نيويورك.. عاصفة تقتلع سقف كنيسة من القرن التاسع عشر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
هبت عاصفة كانت قوية بما يكفي لإسقاط قاذفة قنابل من طراز (بي-52) من فوق منصة واقتلاع سقف كنيسة تعود للقرن التاسع عشر في وسط ولاية نيويورك مما أدى إلى وفاة شخص خرج لتفقد سيارته العتيقة.
وتفقدت كاثي هوكول حاكمة نيويورك اليوم الأربعاء الدمار الناجم عن العاصفة بعد يوم من اجتياحها المنطقة وأعلنت حالة الطوارئ في الولاية بأكملها.
وتظل حالة الطوارئ سارية مع توقع هبوب رياح عاصفة وهطول أمطار غزيرة في أجزاء كثيرة من الولاية مساء اليوم الأربعاء.
وتداول مستخدمون لـ"أكس" مقاطع فيديو تظهر الكنيسة المتضررة.
National Weather Service confirms it was a tornado that hit Rome. The people who live there already knew. pic.twitter.com/VrSW37XNyJ
— MattMulcahy (@MattMulcahy) July 17, 2024وباتت موهوك فالي من بين المناطق الأكثر تضررا. وقالت هوكول إن ما تأكد أنه إعصار جاب أنحاء مدينة روما بالولاية ليدمر أربعة مبان ويلحق أضرارا كبيرة في 22 مبنى، وذلك خلال حديثها في مؤتمر صحفي في المدينة.
وأضافت أن العاصفة كانت قوية لدرجة أنها أسقطت قاذفة (بي-52)، وتزن 83 ألف كيلوجرام، من فوق منصتها في قاعدة جريفيس التابعة للقوات الجوية.
وتحدثت من أمام كنيسة القديسة ماري، التي بنيت عام 1862 بحسب الموقع الإلكتروني للكنيسة، واقتلعت العاصفة معظم أجزاء سقفها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكويت تسلّم العراق اثنين من المتهمين بـ سرقة القرن
خالد الظفيري
قامت السلطات الكويتية بتسليم اثنين متهمين بقضية “سرقة القرن” الشهيرة إلى العراق بعد سحب الجنسية الكويتية منهما.
ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية عن مصدر أمني قوله إن السلطات سلّمت إلى العراق مطلوبين اثنين، بعد سحب جنسيتهما، وهما ضالعان في ما يعرف بـ”سرقة القرن”.
وقالت وسائل إعلام عراقية وكويتية إن المتهمين الاثنين اللذين تم تسليمهما هما “عبد الأمير حسون علي طه وشقيقه محمد حسون علي طه”، وهما ممن تم سحب الجنسية منهم مطلع أكتوبر 2024.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الشخصين اللذين تم تسليمهما كانا يحملان الجنسيتين العراقية والكويتية، وحصلا على الجنسية الكويتية سابقاً بوساطة أحد أعضاء مجلس الأمة.
وقد وجهت السلطات العراقية إلى المتهم عبد الأمير حسون علي طه تهمة استلام مبلغ 124 مليون دولار أمريكي مقابل تسهيل إجراءات داخل وزارة المالية العراقية.
وتعد قضية “سرقة القرن” من أكبر القضايا في تاريخ العراق، ويبلغ حجمها قرابة 2.5 مليار دولار، وتورط فيها العديد من المسؤولين ورجال الأعمال من خلال الاستيلاء على مبالغ ضخمة من الأمانات الضريبية.