المناطق_متابعات

قالت وزارة الخارجية الصينية الأربعاء إن الصين أوقفت محادثات في بدايتها للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة احتجاجاً على مبيعات واشنطن للأسلحة لجزيرة تايوان التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن المبيعات المتكررة للأسلحة الأميركية لتايوان في الأشهر القليلة الماضية “أضرت بشدة بالمناخ السياسي لمواصلة مشاورات الحد من الأسلحة”.

أخبار قد تهمك محافظ الطائف يناقش مع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان مشاريع المحافظة 18 يوليو 2024 - 12:31 صباحًا أمير حائل ونائبه يقدمان واجب العزاء في وفاة الأمير ناصر بن فهد بن فيصل 18 يوليو 2024 - 12:24 صباحًا

وأضاف لين في مؤتمر صحفي اعتيادي في بكين “بناء على ذلك، قرر الجانب الصيني وقف المناقشات مع الولايات المتحدة في جولة جديدة من المشاورات حول الحد من الأسلحة ومنع انتشارها. المسؤولية تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة”.

وأوضح لين أن الصين مستعدة لمواصلة الاتصالات حول الحد من الأسلحة على الصعيد العالمي، لكن الولايات المتحدة “يتعين عليها أن تحترم المصالح الأساسية للصين وتهيئ الظروف الضرورية للحوار والتواصل”.

تعليقاً على القرار قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الصين “اختارت اتباع نهج روسيا” بتأكيدها على أن المشاركة في الحد من الأسلحة لا يمكن أن تستمر في ظل تحديات أخرى في العلاقات الثنائية.

وأضاف ميلر للصحفيين “نعتقد أن هذا النهج يقوض الاستقرار الاستراتيجي، ويفاقم خطر سباق التسلح”.

وأضاف: “للأسف، بتعليق هذه المشاورات، اختارت الصين عدم متابعة جهود قد تعالج المخاطر الاستراتيجية ومنع سباقات التسلح المكلفة، لكننا في الولايات المتحدة سنبقى منفتحين على تطوير وتنفيذ تدابير ملموسة للحد من المخاطر مع الصين”.

500 رأس نووي

واستأنف مسؤولون أميركيون وصينيون مناقشات حول الأسلحة النووية في شهر نوفمبر لكن لم يكن من المتوقع إجراء مفاوضات رسمية للحد من الأسلحة في أي وقت قريب على الرغم من المخاوف الأميركية من التراكم السريع للأسلحة النووية لدى الصين.

وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن الصين تمتلك 500 رأس نووية جاهزة للاستخدام، ويرجح أن يصل إلى نحو 1000 رأس بحلول عام 2030.

وأعرب مسؤولون أميركيون عن إحباطهم من أن بكين لم تبد اهتماماً يذكر بمناقشة الخطوات اللازمة للحد من مخاطر الأسلحة النووية. لكن بكين زعمت منذ فترة طويلة أن الولايات المتحدة تمتلك بالفعل ترسانة أكبر بكثير.

ومخزون الولايات المتحدة يبلغ نحو 3700 رأس حربية نووية، منتشر منها نحو 1419 رأساً نووية استراتيجية. وتمتلك روسيا نحو 1550 سلاحاً نووياً منتشراً، ولديها في مخزونها 4489 رأساً نووية، وفقاً لاتحاد العلماء الأميركيين.

والولايات المتحدة أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان. ودأبت الصين على المطالبة بوقف مبيعات الأسلحة هذه.

واحتجت تايوان في السنوات الأربع الماضية على النشاط العسكري الصيني المتزايد بالقرب من الجزيرة، بما في ذلك المهام اليومية تقريباً للطائرات الحربية والسفن الحربية الصينية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 18 يوليو 2024 - 12:33 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد18 يوليو 2024 - 12:08 صباحًا«الخارجية» تعرب عن إدانة المملكة استهداف مدرسة الرازي ومنطقة العطار بغزة أهم الاخبار18 يوليو 2024 - 12:06 صباحًاولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس الوزراء العراقي أبرز المواد18 يوليو 2024 - 12:04 صباحًاجامعة المجمعة تحصد جائزة التميز والريادة أبرز المواد17 يوليو 2024 - 11:25 مساءًبحضور أمير عسير ووزير السياحة .. جامعة الملك خالد تدشن أعمال كلية السياحة والضيافة أبرز المواد17 يوليو 2024 - 11:23 مساءًولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي18 يوليو 2024 - 12:08 صباحًا«الخارجية» تعرب عن إدانة المملكة استهداف مدرسة الرازي ومنطقة العطار بغزة18 يوليو 2024 - 12:06 صباحًاولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس الوزراء العراقي18 يوليو 2024 - 12:04 صباحًاجامعة المجمعة تحصد جائزة التميز والريادة17 يوليو 2024 - 11:25 مساءًبحضور أمير عسير ووزير السياحة .. جامعة الملك خالد تدشن أعمال كلية السياحة والضيافة17 يوليو 2024 - 11:23 مساءًولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي محافظ الطائف يناقش مع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان مشاريع المحافظة محافظ الطائف يناقش مع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان مشاريع المحافظة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحد من الأسلحة یولیو 2024 للحد من صباح ا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تتخطَّى الخطوط الحمراء لموسكو وواشنطن

أوكرانيا بهجومها على كورسك لم تعبر حدودَ روسيا فقط ولكنها أيضا تخطت الخطوط الحمراء التي وُضِعَت في واشنطن. فمنذ غزو روسيا الشامل لأوكرانيا تصرُّ الولايات المتحدة على أن هدفها هو مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها والبقاء كدولة ذات سيادة. وأية فكرة بإمكانية نقل الحرب إلى داخل روسيا كانت تعتبر خطرة.

في أعقاب التوغل في كورسك أبدى فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا استخفافا بالقيود التي وضعتها أمريكا على المجهود الحربي لأوكرانيا وأدان ما وصفه بالمفهوم «الساذج والوهمي لما يسمى بالخطوط الحمراء فيما يتعلق بروسيا والذي هيمن على تقييم الحرب بواسطة بعض الشركاء». وقال الرئيس الأوكراني أيضا: إن تلك النظرة «تداعت» الآن.

لكن هل حدث ذلك حقا؟ الاختلاف بين الحذر في واشنطن وركوب المخاطر في كييف يعكس ليس فقط اختلافا في التحليل حول مدى الضغط الذي يمكن أن يوجَّه للرئيس بوتين ولكنه يعكس أيضا اختلافا دقيقا في أهداف الحرب.

في بداية الصراع وضع الرئيس بايدن لإدارته هدفين. أولهما دعم أوكرانيا. لكن الثاني كان تجنب حرب عالمية ثالثة. وإذا أُجبِرت الولايات المتحدة على الاختيار بين هذين الهدفين فمن الواضح أنها ستختار الهدف الأخير.

غير أن أوكرانيا تقاتل من أجل بقائها. ومن شأنها أن تقبل بانخراط الولايات المتحدة مباشرة في حرب مع روسيا. وحسب كتاب صدر مؤخرا لديفيد سنجر، أستاذ العلوم السياسية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مضى بايدن حتى إلى الإيحاء لمعاونيه بأن زيلينسكي قد يحاول عن عمد جرجرة الولايات المتحدة إلى حرب عالمية ثالثة.

نتيجة لذلك هنالك شهية مختلفة للمخاطرة في واشنطن وكييف. فالولايات المتحدة ظلت دائما حذرة بشأن أنواع الأسلحة التي تزود بها أوكرانيا.

عندما سلَّحت أوكرانيا بصواريخ «هيمارس» بعيدة المدى لأول مرة وضعت إدارة بايدن قيودا على مدى إطلاقها. وفي مايو فقط أذنت واشنطن لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي تمدها بها الولايات المتحدة ضد أهداف داخل روسيا (قريبا من حدودها فقط.) هذه القيود لا تزال سارية على الرغم من أن الأوكرانيين يضغطون بشدة لرفعها.

الاختلاف في القبول بالمخاطر بين أمريكا وأوكرانيا انعكس داخل أوروبا. فالبلدان القريبة من الجبهة الأمامية للقتال والتي تشعر بأنها مهددة مباشرة من روسيا مثل استونيا وبولندا ضغطت لمنح أوكرانيا المزيد من الأسلحة المتقدمة والسماح لها بحرية أكبر في استخدامها. أما ألمانيا فتتباطأ كثيرا وباستمرار في التحرّك.

يشكو الأوكرانيون منذ فترة طويلة من أن حذر أقوى حلفائهم يعني أنهم يقاتلون وأياديهم خلف ظهورهم. فروسيا حرة في الضرب عميقا داخل أوكرانيا لكن أوكرانيا ممنوعة من الردّ.

تقول الحكومتان الأوكرانية والأمريكية كلتاهما: إن إدارة بايدن لم تُخطَر بالهجوم على كورسك قبل وقوعه. ذلك يبدو صحيحا على الرغم من أن من مصلحة أمريكا (وهذا واضح) إنكار التورط المباشر في التخطيط لهجومٍ على التراب الروسي.

في الهجوم على كورسك احتذى الأوكرانيون حذو إسرائيل بالقيام بعمل عسكري لم تصادق عليه واشنطن. والافتراض لدى كل من أوكرانيا وإسرائيل في ذلك أنهما في حال نجاح الهجوم ستحصلان على موافقة «بأثر رجعي» من أمريكا. وإذا فشل ستساعدهما في نهاية المطاف على التعامل مع العواقب.

في الوقت الحاضر هنالك تفاؤل حذر في واشنطن بشأن هجوم كورسك على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة حول قدرة قوات كييف على التمسك بالأراضي التي سيطرت عليها والصمود أمام الهجمات الروسية في شرقي أوكرانيا.

لكن حتى النجاح الأوكراني من المستبعد أن يقود إلى تخلي الولايات المتحدة عن الحذر. فالأمريكيون لا يزالون عازمين على تجنب القتال المباشر مع روسيا ويأخذون تهديد الحرب النووية مأخذ الجد.

تعلم الولايات المتحدة أن بوتين هدد علنا باستخدام الأسلحة النووية وأن الروس ظلوا يتدربون باستمرار على استخدامها في التمارين العسكرية. ففي عام 2022 رصدت الاستخبارات الأمريكية محادثات متكررة وأحيانا تفصيلية بين المسؤولين العسكريين الروس عن استخدام السلاح النووي.

من المحتمل أن بعض تلك المحادثات كان القصد منها أن تصل إلى الأسماع (في واشنطن). لكن على أية حال تعاملَ الأمريكيون مع تهديدات روسيا العلنية وثرثرتها السرية بقدر كاف من الجدية إلى حد أنها دفعت جيك سوليفان مستشار بايدن للأمن القومي إلى تحذير روسيا من «عواقب كارثية» إذا لجأت إلى الخيار النووي. يشير الأمريكيون إلى تحذير جيك سوليفان لدحض فكرة أنهم ببساطة استسلموا في وجه التهديدات الروسية. فالولايات المتحدة بدلا من احترام خطوط روسيا الحمراء تخطّتها رويدا رويدا، هي وحلفاؤها، لمعرفة إلى أي حد يمكن الضغط على روسيا عبر التصعيد التدريجي.

يعتقد المحللون الغربيون أن هجوم كورسك كشف الآن وعلى نحو قاطع خواء التهديدات النووية الروسية. ويحاجج فيليبس أوبرايان أستاذ الدراسات الاستراتيجية بجامعة سانت آندروز بقوله: إن غزو روسيا «ظل دائما الخط الأحمر الأخير المفترض لاستخدام الأسلحة النووية... والأوكرانيون يتقدمون عبره تماما».

لكن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الخط الأحمر الأخير تم تخطيه بنجاح. فمستشارو بايدن ما زالوا يعتقدون أن الروس قد يلجأون إلى استخدام الأسلحة النووية إذا كان بوتين يظن أن بلاده على شفا هزيمة كاملة. والأوكرانيون على حق عندما يشْكُون من أن حلفاءهم مرعوبون من فكرة الانتصار.

مقالات مشابهة

  • محادثات أمريكية صينية حول تايوان والاتصالات العسكرية
  • “الأمن” يُطيح بـ 17 مهرّباً للمخدرات
  • الرئيس الفرنسي يفتتح دورة الألعاب البارالمبية الصيفية الـ 17 “باريس 2024”
  • وزارة العدل تطلق خدمة “إقرار باستلام منقول” عبر ناجز
  • أوكرانيا تتخطَّى الخطوط الحمراء لموسكو وواشنطن
  • نيويورك تايمز نقلا عن خامنئي: لا عائق أمام إجراء محادثات نووية مع أميركا
  • واشنطن بوست: قراصنة صينيون اخترقوا مزودين لخدمة الإنترنت في أميركا
  • سوليفان يصل بكين في مسعى لإدارة العلاقات المتوترة
  • “التجارة” تستدعي 109 مركبات “بورش- Taycan – 2020- 2025”
  • “الطوارئ الروسية” تعلن إخماد الحريق الذي اندلع في مصفاة أومسك النفطية