اختتام النسخة الثالثة من مبادرة "الموهوبون العرب" بمشاركة 431 طالبًا وطالبة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
اختتمت، أمس النسخة الثالثة من مشاركة طلبة "الموهوبون العرب" في البرامج الإثرائية الصيفية للعام 2024م، التي نظمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة سليمان الزبن، وأمين عام المؤسسة الدكتورة آمال الهزاع، ووكيل وزارة التعليم الدكتور سعد الحربي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العرب المعتمدين لدى المملكة.
وبلغ عدد الطلاب المشاركين من مبادرة الموهوبون في برامج المؤسسة لهذا العام 431 طالبًا وطالبة من 16 دولة عربية، هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، سوريا، العراق، عمان، فلسطين، قطر، الكويت، ليبيا، المغرب، موريتانيا، اليمن.
وتلقى الطلبة المشاركون في البرامج التي نفذت على يد خبراء محليين ودوليين في مجال رعاية الموهوبين، مواد علمية وإثرائية مكثّفة في العلوم الهندسية والطبية والحيوية والكيميائية، وفي علوم الفيزياء والأرض والفضاء، والحاسب والرياضيات التطبيقية، وغيرها من العلوم التي أكسبتهم العديد من المهارات العلمية والمعرفية، ومجموعة من الخبرات المتقدمة لتنمية قدراتهم الشخصية.
وتركز المبادرة التي أطلقتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، على الاستثمار في الطاقات العربية الشابة من الموهوبين والمبدعين، بما يقود إلى رعاية واستيعاب الموهوبين والمبدعين العرب، وتوفير البيئة الملائمة لهم، والاستفادة من قدراتهم النوعية، وتمكينهم لقيادة التغيير وصناعة المستقبل.
وأكدت أمين "موهبة" الدكتورة آمال الهزاع، أن هذه المبادرة النوعية تأتي دعمًا للرؤى بعيدة المدى لاكتشاف ورعاية الموهوبين في العالم العربي، وتعزيزًا للمسؤولية نحو المتطلبات والتحديات العلمية والتكنولوجية والمعرفية، وإرساء تكامل الأسس في محيطنا العربي، وللإسهام في بناء قادة المستقبل من الطاقات العربية الشابة والواعدة.
وأشارت إلى أن الريادة العالمية للمملكة العربية السعودية في تنمية القدرات البشرية الشابة الموهوبة والمبدعة، ودور مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، بوصفها تمتلك البرنامج الأكثر شمولية في رعاية الموهوبين على مستوى العالم، كانت الدافع لإطلاق هذه المبادرة تحت رعاية سمو وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وفي عرضه التقديمي لمنطلقات وأهداف ومخرجات المبادرة، أوضح نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة "الموهوبون العرب" مدير إدارة التعرف والتسجيل في موهبة، فهد التميمي، أنه قد تم اكتشاف 1156 موهوبًا وموهوبةً من 17 دولة، وتقديم الرعاية لـ 839 طالبًا وطالبةً في العديد من البرامج الحضورية في الجامعات السعودية والعديد من البرامج التي تنفذ لهم عن بعد، خلال الدورات الثلاث لهذه المبادرة.
يشار إلى أن مبادرة "الموهوبون العرب"، تهدف إلى اكتشاف الموهوبين على مستوى العالم العربي؛ كونهم الرافـد الأساسي للازدهار، من خلال نقل تجربة المملكة الرائدة في هذه المجال، وتعزيز الشغف بالعلوم لبناء قيادات عربية واعدة، تقود العالم العربي نحو مستقبلٍ زاهر، على اعتبار أن الاستثمار في رعايـة الموهوبين من أهم مقومات التنمية المستدامة في المجتمعات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مؤسسة موهبة مبادرة الموهوبون العرب آخر أخبار السعودية الموهوبون العرب
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تنفذ النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ"
تنظم وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، بالتعاون مؤسسة شباب المتوسط ، النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ" ، خلال الفترة من 19 إلى 23 ديسمبر 2024.
تهدف هذه المبادرة لبناء قدرات عدد من ممثلي المؤسسات والكيانات الشبابية، وتطوير السياسات البيئية مع خلق المعرفة لتعزيز الوعي بالتغير المناخي، والتعرف علي آلية التفاعل الإقليمية بين العلوم والسياسات التي أقرتها اتفاقية برشلونة.
تتناول المبادرة جلسات متنوعة بين ورش عمل وجلسات استماع وأنشطة بحثية وعروض تقديمية حول الإطار المفاهيمي والخلفية التاريخية لظاهرة تغير المناخ وأهم الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، كما قدمت الوزارة مسابقة معرفية حول المصطلحات المرتبطة بالمناخ والبيئة، قدمها، الأستاذ يوسف عروج- المدير التنفيذي لوحدة الشبكة الوطنية للبرامج الدولية بوزارة الشباب والرياضة، ومؤسس مؤسسة شباب المتوسط.
كما تضمنت المبادرة، جلسة حول الدبلوماسية المناخية وترجمة العمل المناخي على المستوى الشعبي والية التفاوض بين الأطراف، قدمها الأستاذ محمد عجيز- مستشار مؤسسة شباب المتوسط للعمل المناخي والشريك الإداري لشركة تي اي اس لابس TIS Labs.
تأتي أهمية المبادرة استجابةً للتحديات البيئية المتزايدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تتسع لأكثر من 510 مليون شخص، حيث ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20% أسرع من المتوسط العالمي، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للبيئة.