بايدن يعلن استعداده لإعادة التفكير بترشحه إن واجه “حالة طبية”
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه قد يعيد تقييم ترشحه للانتخابات إن واجه “حالة طبية”، وفق مقتطفات من مقابلة أذيعت الأربعاء، بعد أن صار وضعه الصحي بالمرصاد عقب أدائه الكارثي في مناظرة أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن في مقابلة مع قناة “بي إي تي” التلفزيونية الموجهة للأميركيين من أصل إفريقي حين سئل عن إمكانية تفكيره بالانسحاب من السباق الرئاسي “اذا ظهرت لدي حالة طبية، إذا جاء أحدهم أو الأطباء وقالوا: أنت تعاني من هذه المشكلة أو تلك المشكلة”.
من جانبه دعا المسؤول في الحزب الديموقراطي الأميركي آدم شيف الأربعاء الرئيس جو بايدن إلى سحب ترشحه لولاية ثانية معربا عن شكوكه في قدرته على إنزال الهزيمة بدونالد ترامب.
وشيف أرفع نائب ديموقراطي يعلن ذلك بعد الأداء الكارثي لبايدن في 27 حزيران/يونيو خلال المناظرة مع ترامب التي أثارت تساؤلات حول قدراته الجسدية وصحته العقلية.
وقال شيف في بيان لصحيفة “لوس أنجليس تايمز” إن “جو بايدن كان أحد أهم الرؤساء في تاريخ بلادنا والخدمات التي قدمها خلال مسيرته المهنية كعضو في مجلس الشيوخ ونائب رئيس واليوم كرئيس ساهمت في جعل بلادنا أفضل”.
وأضاف “لكن أمتنا عند مفترق طرق”.
وأوضح “ان رئاسة ترامب الثانية ستقوض أسس ديموقراطيتنا ولدي مخاوف جدية بشأن قدرة الرئيس على هزيمة دونالد ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر”.
ونقلت الصحيفة عن شيف قوله في البيان إن “خيار الانسحاب من الحملة يعود لبايدن” لكن النائب يرى أن الوقت قد حان للرئيس البالغ من العمر 81 عاما “ليُفسح المجال لغيره”.
تراجعت الدعوات المطالبة بتخلي بايدن عن الترشح بعد محاولة اغتيال خمصه الجمهوري دونالد ترامب السبت. ويبدو أن البيان الذي أصدره شيف أعاد تحريك الامور.
لكن جو بايدن ما زال يقاوم الضغوط للتنحي. وأكد مؤخرا “اؤكد لكم أني بخير… أنا مرشح وسنفوز”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية بايدن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
البكوش: قد يضطر الليبيون لانتظار صفقة “بوتن-ترامب-أردوغان” لحل أزمة بلادهم
قال صلاح البكوش مستشار مجلس الدولة الاستشاري السابق، إن النخب السياسية الليبية مستمرة في اهدار المزيد من الوقت وهي تتصارع على حكومة جديدة وعضوية “اللجنة الاستشارية” التابعة لبعثة الأمم المتحدة.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “قد يضطر الليبيون إلى انتظار صفقة بوتن-ترامب-أردوغان بشأن أوكرانيا وسوريا وليبيا فقط ليروا حلا أجوف لأزمة الشرعية التي يعانونها” وفق تعبيره.