كم مرة في الأسبوع يجب أن تحمم طفلك؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تختلف الإرشادات الخاصة بالحفاظ على نظافة الأطفال مع نموهم المستمر، وقد تبين أن العديد من الأهالي يمكن أن يبالغوا في هذا المجال.
أوضح خبير طب الأطفال، سام هاي، أنه "خلافا للاعتقاد الشائع، لا ينبغي تحميم الأطفال حديثي الولادة يوميا".
وفي حديثه لموقع Kidspot، قال هاي: "كل يومين أو ثلاثة أيام كافية في كثير من الأحيان".
ويقترح الابتعاد عن الصابون الذي يمكن أن يهيج بشرة الطفل الحساسة، واستخدام زيوت الاستحمام الأكثر اعتدالا، والتي تنظف وترطب في الوقت نفسه.
ويحذر هاي قائلا: "لا تبالغ في الفرك أيضا. تذكر أن اللمسات اللطيفة هي الأفضل".
وعندما يصل الأطفال إلى سن ما قبل المدرسة وعمر المدرسة الابتدائية، قد يبدو الاستحمام اليومي ضروريا، خاصة عند التعرق الزائد، ولكن هاي يؤكد أنه من منظور صحي، فإن الاستحمام كل 2-3 أيام ما يزال كافيا.
أما بالنسبة للمراهقين، فيقول الخبير إن الاستحمام اليومي ضروري، خاصة مع كل التغيرات الهرمونية والعرق ومشاكل الجلد، مثل حب الشباب.
مضيفا: "إن بشرة المراهقين تتعرض للتلوث باستمرار، بالإضافة إلى ظهور حب الشباب".
ولكن، من الضروري استخدام غسول لطيف للعناية ببشرة المراهقين الهشة.
ويحذر هاي من أن "الجلد عضو حساس. الاستحمام أكثر من اللازم، سيزيل الزيوت المرطبة، ما يؤدي إلى الجفاف والحكة وحتى العدوى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال الاطفال حديثى الولادة الحساسة
إقرأ أيضاً:
الشحومي: لا يمكن بناء اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب أنظمة الدفع الإلكتروني
قال المحلل الاقتصادي الليبي، مدير صندوق رأسمال الجريء في المملكة المتحدة منذر الشحومي، إنه لا يمكن الحديث عن اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب الإنترنت السريع، أو أنظمة الدفع الإلكتروني، فتطوير شبكات الاتصال وإتاحة بوابات دفع للشركات الناشئة وتحفيز المصارف على احتضان خدمات مالية رقمية ليست كماليات، بل أُسُس بناء اقتصاد القرن الـ21، والحل ليس فقط في البناء، بل في التشريع، وهو ما يفرض على مصرف ليبيا المركزي وهيئة سوق المال، بحسب المتحدث، أن يتبنيا نموذج “الحاضنة التنظيمية” التي تسمح للشركات الناشئة باختبار منتجاتها قبل خضوعها الكامل للضوابط.
أضاف في مقابلة مع موقع “اندبندنت عربية”، أن الابتكار لا يزدهر في بيئات تخشى الفشل أو تخضع للاحتكار، وإذا أردنا شباباً يخوضون المغامرة، فعلينا أن نحميهم قانونياً إذا فشلوا، وأن نحميهم من الشركات الكبرى إذا نجحوا، موضحاً أن تحديث قوانين الإفلاس، وتسهيل الخروج من المشاريع المتعثرة، وحماية الملكية الفكرية، ومنع الاحتكار، كلها شروط جوهرية لبناء بيئة تجرّب وتتعلم.
ويضيف، “إن كانت الحكومة جادة فعليها أن تبدأ بنفسها: رقمنة الخدمات الحكومية، من السجل التجاري إلى الضرائب، ستخلق سوقاً أولية للشركات التقنية المحلية، وتوفر نموذجاً يُحتذى في الانفتاح والفاعلية”.