صحيفة الاتحاد:
2024-10-03@05:57:49 GMT
تشاد: لا يمكن حل الأزمة في السودان من دون حوار جاد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
القاهرة (الخرطوم)
أخبار ذات صلة استمرار التصعيد يجبر سودانيين على مغادرة منازلهم «الآلية الوزارية» لدول جوار السودان تبحث إنهاء الأزمةقال وزير خارجية تشاد، صالح النظيف، خلال مشاركته باجتماع مع دول جوار السودان، في العاصمة أنجمينا، إن التطورات في السودان تسببت بأزمة لدول الجوار، مؤكداً أنه «لا يمكن حل الأزمة السودانية من دون حوار جاد».
وتابع: «لسنا هنا لفرض حلول أو أوضاع على أي طرف، والشعب السوداني لم يكن يوماً طرفاً في الأزمة أو أحد مسبباتها».
وأشار إلى أن «مصر بدأت بخطوات عملية في سبيل تحقيق هدف لم الشمل السوداني لمعالجة جذور الأزمة باستضافة اجتماعات قوى الحرية والتغيير في القاهرة يومي 24 و25 يوليو الجاري».
وفي سياق آخر، تسببت السيول في تدمير وتضرر أكثر من 400 منزل بالولاية الشمالية في السودان. ونقلت وكالة أنباء السودان: «تعرضت أجزاء واسعة من محليات دنقلا ومروي والدبة والقولد والبرقيق وحلفا خلال اليومين الماضيين إلى أمطار وسيول أدت إلى حدوث بعض الأضرار والخسائر في المنازل السكنية والمزارع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد السودان الجيش السوداني أزمة السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم|معلومات عن رائد القصيدة العربية
الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، تصدر أسمه تريندات السوشيال ميديا بعد وفاته أمس عن عمر ناهز 85 عام، بعد صراع مع المرض.
معلومات الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيمولد بالأبيض في ولاية شمال كردفان، عام 1939.تلقي تعليمة الأولي هناك ودرس الثانوية في مدرسة خور طقت ثالثة أهم ثانويات السودان في العهد.تخرج في جامعة الخرطوم كلية القانون، والتحق بوزارة الخارجية في طليعة الملتحقين عام 1966 وظل يعمل بها طيلة ثلاثين عاماً، إلى أن اضطرته للاستقالة منها ثورة الإنقاذ الوطني المنسوبة إلى التيار الإسلامي.بعد استقالته توجه الشاعر إلى الولايات المتحدة حيث واصل عمله الأدبي في مقارعة تلك الحكومة.يعد الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، الشهير بـ"ود المكي"، من أبرز شعراء ستينيات القرن المنصرم، كما انه من رواد القصيدة العربية الثورية في العصر الحديث.وخلّد في قصائده "الأكتوبرية" ثورة 21 أكتوبر 1964، التي أطاحت بالجنرال إبراهيم عبود في السودان.قدم أربعة مجموعات شعرية، وكانت أولها بعنوان "أمتى" في عام 1968، ثم "بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت" في عام 1972 و"يختبئ البستان في الوردة" في عام 1984، و"في خباء العامرية" في عام 1988.وكانت ظهرت تلك الأعمال في عدة طبعات، ثم نشرت في مجموعة واحدة عام 2000 من القاهرة.