بوابة الوفد:
2025-03-04@16:28:58 GMT

اكتشاف عدوى فطرية جديدة في الصين

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

اكتشف علماء في الصين عدوى فطرية لم تكن معروفة من قبل، قادرة على إصابة البشر، ويمكنها البقاء على قيد الحياة داخل جسم الإنسان وتصبح أكثر مقاومة للأدوية عند تعرضها لدرجات حرارة أعلى.

وعثر على الفطر، المسمى Rhodosporidiobolus Fluvialis، أو اختصارا R.fluvialis، في عينات سريرية من مريضين غير متصلين بالمستشفى.

وفي التجارب، وجد العلماء أن الفطر كان مقاوما للعديد من العقارات الشائعة المضادة للفطريات عند درجات حرارة أعلى، قريبة من درجة حرارة جسم الإنسان.

وأدت درجة الحرارة هذه إلى ظهور "طفرات شديدة الضراوة" قادرة على التسبب في مرض أكثر خطورة في فئران المختبر.

وكتب العلماء في تقرير نشر في 19 يونيو في مجلة Nature Microbiology أن النتائج "تدعم فكرة أن ظاهرة الاحتباس الحراري يمكن أن تعزز تطور مسببات الأمراض الفطرية الجديدة".

وتوصل الفريق إلى هذا الاكتشاف بعد فحص عينات من الفطريات من المرضى في 96 مستشفى في جميع أنحاء الصين بين عامي 2009 و2019.

وإجمالا، تم جمع وتحليل 27100 سلالة من الفطريات، ومن بين هذه الأنواع، لم يتم رؤية سوى R.fluvialis في البشر من قبل.

وتم الكشف عن R.fluvialis في دم اثنين من المرضى غير المتصلين ببعضهم. وبالإضافة إلى إصابتهم بالفطر، كان لديهم حالات صحية خطيرة.

وكان أحد المرضى يبلغ من العمر 61 عاما وتوفي في وحدة العناية المركزة (ICU) في نانجينغ في عام 2013، والآخر يبلغ من العمر 85 عاما وتوفي في عام 2016 بعد علاجه في وحدة العناية المركزة في تيانجين. ولا يشير التقرير إلى ما إذا كانت العدوى الفطرية ساهمت بشكل مباشر في وفاة هؤلاء المرضى أو إذا كانوا قد أصيبوا بالعدوى في ذلك الوقت.
وكجزء من علاجهم، تم إعطاء المرضى أدوية مضادة للفطريات شائعة، بما في ذلك "الفلوكونازول" و"الكاسبوفونجين".

ووجدت الدراسات المعملية التي أجراها الفريق لاحقا أن بكتيريا R.fluvialis مقاومة لهذين العقارين.

وقال ديفيد دينينغ، أستاذ الأمراض المعدية بجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، والذي لم يشارك في البحث، لمجلة Science، إن هذه النتيجة "تنبأ بالسوء للمستقبل".

ولكن بالنسبة إلى R. Fluvialis، على وجه التحديد، فإن بعض العلماء يجادلون ضد الاستنتاجات المثيرة للقلق، حيث يقول ماثيو فيشر، أستاذ علم وبائيات الأمراض الفطرية في إمبريال كوليدج لندن والذي لم يشارك في البحث، لمجلة Science إنه لا ينبغي حتى الآن النظر إلى الفطر على أنها تهديد كبير وناشئ.

مضيفا: "شعوري الأول هنا هو أن هناك بيئات لم يتم فحصها في الصين حيث تعيش هذه الخمائر، وأن هذين المريضين لم يحالفهما الحظ بالتعرض لها. باختصار، لا يوجد دليل على انتشار R.fluvialis على نطاق واسع بين السكان، على الرغم من سماته المثيرة للقلق".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين البشر حرارة الإنسان فطريات طفرات مجلة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!

الولايات المتحدة – وجد باحثون أن عدد نسخ الجين AMY1 التي يحملها شخص ما، يلعب دورا حاسما في كيفية استجابة البكتيريا في الفم للنشويات، ما قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لدى البعض.

وأجرى باحثون من جامعة كورنيل دراسة لاستكشاف كيفية تفاعل إنزيم “أميليز اللعاب” (Salivary Amylase) الذي ينتجه الجين AMY1، مع النشويات وتأثيره على ميكروبيوم الفم.

ويساعد إنزيم “أميليز اللعاب” على تكسير النشويات إلى سكريات بسيطة، ما قد يؤثر على بيئة الفم والبكتيريا الموجودة فيه. وبحسب نتائج الدراسة الحديثة، فإن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من نسخ الجين AMY1 قد يكونون أكثر عرضة لتغيرات في ميكروبيوم الفم عند تناول النشويات، ما قد يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

ولفهم هذا الارتباط، تم جمع عينات لعاب من 31 بالغا لديهم أعداد مختلفة من نسخ الجين AMY1، ثم أضيف النشا إلى العينات وتمت مراقبة التغيرات في تكوين البكتيريا.

وتم تحليل التغيرات في أنواع البكتيريا الرئيسية المرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، مثل “أتوبوبيوم” (Atopobium) و”فيلونيلا” (Veillonella) و”المكورة العقدية (Streptococcus).

ووجد الباحثون أن النشا قلل بشكل كبير من نسب بكتيريا “أتوبوبيوم” و”فيلونيلا”، في الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1. بينما زادت مستويات بكتيريا “المكورة العقدية”. وترتبط هذه البكتيريا الثلاثة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لكن التفاعل بينها معقد، بحسب أنجيلا بول، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية الجزيئية بجامعة كورنيل.

ويقول الباحثون إن الأشخاص أصحاب النسخ العالية من AMY1 لديهم قدرة أفضل على تكسير النشويات، ما قد يكون مفيدا من ناحية التغذية (خاصة في المجتمعات التي تعتمد على النشويات كمصدر رئيسي للغذاء). لكن هذا التكسير السريع للنشويات يزيد من توافر السكريات البسيطة في الفم، ما يعزز نمو البكتيريا الضارة ويزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وحاملو النسخ المنخفضة من AMY1 لديهم قدرة أقل على تكسير النشويات، ما قد يقلل من توافر السكريات البسيطة في الفم ويقلل من نمو البكتيريا الضارة.

ونتيجة لذلك، يوصي الخبراء الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1 بتنظيف الأسنان بعد تناول النشويات، تماما كما يفعلون بعد تناول السكريات.

وتعد النشويات مصدرا مهما للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك يجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.

ويمكن أن تؤدي التغيرات في ميكروبيوم الفم بسبب النشويات إلى زيادة خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وترتبط صحة الفم السيئة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري وألزهايمر وبعض أنواع السرطان، بسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم ما يسبب التهابات في الجسم.

كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان واللثة إلى الشعور بالحرج وانخفاض الثقة بالنفس والقلق، ما يؤثر على جودة الحياة بشكل عام.

وقد تفتح هذه الدراسة الباب أمام رعاية أسنان أكثر تخصيصا، حيث يمكن لأطباء الأسنان تقديم توصيات مخصصة بناء على التركيب الجيني للفرد فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي للنشويات والبكتيريا الفموية.

المصدر: نيزيورك بوست

مقالات مشابهة

  • انتشال جثامين 48 شهيدا.. اكتشاف مقبرة "عشوائية" شمال قطاع غزة
  • اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!
  • بعد فرض رسوم جمركية جديدة.. من المستفيد الأكبر من اشتعال الحرب التجارية؟ أمريكا أم الصين!!
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله تحتفي باليوم العالمي للحياة الفطرية
  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
  • إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعة
  • استقبال دفعة جديدة من المرضى والمصابين من قطاع غزة
  • استقبال دفعة جديدة للمرضى والمصابين من قطاع غزة
  • بقيمة مليون جنيه.. محمد رمضان يعلن عن جائزة جديدة في عيد الفطر
  • طيلة شهر رمضان.. مبادرة في كركوك لاستقبال المرضى مجاناً