قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المستشفيات والمراكز الصحية يجب ألا تكون جزءا من الصراع في غزة.

وجاء حديث دوجاريك خلال مؤتمر صحافي الأربعاء، عقب استهداف الاحتلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وهو المركز الوحيد لعلاج مرضى السرطان بقطاع غزة، والتقاط الجنود "الإسرائيليين" صورا تذكارية أمام المستشفى.



وأكد أن الأمم المتحدة ترفض استهداف المرافق الصحية، وأنه لا يجب أن تكون المستشفيات مناطق صراع.



وتابع، "لم أر صور الجنود الإسرائيلي أمام مواقع البنى التحتية بعد تدميرها مع ذلك، أعتقد أنها صادمة”.

وأوضح، أن "الجيش الإسرائيلي أوقف اليوم كافة المساعدات الإنسانية المارة من وادي غزة إلى مناطق شمال القطاع".

وبين، أن "هذا الأمر حال دون إيصال المساعدات إلى آلاف الأشخاص المحتاجين، مبينا أن العديد من الأشخاص نزحوا من مدينة غزة اليوم".

ومنذ بداية الحرب على غزة ركز الاحتلال على استهداف المشافي في القطاع، حيث أحرق مجمع الشفاء في غزة وقصف جميع المراكز والمجمعات الطبية وأخرجها عن العمل.

وتفاقمت معاناة المرضى والمصابين في القطاع عقب سيطرة الاحتلال على معبر رفح في أيار/مايو الماضي وإغلاقه بالكامل.



وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع أعداد الشهداء المتأثرين بجراحهم نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح منذ 72 يوما إلى 292 فلسطينيا.

وقال المكتب في بيان: "ارتفع عدد الشهداء المتأثرين بجراحهم والذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب إغلاق الاحتلال لمعبر رفح الحدودي منذ 72 يوما، إلى نحو 300 شهيد".

وأوضح أن المتوفين "ضمن الجرحى الذين كان يجب أن يتلقوا العلاج في مستشفيات خارج قطاع غزة، لكنهم استشهدوا وهم ينتظرون فتح معبر رفح للسفر".

وأشار المكتب إلى أنه "منذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح، حُرم أكثر من 3.500 مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في مستشفيات خارج قطاع غزة".

كما أشار إلى "وجود 25 ألف طلب تحويلة مسجلة لدى وزارة الصحة تحت بند السفر لتلقي العلاج في الخارج، غير أن إغلاق الاحتلال لمعبر رفح يحرم هؤلاء من السفر للعلاج، ما يشكل خطر الموت على حياتهم ويهدد بقاءهم على قيد الحياة".

ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، وتواصل "تل أبيب" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية دوجاريك غزة الاحتلال غزة الاحتلال قصف المستشفيات دوجاريك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إغلاق الاحتلال لمعبر رفح العلاج فی

إقرأ أيضاً:

السعودية تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة

يمن مونيتور/ وكالات

أدانت السعودية، الأحد، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتوسيع الاستيطان في الجولان المحتلة، ومواصلة تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها، مؤكدا أن تلك الأرض المحتلة سورية عربية.

وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن “المملكة تدين وتستنكر قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها”.

وأضافت: “تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية“. وأكدت “ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة”.

والأحد، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بالإجماع على خطة قدمها رئيسها بنيامين نتنياهو، لتعزيز الاستيطان اليهودي في الجولان السوري المحتل، بقيمة تزيد عن 40 مليون شيكل (11.13 مليون دولار)، مستغلة الأوضاع في سوريا.

وتعد الجولان أرضا سورية تحتلها إسرائيل منذ 1967، بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

ونقل البيان عن نتنياهو قوله: “تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو مهم بشكل خاص في هذا الوقت. سنواصل السيطرة عليها (الجولان) وتنميتها والاستيطان فيها”.

ويعيش اليوم في الجولان السوري حوالي 50 ألف نسمة، نصفهم من المستوطنين اليهود ونصفهم من الدروز والعلويين وغيرهم، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.

ويضم الجولان المحتل مجلس محلي يهودي يسمى “كتسرين” والمعروف باسم “عاصمة الجولان”، ويضم 7700 مستوطن.

بالإضافة إلى ذلك، هناك 33 مستوطنة يهودية أخرى في الجولان المحتل مدمجة فيما يسمى المجلس الإقليمي الجولان.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت “إسرائيل” في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.

كما أعلنت حكومة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وفي آخر تطور الأحد، احتلت “إسرائيل” 3 قرى جديدة وهي جملة بمحافظة درعا وقريتي “مزرعة بيت جن” و”مغر المير” التابعتين لمحافظة ريف دمشق.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين قصف إسرائيل مدرسة في خان يونس
  • الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال مدرسة في خان يونس
  • الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
  • حرب المشافي مستمرة.. استهداف كمال عدوان وتدمير مركز صحفي في جباليا
  • مصر تدين توسيع اسرائيل الاستيطان بسوريا وتطالب مجلس الامن بدور حاسم
  • السعودية تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة
  • قطر تدين موافقة الاحتلال الإسرائيلي على توسيع المستوطنات في الجولان
  • “الخارجية”: المملكة تدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة