محفزات مالية لنمو الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
دعت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار المبتكرين ورواد الأعمال إلى التسجيل في تجمّع الشركات الناشئة في التقنيات العميقة، التي لها أنشطة مرتبطة بمجالات البحث والتطوير والابتكار؛ والمشاركة في تصميم برامج ومبادرات تدعم منظومة الابتكار.
وأشارت الهيئة إلى أن التجمّع سيوفر مساحة للتعاون الإيجابي، وبناء الشراكات الوثيقة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الشركاء.
وبيّنت أن التجمع سيسهم في تصميم برامج ومبادرات مخصصة لدعم منظومة الابتكار، وتقديم محفزات مالية لنمو الشركات الناشئة في المجالات البحثية والابتكارية، والتشارك في تحديد التحديات وتقديم حلول مبتكرة لتجاوزها، إلى جانب إتاحة الوصول المفتوح للبنية التحتية البحثية بالمملكة.
ويأتي تجمّع الشركات الناشئة في التقنيات العميقة منسجمًا مع جهود الهيئة الهادفة إلى زيادة مساهمة جميع القطاعات في تنمية وتطوير البحث والابتكار، والاستفادة المثلى من الإمكانات البحثية والابتكارية المتاحة في المملكة، وتعظيم أثرها في سياق الأولويات الوطنيّة للقطاع، المتمثلة في صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المُستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ: تفوقنا يعكس حرصنا على التطوير المستمر بمختلف المجالات البحثية
قال رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي إن تفوق الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر بمختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة؛ مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل جامعات العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الجامعة بفعاليات قمة "كيو إس" للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، التي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة "كيو إس" العالمية الرائدة عالميًا في الخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
وأضاف دسوقي أن القمة تناولت دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0" والذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع والمسؤولية المجتمعية، بجانب مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وأوضح أن التصنيفات العالمية للجامعات متعددة، فمنها ما يركز على جودة التعليم ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين.
وتابع "أنه أيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود إلى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي".
يذكر أن تصنيف (QS) يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.