إعلام عبري: الشاباك يعتقل مسؤولا كبيرا في مؤسسة طبية بتهمة المساس بأمن الدولة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قالت القناة 13العبرية، إن "جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اعتقل مسؤولا كبيرا بمؤسسة طبية معروفة، بشبهة المساس بأمن الدولة".
وأوضحت القناة، أن "الشاباك والوحدة المركزية (وحدة تحقيق شرطية تحقق بالجرائم الخطيرة) يحققان في قضية أمنية خطيرة مشتبه بها".
وأضافت، أن "المؤسسة الطبية لم تتفاجأ، حيث كان المسؤول الكبير يتصرف بغرابة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في السابق من تشرين الأول/ أكتوبر”.
ولم تكشف القناة عن هوية المسؤول "الإسرائيلي" والمؤسسة التي يعمل بها، أو عن طبيعة القضية التي يتم التحقيق فيها.
وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، الثلاثاء، توجيه تهمة التجسس لحساب إيران لإسرائيلي واعتقال شخصين آخرين.
وقال الجهاز إن إيران سعت في الأشهر الأخيرة إلى تجنيد إسرائيليين للقيام بمهام في الدولة العبرية، وأن الشخص المتهم رفض تنفيذ جريمة قتل وإضرام نار في إحدى الغابات.
وأضاف الجهاز في بيان أن "الشين بيت ووحدة التحقيق الدولية التابعة للشرطة اعتقلا ثلاثة إسرائيليين يشتبه في قيامهم بأنشطة أمنية بتوجيه من عملاء المخابرات الإيرانية". وتابع أن "أحدهما متهم بالتواصل مع عميل أجنبي".
وبحسب البيان، تم التواصل مع المشتبه به المتهم إليميلخ شطيرن (21 عاما) عبر منصة "تلغرام" وقام "بمهام" لصالح عميلة تحمل اسم "آنا إيلينا" المستعار. وقال الشين بيت إن الاتصال بالإسرائيليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حسابات شخصية افتراضية كان "وسيلة مستخدمة على نطاق واسع من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية".
ووفقا للجهاز "في الأشهر الأخيرة، عُثر على العديد من الحسابات الشخصية الوهمية التي تستخدمها أجهزة الأمن الإيرانية ومراقبتها، وتم جمع الكثير من المعلومات".
وكانت الجمهورية الإسلامية أطلقت في نيسان/ أبريل نحو 350 طائرة مسيرة وصاروخا نحو "إسرائيل" ردا على غارة قالت إن "إسرائيل" نفذتها ضد مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وأدت إلى مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني بينهم قائدان بارزان.
يذكر أنه في عام 2022 كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن تجنيد عدد من الإسرائيليات من جانب جهات استخباراتية إيرانية، بهدف تنفيذ مهمات داخل "إسرائيل".
وقال "الشاباك" حينها إن الفتيات الإسرائيليات أجرين "اتصالات مستمرة" مع مسؤول في الاستخبارات الإيرانية، وأنه تم الإيقاع بهن من خلال "فيسبوك"، من شخص تنكر كيهودي يسكن في إيران باسم "رامبود نيمدار"، واستمر الاتصال بهن بناء على طلب "رامبود" من خلال تطبيق "واتسآب".
وبحسب "الشاباك" فإنه بالرغم من أنهن اشتبهن بأنه من الاستخبارات الإيرانية، إلا أن قسما منهن واصلن الاتصال معه ووافقن على تنفيذ مهمات كُلفن بها وحصلن على أموال منه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشاباك غزة عملاء غزة الاحتلال الشاباك عملاء اعتقال مسؤول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستستأنف القتال وتعيد تهجير فلسطينيي شمال غزة
#سواليف
قالت مصادر إسرائيلية، إن تل أبيب تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ #خطة_تصعيدية ضد قطاع #غزة، تشمل قطع الكهرباء وإعادة #تهجير_الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، و #استئناف_القتال.
ونقلت هيئة البث (رسمية) عن مصادر وصفتها بالمطلعة ولم تسمها، قولها إن إسرائيل ستنفذ خلال أسبوع #خطة أُطلق عليها “ #الجحيم ” ضد قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الخطة تشمل قطع الكهرباء بشكل كامل عن غزة، وإعادة تهجير السكان من الشمال إلى الجنوب، واستئناف العمليات العسكرية الشاملة.
مقالات ذات صلة الثلاثاء .. أجواء مغبرة في العديد من المناطق 2025/03/04واعتبرت أن هذه الخطة تتضمن تصعيدا غير مسبوق مقارنة بالأسابيع والشهور الماضية.
أوضحت المصادر أن الخطة تشمل قطع الكهرباء بشكل كامل عن غزة، وإعادة تهجير السكان من الشمال إلى الجنوب، واستئناف العمليات العسكرية الشاملةبدورها، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الخطوات القادمة في الخطة الإسرائيلية في قطاع غزة تشمل قطع المياه والكهرباء، بالإضافة إلى عمليات اغتيال مركزة، بهدف “الضغط على حماس للقبول بالمقترح الأمريكي الجديد”.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، كان مقررا أن يتضمن ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
#نتنياهو: حماس “تريد وقفا دائما لإطلاق النار وهذا مرفوض”
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حركة حماس بقطاع غزة “تريد وقفا دائما لإطلاق النار لكن مرفوض” متوعدها باتخاذ “خطوات إضافية” إذا استمرت في احتجاز الأسرى الإسرائيليين.
وقال نتنياهو في كلمة مسجلة نشرها مكتبه باللغة الإنكليزية مساء الأحد: “سنتخذ المزيد من الخطوات إذا استمرت حماس في احتجاز رهائننا”.
وأضاف أن إسرائيل تعلم أن الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعمانها.
وأشار نتنياهو، إلى أنّ حركة “حماس” عرضت خطة لوقف كامل لإطلاق النار، لكن تل أبيب ترفضها.
وأكد أنّ “إسرائيل قبلت خطة مبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت لـ50 يومًا”.
وأردف نتنياهو مدعيا: “مرة أخرى، إسرائيل قبلت هذه الخطة، أنا قبلت هذه الخطة، لكن حتى الآن، حماس رفضتها”.
وجدد شكره للرئيس الأمريكي متوددا: “خلال زيارتي الأخيرة إلى واشنطن، قلت إن دونالد ترامب هو أعظم صديق حظيت به إسرائيل على الإطلاق البيت الأبيض”، على حد قوله.
وأضاف: “ويُظهر الرئيس ترامب هذه الصداقة كل يوم”.
وتابع نتنياهو: “أشكره على إرسال جميع الذخائر التي كانت محتجزة من قبل، ما يتيح لإسرائيل الحصول على الأدوات التي نحتاجها لإنهاء المهمة ضد محور الإيراني”.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
في المقابل تطالب “حماس” بإلزام إسرائيل بما نص عليه الاتفاق، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.