الجزيرة:
2024-11-26@23:09:11 GMT

محللون: ترامب سيتخلى عن الحلفاء باستثناء إسرائيل

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

محللون: ترامب سيتخلى عن الحلفاء باستثناء إسرائيل

يقول خبراء إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيتبنى سياسة خارجية أكثر انعزالا عن الحلفاء -باستثناء إسرائيل– في حال عاد إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، مؤكدين أنه سيعيد تطبيق مبدأ "الدفع مقابل الحماية".

ويستند هؤلاء في حديثهم إلى اختيار ترامب السيناتور جي دي فانس لشغل منصب نائب الرئيس حال فوزه في الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، لأنه من أشد معارضي سياسية الإنفاق الدفاعي على الحلفاء الأوروبيين لكنه في الوقت نفسه داعم قوي لإسرائيل.

وقد ألقى فانس كلمة أمس الأربعاء في ثالث أيام مؤتمر الحزب الجمهوري أشاد فيها بأفكار ترامب وقال إن وسائل الإعلام الأميركية لم تكن نزيهة بالكامل في التعامل مع ما حققه الرجل من إنجازات خلال فترته الرئاسية السابقة.

وألقى دي فانس باللائمة ضمنا على الرئيس جو بايدن في محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب السبت الماضي، مشيرا إلى وصفه للمرشح الجمهوري بأنه "خطر على الديمقراطية".

إعادة النظر في دعم أوروبا عسكريا

ووفقا لمراسل الجزيرة فادي منصور، فإن دي فانس ليس معروفا لدى كثير من الأميركيين لأنه دخل السياسة متأخرا عندما انتخب عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو قبل عامين فقط.

وقال منصور إن دي فانس سيستخدم غالبا خلفيته كرجل عصامي عاش بلا والد في بيئة فقيرة وربته أم مدمنة على المخدرات ثم تخرج في أرفع الجامعات الأميركية وخدم عسكريا في العراق.

وأضاف منصور أن دي فانس سيحاول من خلال هذا الخطاب القول إنه يجسد الحلم الأميركي من أجل جذب أصوات الطبقة العاملة البيضاء خصوصا في الولايات "ذات الصدأ" (ويسكنسون وميشيغان وبنسلفانيا) التي يراها ترامب مهمة جدا لأنه خسرها أمام بايدن في الانتخابات السابقة.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، قال مراسل الجزيرة مراد هاشم إن الحزب الجمهوري في ظل ثنائية "ترامب- فانس" يمثل النسخة الأكثر انعزالية في تاريخه، مشيرا إلى أنه يتبنى فكرة تولي أوروبا أمنها والإنفاق عليه.

الأمر نفسه مع أوكرانيا، التي يقول هاشم إن ترامب لن يواصل تزويدها بالمال أو السلاح وإنه سيدفع باتجاه وقف الحرب لأن روسيا لا تمثل تهديدا وجوديا لأوروبا ويمكن إقرار سلام بينهما.

مقابل ذلك، يتبنى ترامب وفانس دعم إسرائيل غير المشروط أو المقيد في حربها على قطاع غزة والسماح لها بمواصلة العمل حتى تحقيق كل أهدافها.

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" فإن ترامب لم يقدم إستراتيجية واضحة بشأن القضية الفلسطينية، وقد شكك خلال لقاء مع بعض المانحين في جدوى قيام دولة فلسطينية مستقلة.

كما وعد ترامب بتعامل أكثر صرامة مع الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب في الجامعات الأميركية، وقال إنه سيطرد أي طالب يمارس الاحتجاج من البلاد.

وتعليقا على هذه المواقف، قال منسق العلاقات العربية في حملة ترامب الانتخابية مسعد بولس إن ترامب أعلن بوضوح أنه سيركز بالأساس على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وأنه سينهي الحرب على غزة وسيحسم القضايا الأمنية بين إيران ودول الخليج وأيضا بين الصين وتايوان وصولا إلى أزمة صواريخ كوريا الشمالية.

دعم إسرائيل

وفيما يتعلق بالموقف من فلسطين، قال بولس خلال نافذة تقدمها الجزيرة من الولايات المتحدة إن ترامب منح السلام أولوية خلال فترته الرئاسية الأولى وتوصل لـ4 اتفاقات تطبيع بين إسرائيل ودول عربية وكان يحاول التوصل لحل الدولتين.

إلى جانب ذلك، فقد تعهد ترامب صراحة -والحديث لبولس- "بالعمل على وقف الحرب في غزة حتى قبل توليه مهامه الرئاسية رسميا لأنه يرفض سقوط المدنيين في أي حرب".

لكن بولس قال في الوقت نفسه إن ترامب أو أي رئيس أميركي بغض النظر عن انتمائه سيدعم إسرائيل قولا واحدا لأن هذا الأمر يمثل المصالح الإستراتيجية الأميركية.

لكن الدكتور خليل العناني -أستاذ العلوم السياسية في جامعة جوب هوبكينز- يرد على حديث بولس، بقوله إن ترامب لم يكن يسعى إلى السلام في المنطقة وإنما إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن التي ستقضي على فكرة الدولة المستقلة تماما.

ليس هذا وحسب، فقد أشار العناني أيضا إلى أن ترامب كان الرئيس الأميركي الوحيد "الذي تجرأ على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبالجولان السوري المحتل كأرض إسرائيلية، وبمستوطنات الضفة الغربية كأرض إسرائيلية".

أما في ما يتعلق بالسياسة الخارجية الأميركية في حال فوز ترامب ودي فانس بالانتخابات، فإنها ستعود إلى عقيدة "أميركا أولا"، وهذا يعني ضمنا التخلي عن الحلفاء الأوربيين أو العرب والعودة إلى مبدأ "الدفع مقابل الدفاع"، كما يقول العناني.

وقال العناني إن دي فانس يتبنى موقفا متشددا من الدعم الأميركي لأوكرانيا والذي تشير بعض التقارير إلى أنه بلغ 175 مليار دولار، مشيرا إلى وجود مخاوف جدية لدى بعض القادة الأوروبيين من اختيار ترامب لـ"دي فانس" بسبب موقفه من دعم أوكرانيا تحديدا.

وفي هذا السياق، أشار العناني إلى أن ترامب تحدث بوضوح قبل أيام عن أن تايوان دفعت المال مقابل حمايتها، وهو حديث سبق أن قاله لدول عربية حليفة خلال فترته الأولى، حسب العناني.

وخلص العناني إلى أن ترامب ودي فانس سيعملان على تقليل الانخراط في الحروب الخارجية بسبب تكلفتها العالية، والتركيز على مواجهة الصين التي تمثل خطرا اقتصاديا على الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يقول العناني إن إسرائيل "هي الاستثناء من سياسة الانعزال الأميركية التي يريد ترامب تبنيها"، مضيفا أن "هذا الأمر يعود لأسباب تاريخية وإستراتيجية وعقائدية".

وقال أستاذ العلوم السياسية "إن اليمين المسيحي الصهيوني مهم جدا، ويتعامل مع إسرائيل بوصفها مشروعا عقائديا، ومن ثم فإن ترامب يحاول كسب تأييد هذا التيار في الانتخابات بكل الطرق".

وعلى العكس من ذلك تقريبا، يقول الدبلوماسي الأميركي السابق جيم غاتراس (وهو جمهوري)، إن سياسة الولايات المتحدة بشأن الشرق الأوسط "لن تتغير أبدا بتغير الرئيس"، مؤكدا أن "القرار في قضايا مثل غزة وإيران يعود إلى ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو".

وأضاف غاتراس أن بايدن لديه من يعارضه داخل الحزب الديمقراطي دعما لفلسطين، أما ترامب فحزبه يدعم إسرائيل بشكل كامل، مؤكدا أن هذا الأمر قد يؤدي لحرب مع إيران".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دعم إسرائیل إن ترامب دی فانس إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟

ما دمنا لم نفارق بعد نظام القطب الواحد المهيمن على العالم تظل النظرية القديمة التي نقول إن الشعب الأمريكي عندما يختار رئيسه فهو يختار أيضا رئيسا للعالم نظرية صحيحة. ويصبح لتوجه هذا الرئيس في فترة حكمه تأثير حاسم على نظام العلاقات الدولية وحالة الحرب والسلم في العالم كله.

ولهذا فإن فوز دونالد ترامب اليميني الإنجيلي القومي المتشدد يتجاوز مغزاه الساحة الداخلية الأمريكي وحصره في أنه يمثل هزيمة تاريخية للحزب الديمقراطي أمام الحزب الجمهوري تجعله عاجزا تقريبا لمدة ٤ أعوام قادمة عن منع ترامب من تمرير أي سياسة في كونجرس يسيطر تماما على مجلسيه.

هذا المقال يتفق بالتالي مع وجهة النظر التي تقول إن اختيار الشعب الأمريكي لدونالد ترامب رئيسا للمرة الثانية ـ رغم خطابه السياسي المتطرف ـ هو دليل على أن التيار الذي يعبر عنه هو تيار رئيسي متجذر متنامٍ في المجتمع الأمريكي وليس تيارا هامشيا.

فكرة الصدفة أو الخروج عن المألوف التي روج لها الديمقراطيون عن فوز ترامب في المرة الأولى ٢٠١٦ ثبت خطأها الفادح بعد أن حصل في ٢٠٢٤ على تفويض سلطة شبه مطلق واستثنائي في الانتخابات الأخيرة بعد فوزه بالتصويت الشعبي وتصويت المجمع الانتخابي وبفارق مخيف.

لكن الذي يطرح الأسئلة الكبرى عن أمريكا والعالم هو ليس بأي فارق من الأصوات فاز ترامب ولكن كيف فاز ترامب؟ بعبارة أوضح أن الأهم من الـ٧٥ مليون صوت الشعبية والـ٣١٢ التي حصل عليها في المجمع الانتخابي هو السياق الاجتماعي الثقافي الذي أعاد ترامب إلى البيت الأبيض في واقعة لم تتكرر كثيرا في التاريخ الأمريكي.

أهم شيء في هذا السياق هو أن ترامب لم يخض الانتخابات ضد هاريس والحزب الديمقراطي فقط بل خاضه ضد قوة أمريكا الناعمة بأكملها.. فلقد وقفت ضد ترامب أهم مؤسستين للقوة الناعمة في أمريكا بل وفي العالم كله وهما مؤسستا الإعلام ومؤسسة هوليوود لصناعة السينما. كل نجوم هوليوود الكبار، تقريبا، من الممثلين الحائزين على الأوسكار وكبار مخرجيها ومنتجيها العظام، وأساطير الغناء والحاصلين على جوائز جرامي وبروداوي وأغلبية الفائزين ببوليتزر ومعظم الأمريكيين الحائزين على نوبل كل هؤلاء كانوا ضده ومع منافسته هاريس... يمكن القول باختصار إن نحو ٩٠٪ من النخبة الأمريكية وقفت ضد ترامب واعتبرته خطرا على الديمقراطية وعنصريا وفاشيا ومستبدا سيعصف بمنجز النظام السياسي الأمريكي منذ جورج واشنطن. الأغلبية الساحقة من وسائل الإعلام الرئيسية التي شكلت عقل الأمريكيين من محطات التلفزة الكبرى إلي الصحف والمجلات والدوريات الرصينة كلها وقفت ضد ترامب وحتى وسائل التواصل الاجتماعي لم ينحز منها صراحة لترامب غير موقع إكس «تويتر سابقا». هذه القوة الناعمة ذات السحر الأسطوري عجزت عن أن تقنع الشعب الأمريكي بإسقاط ترامب. صحيح أن ترامب فاز ولكن من انهزم ليس هاريس. أتذكر إن أول تعبير قفز إلى ذهني بعد إعلان نتائج الانتخابات هو أن ترامب انتصر على هوليوود. من انهزم هم هوليوود والثقافة وصناعة الإعلام في الولايات المتحدة. لم يكن البروفيسور جوزيف ناي أحد أهم منظري القوة الناعمة في العلوم السياسية مخطئا منذ أن دق أجراس الخطر منذ ٢٠١٦ بأن نجاح ترامب في الولاية الأولى هو مؤشر خطير على تآكل حاد في القوة الناعمة الأمريكية. وعاد بعد فوزه هذا الشهر ليؤكد أنه تآكل مرشح للاستمرار بسرعة في ولايته الثانية التي تبدأ بعد سبعة أسابيع تقريبا وتستمر تقريبا حتى نهاية العقد الحالي.

وهذا هو مربط الفرس في السؤال الكبير الأول هل يدعم هذا المؤشر الخطير التيار المتزايد حتى داخل بعض دوائر الفكر والأكاديميا الأمريكية نفسها الذي يرى أن الإمبراطورية ومعها الغرب كله هو في حالة أفول تدريجي؟

في أي تقدير منصف فإن هذا التآكل في قوة أمريكا الناعمة يدعم التيار الذي يؤكد أن الامبراطورية الأمريكية وربما معها الحضارة الغربية المهيمنة منذ نحو٤ قرون على البشرية هي في حالة انحدار نحو الأفول. الإمبراطورية الأمريكية تختلف عن إمبراطوريات الاستعمار القديم الأوروبية فبينما كان نفوذ الأولى (خاصة الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية) على العالم يبدأ بالقوة الخشنة وبالتحديد الغزو والاحتلال العسكري وبعدها يأتي وعلى المدى الطويل تأثير قوتها الناعمة ولغتها وثقافتها ونظمها الإدارية والتعليمية على شعوب المستعمرات فإن أمريكا كاستعمار إمبريالي جديد بدأ وتسلل أولا بالقوة الناعمة عبر تقدم علمي وتكنولوجي انتزع من أوروبا سبق الاختراعات الكبرى التي أفادت البشرية ومن أفلام هوليوود عرف العالم أمريكا في البداية بحريات ويلسون الأربع الديمقراطية وأفلام هوليوود وجامعات هارفارد و برينستون ومؤسسات فولبرايت وفورد التي تطبع الكتب الرخيصة وتقدم المنح وعلى عكس صورة المستعمر القبيح الأوروبي في أفريقيا وآسيا ظلت نخب وشعوب العالم الثالث حتى أوائل الخمسينات تعتقد أن أمريكا بلد تقدمي يدعم التحرر والاستقلال وتبارى بعض نخبها في تسويق الحلم الأمريكي منذ الأربعينيات مثل كتاب مصطفى أمين الشهير «أمريكا الضاحكة». وهناك اتفاق شبه عام على أن نمط الحياة الأمريكي والصورة الذهنية عن أمريكا أرض الأحلام وما تقدمه من فنون في هوليوود وبروداوي وغيرها هي شاركت في سقوط الاتحاد السوفييتي والمعسكر الشيوعي بنفس القدر الذي ساهمت به القوة العسكرية الأمريكية. إذا وضعنا الانهيار الأخلاقي والمستوى المخجل من المعايير المزدوجة في دعم حرب الإبادة الإسرائيلية الجارية للفلسطينيين واللبنانيين والاستخدام المفرط للقوة العسكرية والعقوبات الاقتصادية كأدوات قوة خشنة للإمبراطورية الأمريكية فإن واشنطن تدمر القوة الناعمة وجاذبية الحياة والنظام الأمريكيين للشعوب الأخرى وهي واحدة من أهم القواعد الأساسية التي قامت عليها إمبراطورتيها.

إضافة إلى دعم مسار الأفول للإمبراطورية وبالتالي تأكيد أن العالم آجلا أو عاجلا متجه نحو نظام متعدد الأقطاب مهما بلغت وحشية القوة العسكرية الأمريكية الساعية لمنع حدوثه.. فإن تطورا دوليا خطيرا يحمله في ثناياه فوز ترامب وتياره. خاصة عندما تلقفه الغرب ودول غنية في المنطقة. يمكن معرفة حجم خطر انتشار اليمين المتطرف ذي الجذر الديني إذا كان المجتمع الذي يصدره هو المجتمع الذي تقود دولته العالم. المسألة ليست تقديرات وتخمينات يري الجميع بأم أعينهم كيف أدي وصول ترامب في ولايته الأولى إلى صعود اليمين المتطرف في أوروبا وتمكنه في الوقت الراهن من السيطرة على حكومات العديد من الدول الأوروبية بعضها دول كبيرة مثل إيطاليا.

لهذا الصعود المحتمل لتيارات اليمين المسيحي المرتبط بالصهيونية العالمية مخاطر على السلم الدولي منها عودة سيناريوهات صراع الحضارات وتذكية نيران الحروب والصراعات الثقافية وربما العسكرية بين الحضارة الغربية وحضارات أخرى مثل الحضارة الإسلامية والصينية والروسية.. إلخ كل أطرافها تقريبا يمتلكون الأسلحة النووية!!

حسين عبد الغني كاتب وإعلامي مصري

مقالات مشابهة

  • تتضمن 14 محظوراً.. الإمارات تعلن اشتراطات الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53
  • أول رد سعودي رقص المغنية الأميركية" تايلور سويفت" فوق مجسم "الكعبة"
  • فانس: ترامب إذا خسر الانتخابات فربما كان سيقضي بقية حياته في السجن
  • محللون: نتنياهو يناور بوقف إطلاق النار مع لبنان وينتظر ترامب
  • بعد عودة ترامب.. كيف ستتعامل الصين مع متغيرات السياسة الأميركية؟
  • زيلينسكي: ننسق مع الحلفاء للرد على الصاروخ الروسي الجديد
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • كيف أسهم ترامب الابن بتشكيل أكثر الإدارات الأميركية إثارة للجدل؟
  • ترامب الابن.. صاحب النفوذ في الحكومة الأمريكية الأكثر جدلاً
  • مطالب ترامب وتوازنات الحلفاء.. ما مستقبل الدعم الأميركي للناتو؟