ليست المرة الأولى.. خطورة إصابة بايدن بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض في بيان، الأربعاء، إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كورونا، مضيفًا أنه سيعود إلى ديلاور حيث سيعزل نفسه، ويواصل تلقي العلاج، إلا أن إصابته بكوفيد 19 في ظل تقدمه بالسن يطرح عدة تساؤلات.
وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن يعاني من أعراض خفيفة، وأنه تلقى جرعة من عقار "باكسلوفيد".
بدوره، قال رئيس منظمة UnidosUS، وهي منظمة لاتينية للحقوق المدنية، الأربعاء، إن بايدن لن يشارك في حدث بلاس فيجاس، بعد إصابته بكورونا.
أعلن البيت الأبيض، في سبتمبر 2023، إصابة السيدة الأولى جيل بايدن بفيروس كورونا مع أعراض خفيفة، بينما جاءت نتيجة اختبار الرئيس جو بايدن للفيروس سلبية.
وقال البيت الأبيض: "بعد نتيجة الاختبار الإيجابية للسيدة الأولى لـ(كوفيد 19)، خضع الرئيس بايدن لاختبار كوفيد هذا المساء. جاءت نتيجة اختبار الرئيس سلبية".
وكانت آخر مرة أصيبت فيها زوجة بايدن البالغة من العمر 72 عاما بـ "كوفيد 19" في أغسطس من العام الماضي، في حين كانت آخر اختبار إيجابي للرئيس البالغ من العمر 80 عاما في يوليو 2022.
إصابة بايدن بكوروناخطورة إصابة بايدن بفيروس كوروناوبما أن بايدن تخطى عقده الثمانين، فإنه يندرج تحت قائمة كبار السن الأكثر عرضة للإصابة فيما يتعلق بتأثير فيروس كوفيد-19 على كبار السن، فقد أظهرت الدراسات والبيانات المتوفرة حتى أغسطس 2023 ما يلي:
1. زيادة الخطر:
- كبار السن، خاصة من هم فوق 65 عامًا، أكثر عرضة لإصابات كوفيد-19 الخطيرة والتي قد تؤدي إلى دخول المستشفى أو الوفاة.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والرئة هم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة.
2. أعراض أكثر شدة:
- قد يعاني كبار السن من أعراض أكثر شدة مثل الصعوبة في التنفس والالتهاب الرئوي.
- يواجه كبار السن خطرًا أكبر لتطور المضاعفات الخطيرة مثل الفشل التنفسي والفشل الكلوي.
3. معدلات الوفيات:
- أظهرت البيانات ارتفاع معدلات الوفيات بين كبار السن المصابين بكوفيد-19 مقارنة بالفئات العمرية الأصغر.
- معدلات الوفيات تزداد كلما تقدم العمر، حيث تصل إلى أعلى معدلاتها لدى من هم فوق 80 عامًا.
4. الآثار النفسية والاجتماعية:
- فرض القيود والعزل قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب لدى كبار السن.
- قد يواجه كبار السن صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية والاحتياجات الأساسية خلال جائحة كوفيد-19.
لذلك من المهم جدًا حماية كبار السن والحرص على رعايتهم الصحية والنفسية خلال هذه الجائحة. كما ينصح بشدة باتخاذ الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار العدوى بينهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا إجراءات الوقاية من فيروس كورونا إصابة بايدن بكورونا بایدن بفیروس البیت الأبیض کبار السن کوفید 19
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف عن قرار بايدن المفاجئ بشأن كوبا
أخطر الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس يوم الثلاثاء بأن إدارته ستزيل تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب، حسبما ذكر البيت الأبيض، كجزء من صفقة لإطلاق سراح السجناء السياسيين في الدولة الواقعة في جزيرة الكاريبي وأولئك الذين حددتهم واشنطن على أنهم محتجزون ظلماً من قبل الحكومة في هافانا.
وقال مسئولون كبار في إدارة بايدن كانوا يستعرضون قرار الرئيس للصحفيين خلال مكالمة صحفية إن هذه الخطوة اتخذت بعد أن أكملت الإدارة تقييماً وخلصت إلى أنه "لا يوجد دليل موثوق" يظهر أن كوبا تدعم الإرهاب الدولي حالياً، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينجوا".
وبذلك، ألغى بايدن الخطوة التي اتخذها سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب في يناير 2021 لإعادة إدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقد فعل ترامب ذلك في الأيام الأخيرة من ولايته الرئاسية الأولى لعكس الجهود الرامية إلى التقارب مع كوبا من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، الذي رفعت الولايات المتحدة خلال ولايته الثانية تصنيف كوبا كدولة إرهابية.
وتوقع كبار المسؤولين في إدارة بايدن أن تطلق كوبا سراح "عشرات" السجناء بحلول الوقت الذي سيتولى فيه ترامب منصبه مرة أخرى كرئيس في 20 يناير.
كما وقع بايدن يوم الثلاثاء مذكرة للأمن القومي لإلغاء سياسة العقوبات على كوبا لعام 2017 التي أصدرها الرئيس ترامب آنذاك والمعروفة باسم "مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 5"، والتي أنهت فعليًا القيود المفروضة على بعض الأشخاص والكيانات الكوبية التي تجري معاملات مالية مع أشخاص وكيانات أمريكية.
ولتحفيز الحكومة الكوبية بشكل أكبر على إطلاق سراح السجناء، أصدرت إدارة بايدن إعفاءً من العنوان الثالث من قانون هيلمز بيرتون لمدة ستة أشهر، وفقًا لبيان صادر عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير.
ونتيجة لهذا، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تمنع المواطنين الأمريكيين أو غيرهم من الأفراد من رفع دعاوى أمام المحاكم الأمريكية بشأن الممتلكات التي صادرتها السلطات الكوبية بعد الثورة الكوبية عام 1959.
وأشار كبار المسؤولين في الإدارة وجان بيير أيضاً إلى المساهمة التي قدمتها الكنيسة الكاثوليكية بقيادة البابا فرانسيس، الذي منحه بايدن وسام الحرية الرئاسي يوم السبت، في صفقة إطلاق سراح السجناء الكوبيين.