بوابة الوفد:
2025-04-01@21:34:08 GMT

هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

وجدت دراسة جديدة، أجريت على ميكروبات أمعاء القطط، أن الحيوانات الأليفة قد تكون نماذج ممتازة لدراسة أصول السمنة وعلاجها لدى البشر.

حلل فريق من الباحثين البيطريين عينات براز القطط السمينة، حيث فقدت الحيوانات وزنها (مع الحفاظ على النتيجة) على مدار 4 تغييرات غذائية، بما في ذلك التخفيض الصارم للسعرات الحرارية.

ووجد الفريق أن التغيرات "المرتبطة بالغذاء" في ميكروبيوم أمعاء القطط، لها أوجه تشابه مذهلة مع التأثيرات الغذائية على الأمعاء التي شوهدت سابقا لدى البشر.

وقالت جينيسا وينستون، معدة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في العلوم السريرية البيطرية في جامعة ولاية أوهايو: "إن الميكروبات التي رأيناها في هذه الدراسة تظهر مرارا وتكرارا في الدراسات البشرية".

وفي الدراسة، قام الباحثون بتغذية 7 قطط سمينة بنظام غذائي من 4 مراحل على مدار 16 أسبوعا: التغذية المفتوحة بأطعمة القطط التجارية لمدة أسبوعين، والتغذية المفتوحة بنظام غذائي مصمم خصيصا لإنقاص الوزن لمدة أسبوع واحد، والتغذية المقيدة بالسعرات الحرارية لتحقيق انخفاض في الوزن بنسبة 1-2% أسبوعيا لمدة 11 أسبوعا، والعودة إلى النظام الغذائي الأصلي.

وركز تحليل عينات البراز المأخوذة خلال مراحل النظام الغذائي المختلفة، على التغيرات في وجود مستقلبات الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وهي جزيئات تنتجها البكتيريا أثناء عملية الهضم.

وتعتبر الأحماض الدهنية ذات أهمية لأنها تحفز أنواعا محددة من التواصل بين ميكروبات الأمعاء والأنسجة في بقية الجسم، بما في ذلك الإشارات الهرمونية التي يمكن أن ترتبط بالالتهاب ومقاومة الأنسولين.

ووجد الفريق أن وفرة الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، التي تسمى حمض البروبيونيك (تظهر في الثدييات الأخرى لتنظيم الشهية وتقليل تراكم الدهون والحماية من السمنة ومرض السكري)، زادت في البراز عندما كانت القطط تفقد وزنها اعتمادا على نظام السعرات الحرارية المقيدة.

وارتبطت زيادة تكوين حمض البروبيونيك بزيادة في بكتيريا "بريفوتيلا 9 كوبري".
قد ربطت الأبحاث السابقة بين "بريفوتيلا 9 كوبري" الموجود في الأمعاء البشرية وفقدان الوزن، والتحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.

وقالت وينستون: "عندما تتبع القطط نظاما غذائيا خاصا مصمما لفقدان الوزن، يرتفع حمض البروبيونيك ويظل مرتفعا، ثم ينخفض ​​مرة أخرى عندما يتم إعادتها إلى النظام الغذائي الأصلي".

وتابعت: "تسلط هذه الورقة البحثية الضوء على أنه عندما نقوم بتقييد السعرات الحرارية للقطط التي تعاني من السمنة، يمكننا تغيير نظامها البيئي الميكروبي. وتلك التحولات التي نراها من المحتمل أن ترتبط ببعض النتائج الأيضية".

وتضع النتائج المذهلة القطط الأليفة على رأس قائمة الحيوانات، التي قد تخبرنا ما إذا كان العلاج المعتمد على ميكروبات الأمعاء يمكن أن يكون إحدى طرق مكافحة السمنة.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميكروبات القطط السمنة الحيوانات ميكروبيوم الدراسة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل

عقب نتائج بحثية مذهلة كشفت عن فوائد كوب الحليب في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، سلطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المحتملة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.
ونقل موقع “ساينس ألرت” إن الإحصاءات تشير إلى تضاعف عدد حالات سرطان القولون والمستقيم الجديدة بين الأشخاص دون سن 55 عامًا على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، مع زيادة في التشخيصات بنسبة تقارب 20%.

تكشف الأدلة عن أن الاستهلاك المنتظم للزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض الأشكال العدوانية من سرطان القولون والمستقيم من خلال تعديل ميكروبيوم الأمعاء، وهي البكتيريا الطبيعية التي تعيش في الجهاز الهضمي. يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا حاسمًا في الصحة العامة، حيث يؤثر على الهضم ووظيفة المناعة وحتى خطر الإصابة بالسرطان.
وجدت الدراسة التي شملت بيانات أكثر من 150 ألف مشارك تم تتبعهم على مدى عدة عقود أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيًا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بنوع معين من سرطان القولون العدواني الذي يحدث في الجانب الأيمن من القولون ويرتبط بنتائج بقاء أسوأ مقارنة بالسرطانات التي تصيب الجانب الأيسر.
واستعرضت الدراسة عدة آليات لتفسير كيف يمكن أن يقلل الزبادي من خطر الإصابة بالسرطان، أهمها تعديل ميكروبيوم الأمعاء.

تحتوي مزارع البروبيوتيك في الزبادي على بكتيريا مفيدة مثل العصية اللبنية البلغارية والعقدية الحرارية التي يمكن أن تعزز تنوع وتوازن بكتيريا الأمعاء، مما قد يقلل الالتهاب ومستويات المواد الكيميائية المسببة للسرطان.
بالإضافة إلى آثاره المحتملة المضادة للسرطان، يقدم الزبادي العديد من الفوائد الصحية الأخرى. فهو غني بالكالسيوم الذي يدعم كثافة العظام وقد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما ارتبط الاستهلاك المنتظم للزبادي بانخفاض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
عند إضافة الزبادي إلى نظامك الغذائي، من المهم اختيار النوع المناسب، يُفضل اختيار الزبادي العادي غير المنكّه لتجنب السكريات المضافة التي قد تلغي الفوائد الصحية.
وتحتوي بعض أنواع الزبادي مثل الزبادي اليوناني على نسبة أعلى من البروتين وأقل من السكر، بينما تحتوي الأنواع كاملة الدسم عادةً على مكونات أقل معالجة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من انخفاض مخزونه الغذائي في قطاع غزة
  • للوقاية من خطر سرطان الأمعاء.. أضف هذا المكون لغذائك
  • اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
  • بعد عام من الاعتقال.. الإفراج عن الشيخ مفتاح البيجو
  • ستيفاني وليامز: اللامركزية قد تكون مفتاح حل الأزمة السياسية في ليبيا
  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • كيفية تقليل السعرات الحرارية في عيد الفطر
  • علماء يكتشفون علاقة وثيقة بين السمنة واضطراب النوم
  • 6 أطعمة غنية بالسعرات الحرارية مفيدة لصحتك