العبث الإماراتي متواصل في سقطرى: تجريف محمية “دكسم” وتحويلها لمشاريع خاصة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الجديد برس:
يتعرض أرخبيل سقطرى اليمني، الذي يُعدُّ من أهم المحميات الطبيعية في العالم، لعملية تدمير متواصلة لنظام التنوع البيئي النادر، على يد مؤسسات إماراتية تدّعي العمل الخيري والإغاثي، حيث يستولي ضباط إماراتيون على مساحات واسعة من أراضي الأرخبيل بزعم إقامة مشاريع خدمية، بينما يخصصونها لأنفسهم.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن أحدث الأعمال التخريبية للمؤسسات الإماراتية في سقطرى كانت في محمية دكسم، التي تُعتبر واحدة من أهم المحميات الطبيعية في الأرخبيل، والواجهة الرئيسية للسياحة البيئية، والموطن الأساسي لأشجار دم الأخوين الشهيرة، مشيرةً إلى أن الوضع البيئي في دكسم وغيرها من مناطق سقطرى يفقد طبيعته تباعاً ويتدهور بشكل مستمر منذ أن سيطرت المؤسسات الإماراتية على تلك المناطق.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية أن مؤسسة خليفة الإماراتية تواصل عملية تجريف أراضي محمية دكسم باستخدام الشيولات، بذريعة إنشاء ملاعب ومرافق للمهرجانات التي تنظمها بطابع إماراتي، يتنافى مع الموروث الثقافي والشعبي اليمني والقيم الدينية والمجتمعية في سقطرى.
ونقل موقع “المهرية نت” عن سكان محليين أن مؤسسة خليفة الإماراتية استأنفت تجريف مساحات واسعة من أراضي محمية دكسم، وأكدوا أن المحافظ رأفت الثقلي منح تصريحاً رسمياً يسمح للمؤسسة بالاستحواذ على هذه الأراضي.
وكشف تقرير سابق لموقع “المهرية نت” أن المندوب الإماراتي خلفان المزروعي وقيادات أخرى شرعوا في شراء مساحات واسعة في مناطق مهمة من أراضي أرخبيل سقطرى، بما في ذلك المتنزه الوطني بمحمية دكسم وساحل منطقة “قعرة” جنوب غربي سقطرى. وقام المزروعي بتسوير الأراضي والبناء بداخلها، مع وضع حراسات مشددة وكاميرات مراقبة لتعقب المواطنين.
يُذكر أن المادة (385) من القانون اليمني لعام 2015 تحظر تملُّك أو تمليك شواطئ البحار وسواحلها والمحميات الطبيعية، ولا يجوز استغلالها أو الانتفاع بها إلا وفقاً لما ينظمه القانون اليمني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انقطاع الطريق الساحلية بين الحسيمة وتطوان متواصل و مسلك مؤقت يهدد الأرواح
زنقة 20 | متابعة
يستفسر العديد من المسافرين عبر الطريق الساحلية رقم 16 الرابطة بين الحسيمة وتطوان، عن مآل المقطع الطرقي الذي تعرض للإنهيار قبل أيام بجماعة متيوة دائرة الجبهة.
ووفق مصادر محلية، فإن الطريق التي تعرضت لأضرار بليغة مازالت مقطوعة لحد اللحظة ، مشيرة الى ان إعادة فتحها من جديد يتطلب عدة أيام من العمل.
في نفس الوقت تم فتح مسلك مؤقت لمرور السيارات، لكنه يظل وفق إفادات، صعبا وخطيرا على الحافلات والشاحنات ذات الوزن الثقيل.
ووفق ذات المصادر، فإن المسافرين عبر هذا المحور الطرقي لهم خيارات منها الطريق الجهوية رقم 412 الرابطة بين الجبهة و واوزكان من جهة الحسيمة، و الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين إيساكن و باب برد ، و الطريق الإقليمية رقم 4113 الرابطة بين تاموروت والجبهة من جهة شفشاون.