خبراء لـ«الاتحاد»: نجاح وساطة الإمارات في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا إنجاز دبلوماسي غير مسبوق
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلة الكرملين: لم نحصل على شيء من ترامب سوى استمرار الحوار المجر: تهديدات الاتحاد الأوروبي لن تثنينا عن مساعي السلام في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةنجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في الوساطة للمرة السادسة لإنجاز تبادل جديد للأسرى بين روسيا وأوكرانيا أفضت إلى خروج نحو 190 شخصاً من السجن بين الطرفين في عملية تأتي في ظل تصعيد عسكري واسع بين الطرفين ما دفع خبراء للتأكيد على الدور المحوري للإمارات في السلام الإقليمي والدولي.
وقال خبراء لـ«الاتحاد»: إن الإمارات بالخطوة الأخيرة تحقق نجاحاً دبلوماسياً غير مسبوق على مستوى الأزمة الروسية الأوكرانية وتدفع باتجاه فتح الحديث والوساطة السياسية بين البلدين في ظل فشل المجتمع الدولي، وتورط قوى كبرى في زيادة الأزمة العسكرية منذ عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا.
في سياق متصل، أكد الخبير السياسي الأوكراني فاديم ألكسندر أن الإمارات أثبتت في ست مناسبات متتالية أنها طرف مستقل يدعم المفاوضات الإنسانية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أن هذا يمثل نجاحاً حقيقياً للدبلوماسية الإماراتية وجهودها المستمرة في تعزيز السلام الإقليمي والدولي على مدار السنوات الماضية.
وأضاف ألكسندر في تصريح لـ«الاتحاد» أن هناك حاجة ماسة من المجتمع الدولي للتعاون مع الإمارات كوسيط حقيقي لتحقيق السلام في الأزمة الأوكرانية الروسية، ليس فقط على المستوى الإنساني، بل أيضاً على المستوى السياسي.
وأشار إلى أن الإمارات تمثل نموذجاً في الدفع نحو السلام، وذلك بفضل عدم تورطها في أي نزاعات أو دعمها لطرف على حساب الآخر.
كما أشار الخبير السياسي إلى أن الجانبين الأوكراني والروسي يحترمان الجهود الدبلوماسية الإماراتية، التي تسعى دائماً إلى الحلول الدبلوماسية وتقديم المساعدات الإنسانية للأطراف المتضررة. وقد أثمرت هذه الجهود تبادل الأسرى من الطرفين وجمع شمل الأسر على مدار العامين الأخيرين.
وقال المحلل السياسي الروسي أندري أونتكوف: إن الإمارات العربية المتحدة تلعب من جديد دوراً دبلوماسياً بارزاً، وتعد الوسيط الأكثر نجاحاً بين روسيا وأوكرانيا على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن الإمارات نجحت في إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة رغم التصعيد الكبير بين الدولتين، مما يعكس نجاحاً دبلوماسياً هائلاً في دفع الطرفين للتوصل إلى تفاهمات إنسانية.
وأضاف أونتكوف في تصريح لـ«الاتحاد» أن نجاح الوساطة الدبلوماسية الإماراتية يعطي أملاً كبيراً في حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا على المستوى السياسي، خاصة في ظل تعثر المفاوضات الثنائية بين البلدين وفشل المجتمع الدولي في تحقيق تقدم ملموس.
وأكد أن الإمارات أصبح ينظر إليها كطرف أساسي في الدفع نحو عملية السلام، بفضل سياستها المتبعة في عدم الانحياز، مما جعلها وسيطاً مقبولاً للجميع.
وأشار أونتكوف إلى أن الإمارات تُعد نموذجاً للسلام، حيث ينظر إليها الجميع باعتبارها أكبر دافع للسلام في المنطقة والعالم.
وأشاد بدورها في فض النزاعات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن الإمارات لم تتورط في أي نزاعات مسلحة، على عكس العديد من القوى الإقليمية والدولية.
وأكد المحلل السياسي عمرو الديب أن الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً دبلوماسياً بارزاً ومؤثراً على المستوى العالمي، حيث أصبحت الوسيط الأكثر نجاحاً بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار الديب إلى أن الإمارات نجحت في إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة، رغم التصعيد الكبير الحادث بين الدولتين، مما يعكس نجاحاً دبلوماسياً هائلاً في دفع الطرفين للتوصل إلى تفاهمات إنسانية.
وأضاف الديب أن هذا النجاح الدبلوماسي للإمارات يبرز دورها كوسيط نزيه ومستقل في النزاعات الدولية، وهو ما يجعلها طرفاً مقبولاً من الجميع.
وأوضح أن الإمارات تُعتبر نموذجاً للدفع نحو السلام في المنطقة والعالم، نظراً لعدم تورطها في أي نزاعات مسلحة أو دعمها لطرف على حساب الآخر. هذا الموقف يعزز مكانتها كوسيط حقيقي وموثوق به، قادر على تحقيق تقدم في المفاوضات المتعثرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار الديب إلى أن نجاح الوساطة الدبلوماسية الإماراتية يمنح أملاً كبيراً في إمكانية حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا على المستوى السياسي، خاصة في ظل تعثر المفاوضات الثنائية بين البلدين وفشل المجتمع الدولي في تحقيق تقدم ملموس.
وأضاف أن المجتمع الدولي يحتاج إلى التعامل مع الإمارات كوسيط حقيقي للسلام، ليس فقط على المستوى الإنساني، بل أيضاً على المستوى السياسي.
وأكد أن الإمارات أثبتت على مدار السنوات الماضية قدرتها على الدفع باتجاه الحلول الدبلوماسية وتقديم المساعدات الإنسانية للأطراف المتضررة، مما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
كما أوضح الديب أن الجانبين الأوكراني والروسي يحترمان الجهود الدبلوماسية الإماراتية، التي تسعى دائماً إلى الحلول السلمية وتقديم المساعدات الإنسانية للأطراف المتضررة.
وأكد أن الإمارات تمكنت من جمع شمل الأسرى من الطرفين على مدار العامين الأخيرين، مما يعكس نجاحها الكبير في هذا المجال.
وفي السياق نفسه، أشار الديب إلى أن الإمارات تُعد نموذجاً للسلام، حيث ينظر إليها الجميع باعتبارها أكبر داعم للسلام في المنطقة والعالم.
وأشاد بدورها في فض النزاعات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن الإمارات لم تتورط في أي نزاعات مسلحة، على عكس العديد من القوى الإقليمية والدولية.
وأضاف أن الإمارات تُظهر دائماً التزاماً راسخاً بتعزيز السلام والاستقرار، مما يجعلها وسيطاً موثوقاً به وقادراً على تحقيق تقدم ملموس في النزاعات الدولية.
وختم الديب بالقول: إن النجاح الدبلوماسي الإماراتي في تحقيق صفقة تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا يعكس قدرتها على تحقيق تقدم في الأزمات الدولية، ويبرز دورها كوسيط حقيقي وفاعل في النزاعات الدولية.
وأكد أن الإمارات ستظل دائماً نموذجاً يُحتذى به في تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تبادل الأسرى روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الإمارات الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الدبلوماسیة الإماراتیة على المستوى السیاسی بین روسیا وأوکرانیا الإقلیمیة والدولیة إلى أن الإمارات المجتمع الدولی أن الإمارات ت تبادل الأسرى تحقیق تقدم لـ الاتحاد فی تحقیق على مدار
إقرأ أيضاً:
تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
#سواليف
وجه بيني #غانتس، زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، خطابا مسجلا إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو حول #غزة وإعادة #الأسرى، فرد عليه مكتب الأخير ببيان حاد اللهجة.
قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس متوجها إلى نتنياهو في خطاب مسجل: “نحن نعيش أياماً حساسة للغاية، والكلمات قد تعني الحياة أو الموت. كما قال نتنياهو قبل أسبوع: “كلما قللنا الحديث، كان أفضل”.. ومع ذلك، مرة أخرى، يسارع نتنياهو إلى الإعلام الدولي ليتحدث. مرة أخرى، يدلي مصدر سياسي بتصريحات خلال نهاية الأسبوع. وفيما يعمل المفاوضون لإتمام الصفقة، يعطل نتنياهو الجهود مرة أخرى”.
وأضاف غانتس مخاطبا نتنياهو: “ليس لديك تفويض لتعطيل مسألة إعادة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إعادة الأسرى واجب إنساني، أمني، ووطني”، مردفا: “وثمة أمر آخر، قلت في “وول ستريت جورنال” إنه لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد 30 ميلا فقط عن تل أبيب. لكن اسمح لي أن أذكرك: لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد كيلومترين عن نير عوز وبئيري، و4 كيلومترات عن سديروت. علينا استعادة أمنها، وعلينا إعادة الأسرى الذين اختُطفوا من أسرهم هناك”.
مقالات ذات صلة شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل 2024/12/22من جهته، رد مكتب نتنياهو على غانتس بالقول: “غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب حتى قبل دخول رفح، لن يعظ رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة القضاء على حماس والمهمة المقدسة المتمثلة في إعادة المختطفين لدينا”.
وأردف: “ليس من قبيل الصدفة، منذ أن ترك غانتس الحكومة لأسباب سياسية، أن وجه رئيس الوزراء ضربة قاتلة لحماس، وسحق “حزب الله”، وعمل مباشرة ضد إيران، وهي التحركات التي أدت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا”.
وختم مكتب نتنياهو بالقول: “من لا يفيد المجهود الوطني، فالأجدر به على الأقل ألا يضره”.