNN، فإن الرئيس بايدن يعاني من “أعراض خفيفة”، وأنه تلقى جرعة من عقار “باكسلوفيد”.

كما سيعود بايدن إلى منزله بديلاوير حيث سيقوم بالعزل الذاتي ومواصلة أداء مهامه، تماشيا مع إرشادات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وفقا للمصدر ذاته.

ونقلت CNN عن طبيب الرئيس الأميركي أن بايدن “عانى اليوم من أعراض منها سيلان الأنف والسعال مع شعور عام بالتعب، وعندما قام باختبار COVID-19، كانت النتائج إيجابية .”

وقد تم إلغاء خطاب الرئيس بايدن الذي كان مقررا بلاس فيغاس في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا كوفيد-19.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

شراء وقت لا أكثر

كان التاسع عشر من هذا الشهر يوماً فاصلاً فى السباق الانتخابى الأمريكى نحو البيت الأبيض، لأنه اليوم الذى رشح فيه الحزب الديمقراطى كامالا هاريس، نائبة الرئيس بايدن، فى مواجهة مرشح الحزب الجمهورى دونالد ترمب رسمياً. 

وعندما ألقت هاريس خطاباً بهذا المناسبة كان خطابها هو الأقصر، إذا ما قورن بخطاب ترمب يوم ترشيحه من جانب الحزب، فلقد كان خطابه هو الأطول. 

وكان أهم ما قالته مرشحة الجمهوريين أنها ستعمل على وقف دائم لإطلاق النار فى غزة، ولم تذكر ما إذا كانت ستسعى إلى تحقيق ذلك عندما تفوز وتدخل البيت الأبيض، أم أنها ستعمل على وقف دائم لإطلاق النار من موقعها كنائبة للرئيس بايدن؟.. لم تذكر شيئاً صريحاً فى هذا الشأن، والغالب أنها تقصد العمل على ما تعهدت به حين تفوز فى نوڤمبر، ثم تدخل مكتبها البيضاوى فى آخر يناير من السنة المقبلة. 

هذا هو الغالب لأن منصب نائب الرئيس فى الولايات المتحدة بلا صلاحيات تقريباً، ولأن الناخب الأمريكى إذا كان عليه أن يختار الرئيس والنائب فى بطاقة اقتراع واحدة، فالفلسفة فى مثل هذا الإجراء غير الموجود فى أى مكان فى العالم، أن يحل النائب فى مكان الرئيس إذا ما أصابه طارئ.. وقد حدث ذلك مرتين فى تاريخ الولايات المتحدة الحديث: مرة عندما جرى اغتيال الرئيس جون كيندى عام ١٩٦٣ فجاء النائب ليندون جونسون فى مكانه على الفور، ومرة عندما استقال الرئيس ريتشارد نيكسون عام ١٩٧٤ فلم يكن أمام النائب جيرالد فورد إلا أن يدخل البيت الأبيض رئيساً إلى آخر ولاية نيكسون. 

وربما يذكر الذين يتابعون لمعان اسم كامالا هاريس هذه الأيام، أنها لم تكن على شىء من هذا اللمعان منذ جرى انتخابها مع بايدن فى ٢٠٢٠، فلقد كانت تظهر فى المناسبات لا أكثر، وكانت إذا حضرت أى مناسبة فإنها تحضر وفقط ولا تشارك أو تتكلم. 

ومن هنا إلى أن تجرى الانتخابات فى ٥ نوفمبر ستخلع رداء النائب، وسترتدى رداء المرشح، أو بمعنى أدق سترتديهما معاً، ولن يكون عندها بالنسبة لغزة وأهلها إلا الوعود تبذلها بسخاء فى كل مناسبة.. وبالتوازى مع ذلك، ستكون إدارة بايدن منشغلة بإظهار نفسها مهتمة بغزة وأهلها، ولا شىء نراه دليلاً على انشغالها إلا أنها ترسل وزير خارجيتها أنتونى بلينكن إلى المنطقة مرة بعد مرة دون تحقيق اختراق فى الموضوع.. فكأن إدارة الرئيس بايدن تشترى المزيد من الوقت لصالح اسرائيل، التى لن تمارس شيئاً فى هذا الوقت المُشترى إلا المزيد من القتل والتدمير، وإلا المزيد من الإبادة الجماعية فى حق أهل القطاع، وإلا المزيد من جهود تحويله إلى مكان غير قابل للعيش ولا للحياة. 

 

مقالات مشابهة

  • شراء وقت لا أكثر
  • ترامب يعلن عن بيع قطع من بدلة مناظرته ضد بايدن كجزء من حملة تبرعات انتخابية
  • ترامب يعلن بيع قطع من ملابس المناظرة الرئاسية الأخيرة أمام بايدن.. ما السر؟
  • زوكربيرج: مسؤولون كبار بإدارة بايدن ضغطوا لفرض رقابة على محتوى «كوفيد-19»
  • مارك زوكربيرج يقول إن مسؤولي إدارة بايدن “ضغطوا” على ميتا ل”رقابة” المحتوى أثناء وباء كوفيد
  • زوكربيرغ يكشف: مسؤولون كبار في إدارة بايدن ضغطوا على ميتا لفرض رقابة على محتوى كوفيد-19
  • الكونغو الديمقراطية تسجل 4779 حالة إصابة بـ “جدري القردة”
  • الكونغو الديمقراطية تسجل 4779 حالة إصابة بـ "جدري القردة"
  • أعراض الإصابة بفيروس أوروبوش: دليل شامل
  • اكتشاف طفرات تساعد فيروس كورونا على إصابة الدماغ