رسالة نعي مؤثرة من شقيق شريف بدر الدين.. ربنا يصبرني على فراقك
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حرص محمد بدر الدين، علي نعي شقيقه السيناريست الراحل شريف بدر الدين، الذي رحل عن عالمنا اليوم، عن عمر يناهز 45 عاما.
شريف بدر الدين وشقيقهحيث نشر صورة تجمعه مع شقيقه الراحل عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك وكتب قائلًا: "كنا دايماً مع بعض مافيش مكان ماينفعش التاني يروحه لوحدة".
وأضاف قائلاً: “مع السلامة يا طيب يا أغلى من عنيا، كنت دايماً تقولي إنك بتحس إن أنا الكبير مش إنت الكبير، وكنت بقولك إني بحس إنك ابني مش أخويا الكبير يا حبيبي واحشني قوي ربنا يصبرني على فراقك يا نور عيني”.
تصدر السيناريست شريف بدر الدين التريند على جوجل، وذلك بعد رحيله عن عالمنا عن عمر ناهز 45 عامًا.
وتوفي شريف بدر الدين إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وفارق الحياة وهو في طريقه للمستشفى لإسعافه.
وكان شيع أهالي مدينة زفتى بمحافظة الغربية، جثمان السيناريست شريف بدر الدين الذي توفي اليوم عن عمر يناهز 45 عاما.
وتقدم الجنازة الفنان أحمد بدر الدين شقيق الراحل وسط حالة حزن على فراقه.
معلومات عن الراحل شريف بدر الدينوُلد الكاتب الراحل شريف بدر الدين في الغربية عام 1979، حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من كلية التجارة عام 2001، وفي 2006 حصل على درجة البكالوريوس في السيناريو من المعهد العالي للسينما.
شارك في كتابة وتأليف عدد كبير من المسلسلات مثل:"عالم سمسم في 2002، وتامر وشوقية في 2006، وبسنت ودياسطي في 2008، والعيادة في 2008، والجامعة في 2011، وأبواب الخوف في 2011، ولسة بدري في 2012، والباب في الباب الجزء الثاني عام 2012، وهبة رجل الغراب في 2014".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف بدر الدين وفاة شريف بدر الدين السيناريست شريف بدر الدين وفاة السيناريست شريف بدر الدين شريف بدر السيناريست شريف محمد بدر الدين شریف بدر الدین
إقرأ أيضاً:
روجر فيدرر يوجه رسالة مؤثرة إلى رافائيل نادال بعد اعتزاله نهائيا
وجه أسطورة التنس المعتزل روجر فيدرر رسالة مؤثرة إلى الأسباني رافائيل نادال والذي أعلن اعتزاله اللعب بشكل رسمي ونهائي بعد نهاية مشواره مع منتخب أسبانيا في بطولة كأس ديفيز .
وقال روجر فيدرر الذي تنافس على مدار سنوات طويلة مع رافائيل نادال على البطولات الكبرى في عالم التنس في رسالة مطولة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي :
بينما تتهيأ لاعتزال التنس، لدي بعض الأمور التي أود مشاركتها قبل أن أصبح ربما عاطفياً، لنبدأ بالواضح: لقد تغلبت عليّ كثيراً، أكثر مما تمكنت من هزيمتك، تحديتني بطرق لم يستطع أحد آخر أن يفعلها، على الملاعب الترابية كان شعوري كأنني أدخل إلى حديقة منزلك، وجعلتني أعمل بجد أكثر مما كنت أظن أنني أستطيع فقط لأحافظ على موقعي، جعلتني أعيد مراجعة طريقة لعبي - حتى أنني غيرت حجم رأس مضربي، على أمل الحصول على أي ميزة، أنا لست شخصاً متشائماً جداً، لكنك أخذت ذلك إلى مستوى آخر، كل ما تفعله، كل تلك الطقوس، ترتيب زجاجات المياه كأنها جنود، تصفيف شعرك، تعديل ملابسك الداخلية... كل ذلك بأعلى درجات التركيز، سأخبرك سراً، كنت أحب كل شيء منها، لأنها كانت فريدة من نوعها، وأنت تعلم، رافا، أنك جعلتني أستمتع باللعبة أكثر.
حسناً، بعد بطولة أستراليا المفتوحة 2004، حققت المركز الأول في التصنيف لأول مرة، ظننت أنني في قمة العالم، وكنت كذلك - حتى بعد شهرين، عندما دخلت الملعب في ميامي مع قميصك الأحمر بدون أكمام، وأنت تُظهر عضلات ذراعيك، وهزمتني بشكل مقنع، كل تلك الضجة التي كنت أسمعها عنك، عن هذا اللاعب الشاب المدهش من مايوركا، موهبة جيلية، ربما سيفوز بلقب كبير في يوم من الأيام، لم تكن مجرد دعاية.
كنا في بداية رحلتنا، وهي رحلة انتهى بنا الأمر بالسير فيها معاً، بعد عشرين عاماً، رافا، يجب أن أقول: يا لها من رحلة رائعة خضتها، بما في ذلك 14 بطولة رولان غاروس - تاريخي! جعلت إسبانيا فخورة بك .. جعلت عالم التنس كله فخوراً.
لا زلت أفكر في الذكريات التي شاركناها، شعبية اللعبة معاً، لعب المباراة التي كانت نصفها عشباً ونصفها تراب، تحطيم الرقم القياسي للحضور في مباراة أمام أكثر من 50,000 مشجع في كيب تاون، جنوب إفريقيا، دائماً ما نضحك معاً، نرهق بعضنا البعض على الملعب، ثم في بعض الأحيان كان علينا أن نساعد بعضنا في حفلات التتويج.
أنا ممتن جداً لأنك دعوتني إلى مايوركا للمساعدة في إطلاق أكاديمية رافا نادال في 2016، في الواقع كنت أعرف أنك شخص مهذب للغاية، لقد كنت دائماً نموذجاً يحتذى به للأطفال في جميع أنحاء العالم، وأنا وميركا سعداء جداً أن أطفالنا جميعاً تدربوا في أكاديمياتك، لقد استمتعوا كثيراً وتعلموا الكثير مثل آلاف اللاعبين الشباب الآخرين، رغم أنني كنت دائماً أقلق من أن يعود أطفالي وهم يلعبون التنس باليد اليسرى.
ثم كان هناك لندن - كأس ليڤر في 2022، مباراتي الأخيرة كان يعني لي الكثير أن تكون بجانبي، ليس كخصمي ولكن كشريك في الزوجي، مشاركة الملعب معك في تلك الليلة، ومشاركة تلك الدموع، ستكون دائماً واحدة من أكثر اللحظات الخاصة في مسيرتي.
رافا، أعلم أنك تركز على المرحلة الأخيرة من مسيرتك المميزة، سنتحدث عندما تنتهي، ولكن الآن، أريد أن أهنئ عائلتك وفريقك، الذين لعبوا دوراً كبيراً في نجاحك، وأريدك أن تعرف أن صديقك القديم دائماً يشجعك، وسيدعمك بنفس القوة على كل شيء ستفعله في المستقبل.
رافا!
أطيب التحيات دائماً معجبك روجير