القدس (وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من انهيار نظام الدعم الإنساني في غزة الملك تشارلز: حكومة بريطانيا ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في محادثات مغلقة، أن الظروف لإبرام اتفاق مع الفصائل الفلسطينية، مواتية، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزيد الصعوبات حتى لا يخسر أعضاء الائتلاف الحاكم، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت واي نت أمس.


وأضاف جالانت «أنه إذا لم يتم التوقيع على اتفاق، في الأسبوعين المقبلين - فإن مصير الرهائن يكون محسوماً». 
وفي الوقت نفسه، ذكر رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد»، ديدي برنياع ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» رونان بار، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن إسرائيل ستواجه صعوبة في التوصل لاتفاقات، في ظل الشروط الجديدة التي وضعها نتنياهو. 
وتستمر الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك في ظل مطالب في إسرائيل بإجراء انتخابات جديدة والموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع الفصائل لتأمين إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة. 
وأصدر مكتب نتنياهو قائمة بأشياء غير قابلة للتفاوض، بما في ذلك المطلب بأن «أي اتفاق سيسمح لإسرائيل باستئناف القتال حتى تتحقق جميع أهداف الحرب». 
وتنص المطالب غير القابلة للتفاوض التي أدرجها مكتب نتنياهو أيضاً على عدم السماح كذلك بعودة الآلاف من المسلحين إلى شمال قطاع غزة. 
في غضون ذلك، كثفت إسرائيل القصف المدفعي والغارات القاتلة، أمس، على قطاع غزة فيما أعلن رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو عزمه زيادة الضغط العسكري على الفصائل الفلسطينية.
إلى ذلك، يبدو أن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الوسطاء المصريون والقطريون بدعم من الولايات المتحدة لوقف الأعمال القتالية معلقة، لكنّ مسؤولين من جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل والفصائل اللتان تبادلتا الاتهامات بالتسبب في الجمود الحالي، قالوا إنهم منفتحون على إجراء المزيد من المحادثات.
وفي رفح، نفذت دبابات مداهمة في شمال المدينة قبل أن تنسحب، وهو أسلوب انتهجته القوات الإسرائيلية في مناطق أخرى قبل أن تشن عمليات توغل أعمق، وتنفذ دبابات عمليات في أغلب مناطق المدينة منذ مايو لكنها لم تتوغل بعمق في الأحياء الشمالية بعد.
وقالت مصادر طبية في القطاع، إن القصف على وسط غزة تسبب في مقتل تسعة فلسطينيين على الأقل حتى الآن، مضيفة أن 81 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب 198 آخرون في الضربات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأحصى الدفاع المدني أمس الأول 57 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى في خمس ضربات استهدفت خصوصاً مدرسة تديرها الأمم المتحدة وتؤوي نازحين، وكذلك مخيماً في النصيرات في الوسط.
ونزح معظم سكان القطاع مرات عدة منذ بداية الحرب، فيما تقول الأمم المتحدة إنه لا يوجد «مكان آمن» فيه، حتى المدارس التي يلجأون إليها وساحات المستوصفات أو المستشفيات، لا تنجو من القصف.
وأعلن الجيش أنه نفذ 25 غارة خلال 24 ساعة في غزة ودمر بنى تحتية عسكرية وخصوصاً في رفح ومَوقعاً في شمال غزة أطلقت منه صواريخ باتجاه سديروت في جنوب إسرائيل.
وقال نتانياهو، أمس، إنه يريد تشديد الخناق على الفصائل التي تتعرض لضغوطات متزايدة، مع استهداف كبار قادتها ومقاتليها.
في الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن إسرائيل أطلقت، أمس، سراح 13 فلسطينياً كانت قد اعتقلتهم في هجومها العسكري على غزة ونقلوا إلى مستشفى في وسط القطاع لتلقي العلاج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل بنيامين نتنياهو غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة وزير الدفاع الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية والإعلام اللبناني يتهم الاحتلال باستخدام قذائف فسفورية

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 4 أشخاص أصيبوا في غارتين إسرائيليتين على بلدتين جنوبي لبنان، في المقابل أعلن حزب الله تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد موقع ومبان عسكرية إسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن 3 أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية على بلدة المجادل بقضاء مدينة صور، في حين أصيب رابع في غارة على بلدة شيحين.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بقصف المدفعية الإسرائيلية بقذائف فوسفورية المرج الجنوبي جنوب شرق بلدة ميس الجبل، قرب طريق الجدار- درب الحورات، مما أشعل حريقا في المكان.

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي كذلك منطقة تل النحاس عند أطراف بلدة برج الملوك، حسب الوكالة، في حين استهدفت مسيّرة إسرائيلية سهل المجادل شرق صور، وأغارت طائرات إسرائيلية على منطقة مفتوحة عند أطراف بلدة النبطية الفوقا الشرقية (جنوب).

كما أشار مراسل الجزيرة إلى غارة إسرائيلية أخرى على بلدة العديسة جنوبي لبنان.

في المقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في محيط ثكنة دوفيف بالجليل الأعلى بمسيّرة انقضاضية، وقال إنه أصابها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها، كما أعلن أنه قصف مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة نطوعا بـ"الأسلحة المناسبة".

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما خلّف أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وأمس الاثنين، هاجم حزب الله البلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية مع لبنان بنحو 20 صاروخا، وقال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 14 بلدة بالجليل الأعلى (شمالي إسرائيل) تحسبا لسقوط صواريخ ومسيرات.

من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن منظومات الدفاع الجوي أطلقت صواريخ لاعتراض مسيرات أطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل.

وجاء إطلاق تلك الصواريخ أمس تزامنا مع الإعلان عن زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ونظيره الأميركي تشارلز براون إلى المنطقة.

وكان حزب الله أعلن أنه شن هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات والصواريخ نحو مستوطنات ومواقع للاحتلال فجر الأحد، وقال إن هذا الهجوم يأتي في إطار "الرد الأولي على استشهاد القائد فؤاد شكر".

في المقابل، شنت إسرائيل عشرات الغارات على مناطق في جنوب لبنان، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "100 طائرة حربية إسرائيلية" شاركت في الهجوم على أكثر من 200 هدف بلبنان.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيطالي: بحثت مع نظيري الأمريكي تطورات الأوضاع في غزة
  • نتنياهو: إسرائيل لم تغير شروطها في اتفاق غزة
  • إعلام إسرائيلي: نحن نجلس على برميل بارود بالضفة الغربية
  • الصمود مقابل التوصل إلى اتفاق.. الديناميات المعقدة بين يحيى السنوار وبنيامين نتنياهو
  • اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال.. وإطلاق صفارات الإنذار شمالي إسرائيل
  • غارات إسرائيلية والإعلام اللبناني يتهم الاحتلال باستخدام قذائف فسفورية
  • “العصابة”.. رؤساء بلديات مستوطنات شمال إسرائيل يهاجمون حكومة نتنياهو
  • عن تحالف ترمب مع المسيحية الصهيونية.. ” الإنجيليين الأميركيين الداعمين لـإسرائيل “
  • بعد دعوته لتوسع اسرائيل فى محيطها الاقليمى 
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: بن غفير يعرِّض إسرائيل للخطر وإبقاؤه في السلطة قد يضر بإسرائيل