هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة، أجريت على ميكروبات أمعاء القطط، أن الحيوانات الأليفة قد تكون نماذج ممتازة لدراسة أصول السمنة وعلاجها لدى البشر.
حلل فريق من الباحثين البيطريين عينات براز القطط السمينة، حيث فقدت الحيوانات وزنها (مع الحفاظ على النتيجة) على مدار 4 تغييرات غذائية، بما في ذلك التخفيض الصارم للسعرات الحرارية.
ووجد الفريق أن التغيرات "المرتبطة بالغذاء" في ميكروبيوم أمعاء القطط، لها أوجه تشابه مذهلة مع التأثيرات الغذائية على الأمعاء التي شوهدت سابقا لدى البشر.
وقالت جينيسا وينستون، معدة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في العلوم السريرية البيطرية في جامعة ولاية أوهايو: "إن الميكروبات التي رأيناها في هذه الدراسة تظهر مرارا وتكرارا في الدراسات البشرية".
وفي الدراسة، قام الباحثون بتغذية 7 قطط سمينة بنظام غذائي من 4 مراحل على مدار 16 أسبوعا: التغذية المفتوحة بأطعمة القطط التجارية لمدة أسبوعين، والتغذية المفتوحة بنظام غذائي مصمم خصيصا لإنقاص الوزن لمدة أسبوع واحد، والتغذية المقيدة بالسعرات الحرارية لتحقيق انخفاض في الوزن بنسبة 1-2% أسبوعيا لمدة 11 أسبوعا، والعودة إلى النظام الغذائي الأصلي.
وركز تحليل عينات البراز المأخوذة خلال مراحل النظام الغذائي المختلفة، على التغيرات في وجود مستقلبات الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وهي جزيئات تنتجها البكتيريا أثناء عملية الهضم.
وتعتبر الأحماض الدهنية ذات أهمية لأنها تحفز أنواعا محددة من التواصل بين ميكروبات الأمعاء والأنسجة في بقية الجسم، بما في ذلك الإشارات الهرمونية التي يمكن أن ترتبط بالالتهاب ومقاومة الأنسولين.
ووجد الفريق أن وفرة الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، التي تسمى حمض البروبيونيك (تظهر في الثدييات الأخرى لتنظيم الشهية وتقليل تراكم الدهون والحماية من السمنة ومرض السكري)، زادت في البراز عندما كانت القطط تفقد وزنها اعتمادا على نظام السعرات الحرارية المقيدة.
وارتبطت زيادة تكوين حمض البروبيونيك بزيادة في بكتيريا "بريفوتيلا 9 كوبري".
قد ربطت الأبحاث السابقة بين "بريفوتيلا 9 كوبري" الموجود في الأمعاء البشرية وفقدان الوزن، والتحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.
وقالت وينستون: "عندما تتبع القطط نظاما غذائيا خاصا مصمما لفقدان الوزن، يرتفع حمض البروبيونيك ويظل مرتفعا، ثم ينخفض مرة أخرى عندما يتم إعادتها إلى النظام الغذائي الأصلي".
وتابعت: "تسلط هذه الورقة البحثية الضوء على أنه عندما نقوم بتقييد السعرات الحرارية للقطط التي تعاني من السمنة، يمكننا تغيير نظامها البيئي الميكروبي. وتلك التحولات التي نراها من المحتمل أن ترتبط ببعض النتائج الأيضية".
وتضع النتائج المذهلة القطط الأليفة على رأس قائمة الحيوانات، التي قد تخبرنا ما إذا كان العلاج المعتمد على ميكروبات الأمعاء يمكن أن يكون إحدى طرق مكافحة السمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميكروبات القطط السمنة الحيوانات ميكروبيوم الدراسة
إقرأ أيضاً:
بعد العيد ولخبطة الأكل.. ديتوكس لتنظيف وتطهير المعدة والأمعاء
بعد الاحتفال بعيد الفطر، وتناول العديد من الأطعمة المختلفة والكعك والبسكوت، يستمر الشعور بعدم الراحة في العدة نتيجة لخبطة الطعام، لذلك يفضل تناول بعض المشروبات والديتوكس التي تساعد على تطهير القولون والمعدة.
المعدة والأمعاء مسؤولتان حصريًا عن تحليل الطعام إلى عناصر غذائية يمتصها الجسم، تبدأ عملية الهضم في المعدة، وهي عضو عضلي يُخضّ الطعام ويخلطه بالعصارات المعدية التي تحتوي على حمض الهيدروكلوريك وإنزيمات مثل البيبسين، تساعد هذه البيئة الحمضية على تحليل البروتينات إلى ببتيدات أصغر، بينما يُحوّل خضّ المعدة الطعام إلى مادة شبه سائلة تُسمى الكيموس، كما تلعب المعدة دور المخزن المؤقت، حيث تُطلق الكيموس ببطء إلى الأمعاء الدقيقة.
1. ابدأ يومك بالماء الدافئ مع الليمون
ابدأ يومك بنشاط بشرب ماء الليمون الدافئ، شرب عصير الليمون ينشط الكبد ويحفزه على إنتاج العصارة الصفراوية في المعدة لهضم الطعام بكفاءة وطرد الفضلات من الجسم.
المزايا:
يحرر نظامك من السموم.
يضمن الترطيب مع الهضم الأفضل
يعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي لتوصيل المزيد من الطاقة إلى الجسم.
نصيحة: إضافة قليل من ملح الهيمالايا سيعطي فوائد تطهير إضافية لجسمك.
2. ترطيب طوال اليوم
الترطيب وسيلة بالغة الأهمية للحفاظ على نظافة وصحة الجهاز الهضمي، يساعد الماء على تليين البراز، مما يسمح بخروج الفضلات بسهولة من الأمعاء، احرص على شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا.
3. تناول الأطعمة الغنية بالألياف
الألياف هي أفضل صديق لك لتنظيف معدتك وأمعائك، فهي تضمن حركة الفضلات عبر جهازك الهضمي، وتمنع الإمساك، مع الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء.
الأطعمة الموصى بها الغنية بالألياف
الفواكه الطازجة مثل التفاح والكمثرى والتوت.
الخضروات مثل البروكلي والسبانخ والجزر.
الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا والأرز البني.
البقوليات مثل العدس والحمص والفاصوليا السوداء.
يساعد تناول الألياف أيضًا على الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء من خلال تشجيع نمو البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي.