تطهير مساحات واسعة من الألغام في كردستان العراق
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، أمس، عن تطهير أكثر من 5 ملايين متر مربع من الألغام والمخلفات الحربية خلال السنوات الأربع الماضية.
وقالت الحكومة، في بيان، إن مؤسسة «مين» قامت بتطهير مليونين و56 ألفاً و657 متراً مربعاً من الأراضي، شملت 68 حقل ألغام في المحافظات الأربع لإقليم كردستان، بين عامي 2019 إلى 2020، وتم تدمير 6759 لغماً.
وبينت أنه تم إجراء 4589 زيارة ولقاء مع أشخاص من مختلف الأعمار للتوعية بمخاطر الألغام.
وأضافت أنه في عامي 2020 و2021 تم تطهير 249 ألفاً و832 متراً مربعاً من الأراضي في 6 حقول تحتوي على 21 ألفاً و805 مقذوفات متفجرة وغير منفلقة، و1472 لغماً مضاداً للأفراد، و26 لغماً مضاداً للدبابات، وعقدت 1894 زيارة واجتماعاً، وتوزيع 71 ألفاً و143 مادة توعوية على المدنيين.
وأشارت إلى تطهير 690 ألفاً و268 متراً مربعاً في الفترة من 2021 إلى 2022، منها 23 حقل ألغام، تضم 19 ألفاً و330 مقذوفاً مختلفاً غير منفلق، و 2179 لغماً مضاداً للأفراد، و246 لغماً مضاداً للدبابات.
وبينت أنه خلال 2022 إلى 2023 تم تطهير مليونين و41 ألفاً 854 متراً مربعاً من الأراضي، شملت 49 حقل ألغام، وبلغ عدد المتفجرات التي تم تدميرها 23 ألفاً و415 قطعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كردستان العراق العراق كردستان إقليم كردستان إقليم كردستان العراق حكومة إقليم كردستان العراق الألغام نزع الألغام
إقرأ أيضاً:
عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس!
#سواليف
يمكن وصف نجاح سكان #الإكوادور القدماء في تحديد #خط_الاستواء بدقة، بأنه إنجاز مدهش ومثير سبق عصره بقرون طويلة.
اكتشاف جرى في عام 1997 على قمة #جبل_كاتكويلا الواقع بالقرب من مدينة كيتو من ناحية الشمال، أكد هذا الأمر المذهل. على قمة هذا الجبل الذي يُعتقد أنه مركز فلكي وديني قديم، عُثر على أنقاض جدار نصف دائري.
الباحث كريستوبال كوبو اكتشف بعد الاستعانة بنظام ملاحة عالمي بالأقمار الصناعية، أن أحد طرفي الجدار يقع مباشرة على خط الاستواء. المدهش أن هذا الموقع يقع عند خط العرض “0°00′00” تقريبا، ما يشير إلى دقة تحديد خط الاستواء قبل قرون طويلة من ظهور الأجهزة والمعدات الحديثة.
مقالات ذات صلة قصة “فيل” كان يعرف اللغتين البرتغالية والهندية! 2025/03/19الإكوادور كانت حصلت على اسمها الإسباني من الكلمة المحددة لخط الاستواء، فيما يوجد المركز الحقيقي للعالم تحديدا في مدينة ميتاد ديل موندو الإكوادورية وتعني حرفيا بالإسبانية “وسط العالم”. في مدينة ميتاد ديل موندو، يمر خط الاستواء والذي يظهر للزائرين على شكل خط أصفر على الأرض.
هذا الخط الأصفر الرمزي كان رُسم بعد بعثة مسح فرنسية بقيادة علماء الفلك الفرنسيين لويس غودين وشارل ماري دي لا كوندامين وبيير بوجيه، وبمشاركة باحثين إسبانيين، خورخي خوان وأنطونيو دي أولوا في عام 1736.
التكنولوجيا الحديثة أظهرت أن العلماء الفرنسيين حادوا قليلا عن الموقع الدقيق لخط الاستواء، حيث تبين أنه يقع على بعد حوالي 240 مترا جنوب الموقع الذي وضعوا قياساته في القرن الثامن عشر.
الأمر المثير الثاني في هذا السياق، أن خط الاستواء قيس لأول مرة من قبل عالم الرياضيات والفلك الإغريقي إراتوستينس القيرواني “276— 194 قبل الميلاد”. بيانات هذا العالم الذي كان قضى معظم حياته في مصر، رئيسا لمكتبة الإسكندرية، أظهرت أن خط الاستواء يعادل طوله 40000 كيلو متر، وهو لا يختلف كثيرا عن القياس الحديث الأكثر دقة البالغ 40075 مترا،
ظواهر وبيانات عجيبة:
يوجد الكثير من الحقائق المثيرة على طول خط الاستواء الذي يمر معظمه بالمحيطات، ويظهر على اليابسة في 3 قارات و14 دولة في العالم:
يمر خط الاستواء أيضا بـ 33 جزيرة من بينها 17 تعود لإندونيسيا، و9 جزر عند مصب الأمازون، و5 في بحيرة فيكتوريا بالقارة الإفريقية. توجد أعلى نقطة في خط الاستواء على ارتفاع 4690 مترا، وهي على نهر جليدي يوجد على المنحدر الجنوبي لبركان “كايامبي” في الإكوادور. هذا النهر الجليدي، الوحيد على خط الاستواء، الذي يتميز بصيف أبدي تتراوح الحرارة فيه طوال العام بين +24 و+ 28 درجة مئوية. إلى الشمال من خط الاستواء تدور المياه عند التصريف في اتجاه عقارب الساعة، في حين أنها تدور في الجنوب عكسها. أما إذا قمت بتصريف الماء عند خط الاستواء بالضبط، فإن الماء لا يدور على الإطلاق. بهذه الطريقة البسيطة حدد البحارة في العصور القديمة تقاطع خط الاستواء. كلمة “خط الاستواء” موجودة في اسمي دواتين هما الإكوادور وغينيا الاستوائية، إلا أن المثير أن خط الاستواء التقليدي يمر بالفعل بالإكوادور، لكنه لا يعبر غينيا الاستوائية. هذا البلد الإفريقي موقعه بالقرب من خط الاستواء، وتوجد معظم أراضيه شمال خط الاستواء، في حين توجد جزيرة “أنوبون” الصغيرة التابعة له، على الجانب الآخر في المحيط الأطلسي.من بين المعلومات التاريخية المثيرة أن مهرجانا طريفا باسم “نبتون” كان يجري وفقا لتقاليد قديمة على ظهر السفن التي تعبر خط الاستواء. كان البحارة المبتدئين يخضعون لطقوس المرور بخط الاستواء. أنشطة هذا الحفل عديدة منها تلطيخ البحار المبتدئ بزيت الوقود والعوم في البحر الفتوح، وحلق رؤوس وذقون هؤلاء بواسطة فأس وما شابه من طقوس مضحكة. مع ذلك بعد المرور بهذه الاختبارات، يحصل البحار على وثيقة بالخصوص تعفيه في المستقبل من محنة الزيت المسكوب وشفرات الفؤوس القاسية.