عبدالله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة الكرملين: لم نحصل على شيء من ترامب سوى استمرار الحوار المجر: تهديدات الاتحاد الأوروبي لن تثنينا عن مساعي السلام في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في الوساطة للمرة السادسة لإنجاز تبادل جديد للأسرى بين روسيا وأوكرانيا أفضت إلى خروج نحو 190 شخصاً من السجن بين الطرفين في عملية تأتي في ظل تصعيد عسكري واسع بين الطرفين ما دفع خبراء للتأكيد على الدور المحوري للإمارات في السلام الإقليمي والدولي.


وقال خبراء لـ«الاتحاد»: إن الإمارات بالخطوة الأخيرة تحقق نجاحاً دبلوماسياً غير مسبوق على مستوى الأزمة الروسية الأوكرانية وتدفع باتجاه فتح الحديث والوساطة السياسية بين البلدين في ظل فشل المجتمع الدولي، وتورط قوى كبرى في زيادة الأزمة العسكرية منذ عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا.
في سياق متصل، أكد الخبير السياسي الأوكراني فاديم ألكسندر أن الإمارات أثبتت في ست مناسبات متتالية أنها طرف مستقل يدعم المفاوضات الإنسانية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أن هذا يمثل نجاحاً حقيقياً للدبلوماسية الإماراتية وجهودها المستمرة في تعزيز السلام الإقليمي والدولي على مدار السنوات الماضية.
وأضاف ألكسندر في تصريح لـ«الاتحاد» أن هناك حاجة ماسة من المجتمع الدولي للتعاون مع الإمارات كوسيط حقيقي لتحقيق السلام في الأزمة الأوكرانية الروسية، ليس فقط على المستوى الإنساني، بل أيضاً على المستوى السياسي.
وأشار إلى أن الإمارات تمثل نموذجاً في الدفع نحو السلام، وذلك بفضل عدم تورطها في أي نزاعات أو دعمها لطرف على حساب الآخر.
كما أشار الخبير السياسي إلى أن الجانبين الأوكراني والروسي يحترمان الجهود الدبلوماسية الإماراتية، التي تسعى دائماً إلى الحلول الدبلوماسية وتقديم المساعدات الإنسانية للأطراف المتضررة. وقد أثمرت هذه الجهود تبادل الأسرى من الطرفين وجمع شمل الأسر على مدار العامين الأخيرين.
وقال المحلل السياسي الروسي أندري أونتكوف: إن الإمارات العربية المتحدة تلعب من جديد دوراً دبلوماسياً بارزاً، وتعد الوسيط الأكثر نجاحاً بين روسيا وأوكرانيا على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن الإمارات نجحت في إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة رغم التصعيد الكبير بين الدولتين، مما يعكس نجاحاً دبلوماسياً هائلاً في دفع الطرفين للتوصل إلى تفاهمات إنسانية.
وأضاف أونتكوف في تصريح لـ«الاتحاد» أن نجاح الوساطة الدبلوماسية الإماراتية يعطي أملاً كبيراً في حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا على المستوى السياسي، خاصة في ظل تعثر المفاوضات الثنائية بين البلدين وفشل المجتمع الدولي في تحقيق تقدم ملموس.
وأكد أن الإمارات أصبح ينظر إليها كطرف أساسي في الدفع نحو عملية السلام، بفضل سياستها المتبعة في عدم الانحياز، مما جعلها وسيطاً مقبولاً للجميع.
وأشار أونتكوف إلى أن الإمارات تُعد نموذجاً للسلام، حيث ينظر إليها الجميع باعتبارها أكبر دافع للسلام في المنطقة والعالم.
وأشاد بدورها في فض النزاعات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن الإمارات لم تتورط في أي نزاعات مسلحة، على عكس العديد من القوى الإقليمية والدولية.
وأكد المحلل السياسي عمرو الديب أن الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً دبلوماسياً بارزاً ومؤثراً على المستوى العالمي، حيث أصبحت الوسيط الأكثر نجاحاً بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار الديب إلى أن الإمارات نجحت في إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة، رغم التصعيد الكبير الحادث بين الدولتين، مما يعكس نجاحاً دبلوماسياً هائلاً في دفع الطرفين للتوصل إلى تفاهمات إنسانية.
وأضاف الديب أن هذا النجاح الدبلوماسي للإمارات يبرز دورها كوسيط نزيه ومستقل في النزاعات الدولية، وهو ما يجعلها طرفاً مقبولاً من الجميع.
وأوضح أن الإمارات تُعتبر نموذجاً للدفع نحو السلام في المنطقة والعالم، نظراً لعدم تورطها في أي نزاعات مسلحة أو دعمها لطرف على حساب الآخر. هذا الموقف يعزز مكانتها كوسيط حقيقي وموثوق به، قادر على تحقيق تقدم في المفاوضات المتعثرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار الديب إلى أن نجاح الوساطة الدبلوماسية الإماراتية يمنح أملاً كبيراً في إمكانية حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا على المستوى السياسي، خاصة في ظل تعثر المفاوضات الثنائية بين البلدين وفشل المجتمع الدولي في تحقيق تقدم ملموس.
وأضاف أن المجتمع الدولي يحتاج إلى التعامل مع الإمارات كوسيط حقيقي للسلام، ليس فقط على المستوى الإنساني، بل أيضاً على المستوى السياسي.
وأكد أن الإمارات أثبتت على مدار السنوات الماضية قدرتها على الدفع باتجاه الحلول الدبلوماسية وتقديم المساعدات الإنسانية للأطراف المتضررة، مما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
كما أوضح الديب أن الجانبين الأوكراني والروسي يحترمان الجهود الدبلوماسية الإماراتية، التي تسعى دائماً إلى الحلول السلمية وتقديم المساعدات الإنسانية للأطراف المتضررة.
وأكد أن الإمارات تمكنت من جمع شمل الأسرى من الطرفين على مدار العامين الأخيرين، مما يعكس نجاحها الكبير في هذا المجال.
وفي السياق نفسه، أشار الديب إلى أن الإمارات تُعد نموذجاً للسلام، حيث ينظر إليها الجميع باعتبارها أكبر داعم  للسلام في المنطقة والعالم.
وأشاد بدورها في فض النزاعات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن الإمارات لم تتورط في أي نزاعات مسلحة، على عكس العديد من القوى الإقليمية والدولية.
وأضاف أن الإمارات تُظهر دائماً التزاماً راسخاً بتعزيز السلام والاستقرار، مما يجعلها وسيطاً موثوقاً به وقادراً على تحقيق تقدم ملموس في النزاعات الدولية.
وختم الديب بالقول: إن النجاح الدبلوماسي الإماراتي في تحقيق صفقة تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا يعكس قدرتها على تحقيق تقدم في الأزمات الدولية، ويبرز دورها كوسيط حقيقي وفاعل في النزاعات الدولية.
وأكد أن الإمارات ستظل دائماً نموذجاً يُحتذى به في تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تبادل الأسرى روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الإمارات الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الدبلوماسیة الإماراتیة على المستوى السیاسی بین روسیا وأوکرانیا الإقلیمیة والدولیة إلى أن الإمارات المجتمع الدولی أن الإمارات ت تبادل الأسرى تحقیق تقدم لـ الاتحاد فی تحقیق على مدار

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون روسية: القوات الأوكرانية أصبحت أضعف من السابق

أفاد سمير أيوب خبير الشؤون الروسية، بأنه لا يمكن التأكد من صحة البيانات التي يتداولها زيلينسكي وقادة الجيش الأوكراني عن سير المعارك والعمليات العسكرية بمقاطعة «كورسك» إلا بعد صدور تصريحات رسمية من الجيش الروسي تأكد على صحة تلك المعلومات، لذا يجب التعامل مع تصريحات الجيش الأوكراني على أنها مجرد شائعات من الصعب تصديقها.

وأضاف أيوب خلال مداخلة لـ«القاهرة الإخبارية»: «أن القوات الروسية تقوم بتحصين كل مواقعها في مقاطعة كورسك، وأن الهدف الأساسي لها الآن هو إجلاء المدنيين المتواجدين في المدن والقري الحدودية، حتى لا يتخذهم الجيش الأوكراني كأسرى أو يستخدمهم كدروع بشرية».

وتابع الخبير: «أن الهدف من دخول القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك هو تخفيف الضغط عن جبهة دونباس وبالأخص في مقاطعة دونتيسك، وأن القادة الأوكرانيين على قناعة أن القوات لن تمكث لفترة طويلة بمقاطعة كورسك لأن الجيش الروسي لن يسمح لهم بذلك».

وأكد: «أن القوات الأوكرانية أصبحت أضعف بكثير من السابق على جبهات القتال التقليدية، وأن نجاحها في دخول بعض القري والمدن لا يعني تحقيقها لأهدافها الاستراتيجية التي حددتها في السابق وهي الوصول لمحطة الطاقة النووية».

وأشار إلى أن الجيش الروسي استولى على العديد من المدن والبلدات الأوكرانية في مقاطعة دونتيسك، لذا مسألة وجود القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك لا تؤثر كثيرا على الجيش الروسي، لكن من الممكن أن يكون لها تأثير معنوي إذا إمتدت لفترة زمنية طويلة حيث يمكنها أن تظهر الجيش الروسي بمظهر العاجز عن إخراج القوات الأوكرانية من المقاطعة.

وأوضح: «أن وجود القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك يظهر أوكرانيا بمظهر الدولة المعتدية حيث تحاول الضغط على المنشأت المدنية وإستهداف المدنيين في هذه المقاطعة وبعض المقاطعات الأخرى، مما يصب في مصلحة القيادة الروسية التي تؤكد أن سياسات أوكرانيا لا تهتم بحياة المدنيين الروسيين».

اقرأ أيضاًللمرة السابعة.. الإمارات تنجح في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لتبادل 230 أسيرا

روسيا وأوكرانيا يتبادلان قصف المنشآت النفطية

الناتو: نهاية الحرب بين روسيا وأوكرانيا مرهون بتعزيز ودعم كييف

مقالات مشابهة

  • خبراء يجيبون لـ «الفجر»: زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى القاهرة تساعد في زيادة التعاون السياسي والاقتصادي
  • إلباييس: روسيا وأوكرانيا تلهبان الصراع في منطقة الساحل بأفريقيا
  • قائد عام شرطة أبوظبي: المرأة الإماراتية شريك مهم في تحقيق تطلعات الدولة
  • نوال الحوسني: قصة نجاح ملهمة
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: أهالي المحتجزين يغلقون شارع أيالون الرئيسي بتل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل
  • انفجارات قوية في كييف وأوكرانيا تحذّر من القاذفات الروسية
  • "نبيل العربي" أيقونة السلام يودع عالمنا وتخسر مصر دبلوماسيًا محارب
  • إنجاز منبر جنيفا – التحالف من أجل تعزيز السلام
  • خبير شؤون روسية: القوات الأوكرانية أصبحت أضعف من السابق
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان هجمات بالصواريخ والمسيّرات ودوي انفجارات عنيفة في كييف