بالشراكة مع متحف الفيان.. “بين السرد والصحافة” في أمسية بأدبي الباحة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
البلاد – الباحة
أقام النادي الأدبي بالباحة أمسية ثقافية بالشراكة مع متحف الفيان، بعنوان (بين السرد والصحافة – مواقف من عمق التجربة) شارك فيها الإعلاميان القاصان جمعان الكرت وبخيت طالع وأدارها ناصر العمري وحضرها جمع كبير من المثقفين في القاعة الرئيسة للمتحف بالأطاولة.
بدأت الأمسية بتوطئة من العمري، الذي أشار إلى تمتع فارسي الأمسية بملكة القدرة على الجمع بين فنيات ومقتضيات مساري الصحافة والسرد الأدبي، موضحاً أن النصّ القصصي يقوم على تعددية التأويل والخيال الخصب كمفتاح للإبداع في التناولات الأدبية ومنها السرد القصصي والروائي، بينما محدِّدات الصحافة تتكىء على المباشرة في النقل، وتحرّي الواقعية بحذافيرها في أخبارها وبقية تفريعات فنونها.
بعدها قرأ مدير الأمسية سيرة الأستاذ جمعان الكرت، ثم أعطيت له الكلمة ليروي جوانب من تجربته الإعلامية، متنقلا كمحرر صحفي بين عدة صحف، ومنها الرياض والبلاد والوطن، إضافة إلى اسهاماته المقالية الواسعة في عدة مطبوعات، كما قرأ الكرت في جولته الثانية من الأمسية عدة نصوص قصصية، من وحي البيئة القروية، بخيالها الواسع، وامتدادها الزماني والمكاني. أما فارس الأمسية الثاني بخيت طالع، وفي جولتيه بالأمسية – وبعد أن عرّف مدير الأمسية بسيرته الذاتية – فقد روى جوانب من تجربته الإعلامية، والتي بدأت في سن مبكرة شغفاً بالراديو والمجلات التي كانت تصله في القرية، وشكّلت الشرارة الأولى لتعزيز موهبته وبداياته التي كانت من صحيفة عكاظ ، ثم انتقل لجدة معلماً، وتنقل بين مجلة “اقرأ” وصحيفتي “المدينة” و”البلاد”، فالصحافة الإلكترونية فيما بعد. ثم قرأ ستة نصوص( قصص قصيرة جداً).
وقبل ختام الأمسية، تحدث رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني، الذي شكر متحف ناصر الفيان، على استضافته للأمسية، وقدم شكره للحضور، وأشار إلى أن الأمسية القادمة للنادي ضمن برنامجه الثقافي الحافل لصيف 1446هـ ستكون أمام قلعة عمرو بن حممه الدوسي في دوس.
وعقب ذلك قدم الإعلامي خيرالله زربان إهداءً لمتحف الفيان، عبارة عن نسخة مصورة من أول عدد صدر من صحيفة المدينة .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق أول مركز عالمي لعلاج الأورام بالشراكة مع "جوستاف روسيه".. والعلاج المجاني: حق أصيل للمريض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واحدة من أهم الخطوات لتطوير منظومة علاج الأورام في مصر، شهدت وزارة الصحة والسكان توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع معهد جوستاف روسيه الفرنسي، لتحويل مستشفى دار السلام "هرمل" إلى مركز دولي لعلاج الأورام تحت مسمى "جوستاف روسيه الدولي – مصر".
ويمثل هذا المشروع طفرة في الرعاية الصحية، لا لأنه يرفع مستوى العلاج فحسب، بل لأنه يدمج بين الإدارة الدولية المحترفة، وتقديم الخدمة مجانيًا للفئات غير القادرة، ما يجعله نموذجًا فريدًا يجمع بين الجودة والعدالة.
وقع الاتفاقية من جانب وزارة الصحة الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومن جانب الشريك الفرنسي الدكتور طارق محرم، الشريك الحصري لمعهد جوستاف روسيه في مصر، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
أكد الوزير أن المشروع يعكس توجه الدولة المصرية نحو تقديم خدمة صحية بمعايير عالمية، مشددًا على أن العلاج سيُقدم بالمجان للنسبة الأكبر من المرضى، مع التزام المعهد الفرنسي بالمساهمة في تطوير البنية التحتية، وتأهيل الكوادر الطبية، وتوفير أحدث التقنيات.
أهداف المشروعتحويل مستشفى "هرمل" إلى مركز عالمي شامل لعلاج جميع أنواع الأورام.تقديم خدمات علاجية وتشخيصية عالية المستوى.تخصيص غالبية الطاقة الاستيعابية للعلاج المجاني.تدريب الكوادر المصرية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.دعم السياحة العلاجية واستقطاب الحالات من الخارج.تعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص لخدمة المواطن.الخدمات العلاجية المقدمةسيقدم المركز حزمة شاملة من الخدمات الطبية المتخصصة، تشمل:
التشخيص الدقيق لكافة أنواع الأورام.العلاج الكيميائي والإشعاعي.الجراحات المعقدة والمتخصصة في الأورام.زراعة النخاع العظمي.الرعاية التلطيفية والدعم النفسي.برامج الكشف المبكر للأورام.خدمات المتابعة طويلة الأجل.وتُقدم هذه الخدمات بمستوى يضاهي أفضل مراكز الأورام في أوروبا، مع إشراف مباشر من معهد جوستاف روسيه.
العلاج المجاني: جوهر المشروع وضمان للعدالة الصحيةأكدت وزارة الصحة والسكان أن المشروع يقوم على مبدأ تكافؤ الفرص في العلاج، حيث ستُقدم الخدمات العلاجية مجانًا لما لا يقل عن 60 إلى 70% من المرضى، خاصة من محدودي الدخل والفئات غير القادرة.
يشمل العلاج المجاني جميع المراحل:
الكشف والتشخيص.التحاليل والفحوصات.الجراحات والعلاج الكيميائي والإشعاعي.زراعة النخاع والرعاية النفسية.المتابعة المستمرة.وستُدار منظومة العلاج المجاني من خلال تنسيق مشترك بين الوزارة، ونظام العلاج على نفقة الدولة، والتأمين الصحي الشامل، لضمان الوصول العادل للخدمة دون تفرقة، وبنفس الجودة المقدمة للمرضى المدفوعين.
بناء القدرات ونقل الخبرةإلى جانب تقديم الخدمة العلاجية، يشمل المشروع برامج متكاملة لتدريب الأطباء والتمريض والفنيين على أحدث بروتوكولات العلاج، بما يضمن استدامة التميز، ويخلق كوادر محلية قادرة على المنافسة الدولية.
تصريحات المسؤولينقال الدكتور خالد عبدالغفار إن المشروع يأتي ضمن استراتيجية الدولة لتمكين المواطنين من الحصول على رعاية صحية متكاملة، مشيرًا إلى أن الشراكة مع جوستاف روسيه دليل على ثقة المؤسسات الدولية في منظومة الصحة المصرية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المركز سيكون الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، ويوفر خدمة عالمية بالمجان لغالبية الحالات.
كما أعرب الدكتور أحمد سامح فريد، وزير الصحة الأسبق، عن تقديره لهذا التعاون، مشيدًا برؤية القيادة السياسية في تعزيز الاستثمار الصحي المتوازن بين الجودة والإنسانية.
وفى النهاية ، يمثل مركز "جوستاف روسيه الدولي – مصر" نموذجًا رائدًا في تقديم خدمة صحية متقدمة، تستند إلى شراكة عالمية، لكنها تضع المريض المصري غير القادر في قلب أولوياتها.
إنه مشروع لا يهدف للربح، بل يُجسد كيف يمكن للطب أن يحقق أعلى درجات التقدم، دون أن يتخلى عن دوره الإنساني.