الإنتقالي يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى حضرموت
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الجديد برس:
دفع المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، الإثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة حضرموت.
وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضغوط والتحركات السعودية لإزاحته وإنهاء نفوذه في حضرموت.
وقالت مصادر قبلية في حضرموت، إن تعزيزات عسكرية ضخمة للانتقالي وصلت إلى معسكر بنين على مشارف وادي حضرموت، موضحة أنه تم إعلان الاستنفار في المعسكر.
يشار إلى أن معسكر بنين تم استحداثه ف الآونة الأخيرة، وتسعى السعودية لإخراج قوات الانتقالي منه وإغلاقه.
وبحسب مراقبين، فإن خطوة الانتقالي بإرسال تعزيزات جديدة إلى حضرموت، وخاصة إلى معسكر بنين المتاخم لوادي حضرموت، معقل فصائل الإصلاح، ينذر بترتيبات وتحركات للانتقالي لتفجير الوضع عسكرياً في المحافظة، خاصة مع تلويح البحسني، نائب رئيس الانتقالي، بالذهاب نحو الخيار العسكري، لمواجهة أي مساع للإطاحة بالمجلس في المحافظة الثرية بالنفط.
ويأتي ذلك بعد رفض البحسني دمج قوات النخبة الحضرمية ضمن قوام وزارة الدفاع الذي تدفع السعودية له، وهو ما يزيد من تعقيد المشكلة في المحافظة وينذر بتفجير الوضع عسكرياً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت: إعلان المجلس الرئاسي خطة تطبيع الأوضاع بالمحافظة "خطوة في الإتجاه الصحيح"
اعتبر حلف قبائل حضرموت، الثلاثاء، إعلان مجلس القيادة الرئاسي تلبية مطالب أبناء حضرموت عبر مصفوفة وإجراءات عديدة، "خطوة في الإتجاه الصحيح".
وقال الناطق باسم حلف قبائل حضرموت في بيان على منصة فيسبوك، إن الحلف "تلقى في هذا اليوم صدور مصفوفة من المعالجات في الشأن الذي يخص استحقاقات حضرموت من مجلس القيادة الرئاسي المعلن عنها في البيان الصادر عبر وسائل الإعلام الرسمية".
وأضاف: "نعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح لما لها من إيجابية نحو تحقيق ما يصبو إليه أبناء حضرموت في مواقفهم المعبّر عنها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع.
وأشار إلى أن الحلف سيعقد "لقاء في القريب العاجل لمشايخ القبائل والمناصب والوجهاء والشخصيات الاعتبارية ورؤساء المكونات السياسية والمجتمعية للتشاور وتدارس الموقف".
وفي وقت سابق، أعلن مجلس القيادة الرئاسي، الإستجابة لمطالب أبناء محافظة حضرموت شرق اليمن، بما في ذلك استفادة المحافظة من عوائدها المحلية والمركزية لصالح تنمية وإعمار المحافظة، في ظل حراك شعبي واسع تشهده المحافظة الغنية بالنفط.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي أبناء محافظة حضرموت ومكوناتها السياسية والمجتمعية، للنأي بمحافظتهم عن أي توترات أو خلافات بينية، والحفاظ على امنها واستقرارها والتفرغ لتنميتها، وتخفيف معاناة أبنائها، وتعزيز مكانتها التاريخية كنموذج للسلام، وحضور الدولة وسيادة القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
واقر مجلس القيادة الرئاسي حزمة من الإجراءات التنفيذية لتطبيع الأوضاع في المحافظة شملت اعتماد عائدات بيع النفط الخام الموجود في خزانات الضبة والمسيلة لإنشاء محطتين كهربائيتين جديدتين في ساحل ووادي حضرموت، ودعم وإسناد الجهود الرامية لتوحيد وحشد ابناء حضرموت ومكوناتهم كافة، وتعزيز شراكتهم العادلة في هياكل الدولة، واي استحقاقات سياسية قادمة بما يتناسب مع مكانة حضرموت واستحقاقها على مختلف المستويات.
كما تضمنت قرارات مجلس القيادة، استيعاب أبناء حضرموت في القوات المسلحة والامن وفقا للقانون، ومعايير التجنيد المعتمدة، وانشاء مستشفى عام في الهضبة (غيل بن يمين) من عائدات قيمة الديزل المخزون في شركة بترومسيلة والوقوف على ادعاءات الفساد المنسوبة لشركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة).
وأكد الإعلان، على ادارة كافة العوائد المحلية، والمركزية لصالح تنمية واعمار المحافظة وفقا لخطة تنموية مشتركة مع الحكومة، ومجتمع المانحين الاقليميين والدوليين.