بوابة الوفد:
2024-08-29@09:50:42 GMT

اكتشاف عدوى فطرية جديدة في الصين

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

اكتشف علماء في الصين عدوى فطرية لم تكن معروفة من قبل، قادرة على إصابة البشر، ويمكنها البقاء على قيد الحياة داخل جسم الإنسان وتصبح أكثر مقاومة للأدوية عند تعرضها لدرجات حرارة أعلى.

وعثر على الفطر، المسمى Rhodosporidiobolus Fluvialis، أو اختصارا R.fluvialis، في عينات سريرية من مريضين غير متصلين بالمستشفى.

وفي التجارب، وجد العلماء أن الفطر كان مقاوما للعديد من العقارات الشائعة المضادة للفطريات عند درجات حرارة أعلى، قريبة من درجة حرارة جسم الإنسان.

وأدت درجة الحرارة هذه إلى ظهور "طفرات شديدة الضراوة" قادرة على التسبب في مرض أكثر خطورة في فئران المختبر.

وكتب العلماء في تقرير نشر في 19 يونيو في مجلة Nature Microbiology أن النتائج "تدعم فكرة أن ظاهرة الاحتباس الحراري يمكن أن تعزز تطور مسببات الأمراض الفطرية الجديدة".

وتوصل الفريق إلى هذا الاكتشاف بعد فحص عينات من الفطريات من المرضى في 96 مستشفى في جميع أنحاء الصين بين عامي 2009 و2019.

وإجمالا، تم جمع وتحليل 27100 سلالة من الفطريات، ومن بين هذه الأنواع، لم يتم رؤية سوى R.fluvialis في البشر من قبل.

وتم الكشف عن R.fluvialis في دم اثنين من المرضى غير المتصلين ببعضهم. وبالإضافة إلى إصابتهم بالفطر، كان لديهم حالات صحية خطيرة.

وكان أحد المرضى يبلغ من العمر 61 عاما وتوفي في وحدة العناية المركزة (ICU) في نانجينغ في عام 2013، والآخر يبلغ من العمر 85 عاما وتوفي في عام 2016 بعد علاجه في وحدة العناية المركزة في تيانجين. ولا يشير التقرير إلى ما إذا كانت العدوى الفطرية ساهمت بشكل مباشر في وفاة هؤلاء المرضى أو إذا كانوا قد أصيبوا بالعدوى في ذلك الوقت.
وكجزء من علاجهم، تم إعطاء المرضى أدوية مضادة للفطريات شائعة، بما في ذلك "الفلوكونازول" و"الكاسبوفونجين".

ووجدت الدراسات المعملية التي أجراها الفريق لاحقا أن بكتيريا R.fluvialis مقاومة لهذين العقارين.

وقال ديفيد دينينغ، أستاذ الأمراض المعدية بجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، والذي لم يشارك في البحث، لمجلة Science، إن هذه النتيجة "تنبأ بالسوء للمستقبل".

ولكن بالنسبة إلى R. Fluvialis، على وجه التحديد، فإن بعض العلماء يجادلون ضد الاستنتاجات المثيرة للقلق، حيث يقول ماثيو فيشر، أستاذ علم وبائيات الأمراض الفطرية في إمبريال كوليدج لندن والذي لم يشارك في البحث، لمجلة Science إنه لا ينبغي حتى الآن النظر إلى الفطر على أنها تهديد كبير وناشئ.

مضيفا: "شعوري الأول هنا هو أن هناك بيئات لم يتم فحصها في الصين حيث تعيش هذه الخمائر، وأن هذين المريضين لم يحالفهما الحظ بالتعرض لها. باختصار، لا يوجد دليل على انتشار R.fluvialis على نطاق واسع بين السكان، على الرغم من سماته المثيرة للقلق".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين البشر حرارة الإنسان فطريات طفرات مجلة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة عدوى كورونا بأمراض القلب

توصلت دراسة جديدة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (JAMA) إلى أن الخطر المرتبط بالإصابة بالتهاب عضلة القلب، وهو التهاب غالبًا ما ينجم عن استجابة جهاز المناعة للعدوى، بعد وقت قصير من الحصول على لقاح كورونا أقل خطرًا من الإصابة بالمرض.

درس باحثون بقيادة الدكتور محمود زريق، أستاذ علم الأوبئة والصحة العامة في جامعة فرساي، أشخاص تتراوح أعمارهم بين 12 و49 عامًا هرعوا إلى إلى المستشفى بسبب التهاب عضلة القلب في فرنسا من ديسمبر 2020 إلى يونيو 2022، بينما كانت حملات التطعيم الجماعية جارية على قدم وساق. 

وصنف الباحثون الأشخاص إلى 3 مجموعات: الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب عضلة القلب وتم نقلهم إلى المستشفى في غضون سبعة أيام من تلقي لقاح mRNA، وأولئك الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في غضون 30 يومًا من الإصابة بكورونا ولكن لم يتلقوا لقاح mRNA في الأيام السبعة السابقة، أو الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب عضلة القلب لأسباب أخرى. 

 

وكان المرضى الذين يعانون من التهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح أقل عرضة بنسبة النصف لإعادة دخولهم إلى المستشفى بسبب التهاب عضلة القلب أو الأحداث المرتبطة بالقلب مقارنة بأولئك الذين يعانون من التهاب عضلة القلب المرتبط بالعدوى أو الأشخاص الذين يعانون من التهاب عضلة القلب لأسباب أخرى.

وقال زريق: "تشير النتائج إلى أن خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب المرتبط بلقاحات mRNA "منخفض للغاية"، كما أن خطر الإصابة بكورونا على القلب "لا يقتصر على التهاب عضلة القلب. فهناك مخاطر أخرى تتعلق بالقلب والأوعية الدموية أيضًا".

وتأتي النتائج في الوقت المناسب، حيث تستمر حالات الإصابة بكورونا وزيارات غرف الطوارئ في الارتفاع في الولايات المتحدة والعالم.

وترجع الزيادات جزئيًا إلى المتغيرات الجديدة وتراجع المناعة التي يتمتع بها الأشخاص من لقاحاتهم الأخيرة، والتي استهدفت إصدارات مختلفة من فيروس سارس-كوف-2، وهو مادفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى الموافقة مؤخرًا على نسخة محدثة من اللقاح للتعرف على المتغيرات المنتشرة حاليًا. لكن الإقبال على الحقن الأخيرة كان منخفضًا.

 

ومن ناحية أخرى، لم تتطرق الدراسة إلى سبب ارتباط اللقاحات بالتهاب عضلة القلب، أو لماذا يبدو أن استجابة الجهاز المناعي للقاح مختلفة عن تلك التي تولدها عدوى كورونا، لكن من المحتمل أن يكون الأشخاص الذين دخلوا المستشفى بسبب هذه الحالة بعد التطعيم يعانون من حالات أخف بسبب إدراك الناس لخطر التهاب عضلة القلب المحتمل المرتبط باللقاح.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف عن مخاطر صحية قاتلة لاستخدام القنب والمواد المخدرة الأخرى
  • التهاب المفاصل التفاعلي: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج
  • اكتشاف 21 حالة إصابة بـ فيروس أوروبوش فى الولايات المتحدة الأمريكية (تفاصيل)
  • هل يحرق “أوزيمبيك” الدهون أم يقلل الشهية فقط؟.. دراسة جديدة توضح
  • ما التهاب المفاصل التفاعلي؟
  • دراسة تكشف علاقة عدوى كورونا بأمراض القلب
  • منظمة الصحة تؤكد أن قطرات الرذاذ طريقة ثانوية لانتقال عدوى جدري القردة
  • برنامج تدريبي حول إظهار جماليات البيئة بشمال الباطنة
  • الذكاء الاصطناعي قد يخفف التوتر لدى مرضى السرطان
  • اندلاع مواجهات جديدة بين الصين والفلبين في البحر الجنوبي