الجديد برس:

أقدم قيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على البسط على شارع عام في مدينة عدن جنوب اليمن.

وذكرت مصادر محلية أن ابن عم قائد وحدة حماية الأراضي التابعة للمجلس الانتقالي في عدن، كمال الحالمي، استولى على شارع في مدخل أحد أحياء مديرية المنصورة.

وأضافت المصادر أن القيادي الحالمي أجرى استحداثات على الشارع تمهيداً للبناء عليه، متحدياً ومتجاهلاً شكاوى الأهالي المقدمة إلى السلطات المحلية والأمنية.

وتشهد مدينة عدن عمليات بسط ونهب أراصي المواطنين والدولة والمتنفسات منذ ثمان سنوات وتورط قيادات بارزة في المجلس الانتقالي في تلك العمليات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)

قال مرصد "جيوبوليتيك مونيتور" الدولي إن مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في اليمن واحجام المملكة العربية السعودية أضعفا الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وسيمنحا جماعة الحوثي فرصة لتوسعة نفوذها جنوب البلاد.

 

وأضاف المرصد في تحليل للباحث "باولو أجيار" وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن المجلس الانتقالي الذي يسيطر على أجزاء من جنوب اليمن، لم يتمكن من التنسيق بشكل فعال مع الفصائل الأخرى المناهضة للحوثيين، مما يجعل الحكومة عرضة للانهيار.

 

وحسب التحليل فإن هذا الانقسام السياسي المستمر يوفر للحوثيين فرصًا لتوسيع نفوذهم إلى الجنوب، واستهداف المدن ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية مثل مأرب وتعز.

 

وتابع "إذا استمر الحوثيون في توسعهم الإقليمي، فقد يمارسون المزيد من السيطرة على موارد الطاقة الحيوية في اليمن، وهو ما من شأنه أن يعزز مكانتهم كقوة مهيمنة في البلاد ويزيد من قدرتهم على المساومة في أي مفاوضات سلام مستقبلية".

 

وتطرق التحليل إلى صمود الحوثيين في وجه الانتقام الغربي في أعقاب أزمة الشحن في البحر الأحمر، وغزة، وقال إن ذلك زاد من قوة الحوثيين وتوسع شعبيتهم داخل اليمن.

 

وأشار إلى أن الدعم اللوجستي والفني المستمر من إيران مكن الحوثيين من تحسين استراتيجياتهم الهجومية.

 

ولفت إلى أن إحجام المملكة العربية السعودية عن الانخراط في تدخل عسكري واسع النطاق متجدد يعزز موقفهم، مما يجعل التوسع في جنوب اليمن ممكنًا بشكل متزايد.

 

وفق التحليل فإن هذه الطموحات تنطوي على مخاطر محتملة، فالدفع بعيدًا جدًا في الجنوب قد يؤدي إلى تدخل متجدد من قبل لاعبين إقليميين مثل الإمارات العربية المتحدة، التي تكمن مصالحها في تأمين طرق التجارة البحرية على طول بحر العرب والسيطرة على موانئ اليمن.

 

وأكد أن وجود فصائل متعددة، بما في ذلك الانفصاليون الجنوبيون والميليشيات القبلية، يضيف طبقة أخرى من التعقيد، مما قد يؤدي إلى صراعات إقليمية طويلة الأمد وعدم الاستقرار.

 

 


مقالات مشابهة

  • 65 كلمة لا تدين روسيا .. مشروع قرار أميركي يتجاهل وحدة أوكرانيا
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • للمرة الثالثة أمين سلام يتجاهل اللجنة النيابية.. هل يحاسب القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق؟
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ عبده محمد الحالمي
  • لماذا يتجاهل السيسي دعوات إخلاء سبيل المعتقلين؟.. تصاعد الانتهاكات في السجون
  • بأكثر من 60 طالباً.. اكتظاظ في مدرسة بالرمادي يثير استياء الأهالي
  • قبائل أبين تشل الطريق الدولي احتجاجًا على انتهاكات الانتقالي
  • شقيقة ضحية سفاح المعمورة: دفنها 4 أشهر ونصف بعد الاستيلاء على أموالها
  • مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)