البلاد – مكة المكرمة

احتفل عبد العزيز فؤاد الأحمدي من موظفي جامعة أم القرى بزواجه، من إبنة حسن محمد غزاوي من كبار موظفي شركة المياه الوطنية، بحضور لفيف من الأصدقاء والزملاء.

وقد شكرالعريس عبد العزيز الله عزّ وجلّ أن وفقه لاكمال نصف دينه من أسرة كريمة محافظة٠ ومن جانبه شكر والد العروس حسن غزاوي من شاركهم الفرحة، وسأل الله عزوجل ان يوفق العروسين لحياة زوجية سعيدة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كريم خالد عبد العزيز يكتب: الفانوس المصري.. نور يضيء القلوب قبل الشوارع

لكل بلد تقليد شعبي موروث يميز هذا البلد ويعبر عن هويته.. في مصر، يُعتبر الفانوس أحد أهم التقاليد الشعبية الدينية الموروثة من زمن الفاطميين.. يُعد رمزًا للهداية وإنارة طريق الخير والصلاح في شهر رمضان المبارك، كما يُستخدم أيضًا كزينة للتعبير عن الفرح، سواء في رمضان أو في عيد الفطر المبارك، احتفالًا بنهاية شهر الصوم.  

للفانوس رمز عميق أكثر من كونه أداة زينة تعبر عن الفرح والاحتفال.. فهو يُمثل القلب الذي يحتوي على نور الإيمان والتقوى، والذي يضيء بنور الحب والرحمة بين الناس.. من المهم أن نجعل من قلوبنا فوانيس مضيئة طوال العام، لا فقط في رمضان أو في أوقات الصوم.. كما ينبغي أن نتعلم من الفانوس كيف نضيء حياتنا ونضيء حياة الآخرين بنور الخير والحب والرحمة.. علينا أن نُهيّئ قلوبنا لتكون مصدر إلهام ونور، لتحسين حياتنا وإصلاحها وكذلك حياة الآخرين ممن نحب.. أن نكون أشخاصًا محبين ورحيمين ولينين ورفقاء، وأن نستخدم حياتنا لإنارة طريق الخير والصلاح للآخرين، هو منتهى الحب والإيمان.

لا يقتصر دور الفانوس على كونه زينة تُعلق في الشوارع والبيوت، بل يحمل رسالة أعمق لمن يفكر ويتأمل، وتظهر هذه الرسالة في حياتنا اليومية.. فكما ينير الفانوس ظلام الليل، يجب أن نكون نحن أيضًا نورًا لمن حولنا، بالكلمة الطيبة، والابتسامة التي تُعد صدقة، والمعاملة الحسنة، ونشر السعادة بين الناس.. النور الذي ينبعث من الفانوس يشبه النور الذي ينبعث من القلوب الطيبة، القلوب التي تُحسن الظن بالله وبالآخرين، وتتفاءل بالحياة، وتسعى للخير، وتنشر الأمل والحب بين البشر.  

في حياتنا، نواجه الكثير من العتمة التي تظهر على شكل صعوبات وتحديات وطاقات سلبية مزعجة، يجب أن نبددها بالنور الذي بداخلنا ونسعى لإنارة حياتنا من كل ظلمة.. كما تشبه الفوانيس قلوبنا، ونورها يشبه إيماننا وإلهامنا، فإن زيتها يشبه الذكر والعمل الصالح الذي يجدد هذا النور في داخلنا ويمنحه الاستمرارية.. فبدون الزيت، ينطفئ الفانوس، وبدون الذكر والخير والحب والعمل الصالح، يخفت نور الإيمان في قلوبنا.

ستظل مصر دائما البلد الملهم دائما، وستظل منارة للعلم والثقافة.. في كل رمضان عندما تزين الفوانيس شوارع مصر وأزقتها فإنها لا تضيء المكان فقط بل القلوب أيضا.. لتذكر هذا الشعب الطيب والأصيل أن يصنع من قلبه فانوس ليضيء به حياته وحياة الآخرين طوال العام.. تحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • سحر وأناقة مهيرة عبد العزيز وابنتها في عيد الفطر
  • ياسمين عبد العزيز تثير الجدل برسالة غامضة
  • في بوست مثير للجدل.. ياسمين عبد العزيز تسخر من نتيجة تصويت مسلسلات رمضان الأكثر مشاهدة
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: الفانوس المصري.. نور يضيء القلوب قبل الشوارع
  • الأمير خالد بن عبدالعزيز يصل جدة لدعم الشباب قبل مواجهة الاتحاد
  • الأمير تركي بن سلمان يحتفل بزواج ابن عمه الأمير أحمد بن سلطان بقصيدة
  • عيد الفطر في اللاذقية… أفراح ولمّة شمل ودعوة للمحبة والتآخي
  • فهد البطل الحلقة الأخيرة: حبس العوضي بعد قتله أحمد عبد العزيز
  • العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يوجه كلمة للمواطنين والمقيمين بمناسبة حلول عيد الفطر
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار المسؤولين في وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية