"صيانة المنزل بـ 2 مليون شيكل" مصاريف مهجع نتنياهو يكلف إسرائيل الملايين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشفت وسائل عبرية، عن نفقات صيانة منزل نتنياهو والتي تجاوزت الـ 2 مليون شيكل، فضلا عن نفقات الوجبات السريعة، والإنترنت، والصيانة المستمرة للحديقة والمسبح في قيسارية، وصندوق صغير، والتي تجاوزت الملايين شيكل .
وقالت قناة كان العبرية، إن نفقات مهجع نتنياهو عام 2023 كلفت الدولة حوالي 2 مليون للصيانة الحالية، ولا تشمل النفقات الرئيسية المتعلقة بالأمن والبناء وما إلى ذلك.
وفيما يلي بعض النفقات:
خدمات شؤون الموظفين في منزل على شارع غزة 1,400,000 مليون شيكل
أواني المطبخ 11000
البستنة 65000
المسبح 22000
صندوق صغير حوالي 35000
تكلفة حماية أسرة نتنياهو
وفي وقت سابق اليوم، كشف تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تكلفة حماية أسرة نتنياهو والتي بلغت نحو 31.5 مليون شيكل (قرابة 8.5 مليون دولار) بين عامي 2018 و2023.
وأنفق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أموالا ضخمة على حماية أسرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المكونة من زوجته وابنيه، وفقا لتقارير حديثة.
وأثارت فاتورة حماية سارة نتنياهو وابني رئيس الوزراء أفنير ويائير، انتقادات داخل إسرائيل، بسبب تكلفتها العالية.
حركة تعزيز المجتمع العادل
وحسب معلومات من حركة تعرف باسم "تعزيز المجتمع العادل"، فقد كلفت حماية أسرة نتنياهو الشاباك نحو 31.5 مليون شيكل (قرابة 8.5 مليون دولار) بين عامي 2018 و2023.
ووفقا للبيانات، أنفق الشاباك 11 مليون شيكل (قرابة 3 ملايين دولار) على حراسة أفنير نتنياهو، و10 ملايين شيكل (نحو 2 مليون و775 ألف دولار) على يائير نتنياهو، و10.5 مليون شيكل (2 مليون و885 ألف دولار دولار تقريبا) على حماية سارة نتنياهو.
كما تظهر المعلومات أنه خلال حكومة بينيت-لابيد التي استمرت بين يونيو 2021 وديسمبر 2022، بلغت تكلفة حماية أطفال بينيت 3 ملايين شيكل (825 ألف دولار تقريبا)، و4 ملايين شيكل (مليون و100 ألف دولار تقريبا) لحماية زوجته جيلات.
تعرض نتنياهو لانتقادات
وتعرض نتنياهو لانتقادات بسبب إصراره على استمرار حصول أبنائه البالغين على حماية الشاباك، كما استمر ابنه يائير في تلقي الحماية منذ انتقاله إلى ميامي في الولايات المتحدة العام الماضي.
ووفقا لتلك البيانات، أنفق الشاباك أكثر من مليون شيكل (275 ألف دولار تقريبا) على حماية يائير العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيانة المنزل 2 مليون شيكل مصاريف مهجع نتنياهو كلفة إسرائيل الملايين تكلف دولار تقریبا ملایین شیکل حمایة أسرة ملیون شیکل على حمایة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
الشاباك الإسرائيلي يكشف 12 حالة تجسس لصالح إيران
كشفت جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أنه تمكن من كشف 12 حالة تجسس لمواطنين إسرائيليين داخل إسرائيل لصالح إيران خلال الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أنها لم تتضمن عمليات نقل المعلومات فقط، ولكن أيضا محاولات القيام بعمليات تخريب ضد المنشآت الإسرائيلية.
وفي التقرير الذي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الصادرة بالإنجليزية، ذكر المراسل العسكري آفي أشكنازي أن بعض خلايا التجسس التي كشفها الشاباك في الأشهر الأخيرة ألحقت أضرارا بأمن إسرائيل.
ونقل أشكنازي (الذي يعمل أيضا مراسلا ومحللا عسكريا لصحيفة معاريف) عن مصادر عسكرية قولها، إن "هذه أعداد غير مسبوقة بالنسبة لإسرائيل، وحتى في عهد الاتحاد السوفياتي، لم تكن وكالات الاستخبارات السوفياتية تدير مثل هذا العدد الكبير من الجواسيس في إسرائيل، ولم يكن هناك بالتأكيد مواطنون إسرائيليون اختاروا خيانة بلادهم والتجسس لصالح العدو"، على حد زعمه.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني أن "الإيرانيين يديرون عمليات التسلل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويقومون بالتجنيد باستخدام أسلوب التصيد".
وأضاف "للأسف، صادفنا مواطنين يعرفون أنهم يتصرفون نيابة عن الإيرانيين، وفي التحقيقات، اعترفوا حتى بسماعهم عن مواطنين آخرين تم الكشف عنهم بسبب عملهم مع إيران لتقويض دولة إسرائيل، ورغم ذلك، وافقوا على التجسس والعمل".
إعلانكما أعرب جهاز الشاباك عن قلقه إزاء حقيقة مفادها أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس على أساس نمط معين من الأشخاص، حيث هناك مجموعة متنوعة من الإسرائيليين يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من جانب إيران، "تتراوح بين المواطنين المتدينين المتشددين، والمهاجرين الجدد، والأقليات، والمواطنين الذين يعيشون أنماط حياة برجوازية علمانية عادية".
وقدرت المؤسسة الأمنية أن بعض المشتبه بهم قاموا بنقل معلومات وتصوير منشآت ومواقع صنفتها الأجهزة الأمنية أنها حساسة.
وربط المسؤول الأمني بين هؤلاء الجواسيس وتمكن إيران من إطلاق مئات الصواريخ على مواقع مختلفة في إسرائيل بشكل مباشر في هجومين نفذتهما العام.
وكشف المراسل، نقلا عن المصادر الأمنية، أنه بالإضافة إلى أنشطة التجسس الكلاسيكية التي تسعى إيران لتعزيزها عبر المواطنين الإسرائيليين، فإنها أصدرت إليهم تعليمات أيضا بالانخراط في أعمال تخريبية لزعزعة استقرار إسرائيل.
وزعمت هذه المصادر أن المهام الموكلة إلى المجندين الإسرائيليين تشمل "تنظيم وتوزيع ملصقات حول القضايا المثيرة للجدل داخل المجتمع الإسرائيلي، والأنشطة التي تسبب أضرارا للممتلكات، والتخطيط لهجمات على كبار المسؤولين الأمنيين والشخصيات السياسية وحتى رؤساء السلطات المحلية".