نائب ترامب يدخل المشهد الانتخابي «الجمهوري» بخطاب أمام مؤتمر ميلووكي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ميلووكي (الولايات المتحدة) (وكالات)
أخبار ذات صلة هجوم بطائرات مسيرة يستهدف التحالف الدولي في العراق الكرملين: لم نحصل على شيء من ترامب سوى استمرار الحوارألقى السيناتور الشاب جاي دي فانس خطاباً أمام المؤتمر العام للحزب «الجمهوري في ميلووكي، بعدما اختاره دونالد ترامب ليكون نائباً له في حال انتُخب رئيساً في نوفمبر المقبل.
وكان السيناتور البالغ من العمر 39 عاماً، قد برز إلى الواجهة عندما أعلن دونالد ترامب الاثنين الماضي اختياره ليكون نائباً له في السباق إلى البيت الأبيض، منهياً بذلك حالة ترقب مستمرة منذ أسابيع.
وسيعمل جاي دي فانس على طمأنة الناخبين الأكثر يمينية في الحزب، بينما يسعى دونالد ترامب إلى استمالة الناخبين المعتدلين.
وكان فانس قد برز في مجلس الشيوخ من خلال معارضته الشرسة لتقديم المساعدات لأوكرانيا، مطالباً بأن يتم تخصيص هذه الأموال بدلاً من ذلك لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وإذا انتُخب دونالد ترامب البالغ 78 عاماً رئيساً، فإنّ جاي دي فانس سيصبح ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
وقلبت محاولة الاغتيال مؤتمر ميلووكي رأساً على عقب، والهدف الأول منه اختيار ترامب مرشحاً رسمياً عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من نوفمبر.
وقد أطلقت عناصر من الشرطة الأميركية النار على شخص وأردته قتيلاً قرب المبنى الذي يستضيف أعمال المؤتمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري أميركا الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية سباق الرئاسة الأميركية جي دي فانس ميلووكي دونالد ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمة يستبشر بخطاب الرئيس تبون
ترأس صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الإثنين، اجتماعاً لمكتب المجلس الموسع، تناول فحوى خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الموجه للأمة، والذي ألقاه أمس الأحد أمام البرلمان بغرفتيه.
واستبشر بيان مكتب مجلس الأمة الموسع، بالمعطيات الإيجابية الذي بذرت بذورها وأينعت. فضلاً عن النشاط الفعال والمثمر الذي انبرت له مؤسسات الجمهورية. وطال مختلف مناحي الحياة طيلة السنة الجارية، على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وقال البيان، أن الخطاب كان حصيلة تأتي في خضم الحركية التي يعرفها البنيان الوطني. والسياسات القويمة التي يضعها السيد رئيس الجمهورية.
كما كان سانحة دستورية للتذكير بمجهودات الدولة ومساعي السلطات العمومية. وبياناً للمكتسبات والمنجزات والتحديات كليها وجزئيها،. ومناقشة الحاضر البلاد وما لديها من عناصر القوة في صياغة الواقع السياسي والاقتصادي في الداخل وفي المنطقة.
كما يبرز مكتب مجلس الأمة الموسع بأن خطاب التشخيص والتقويم هذا، تبصرة لمن يتبصر وتذكرة لمن يتذكر. يأتي في سياق رفعت فيه الجزائر الجديدة والمنتصرة سقف طموحاتها وأعلت مقاصدها وتحديها في الالتزام وبلوغ التعهدات.
ناهيك عن كونه يأتي في سياق طفقت فيه الجزائر التي تنمو فيها أفنان العزة بعدما رسخت جذورها. طفقت تتحسس أسباب النجاح من عدة أوجه، تتبين مضارب الخلل والطرق التي يجب سلوكها لتدارك ما فات والاحتراس من غوائل ما هو آت ابتغاء الوصول إلى نقطة الخلاص المرغوبة والمنشودة.
مجلس الأمة يُشيد عالياً بفكرة الحوار الوطنيوإذ يشيد مكتب مجلس الأمة الموسع عالياً بفكرة الحوار الوطني الذي سيطلقه رئيس الجمهورية ويعتبره من نفائس الأفكار التي ستوشح صدر الجزائر المنتصرة.. فإنه يشدّد بأن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، وجيشها الوطني الشعبي، متفطنة لتلك الكيانات والدوائر، وما على مشربها التي وسمت نفسها زعيمة الحرية، وأتباعها ممّن يُعرفون بتكبرهم عن الحق، وجهلهم بالحقائق، والتي تحاول مرات تلو المرات أن ترمي الجزائر بالتهم الباطلة والتلفيقات التي يأباها القياس ويبطلها البرهان.
كما حث الشعب الجزائري كافة على إيثار مصالح البلاد على كل مصلحة. وعلى رص بنيانه وتوثيق صلته وللنهوض بمعاضدة بعضه ببعض، وأن لا يتوانى فيما يوحد جمعه ويجمع شتيته.. ويعرب عن مطلق يقينه من أن الشعب الجزائري شعب ذو أنفة لا يبيع ملته بلقمة ولا ذمته برذال العيش.
إن مكتب مجلس الأمة الموسع يثمن عالياً الحرص المتجدد لرئيس الجمهورية على صون ملف الذاكرة الجماعية للأمة والمكانة التي يحتلها في الوجدان وعلى عدم نسيانه أو التقليل من منزلته وعدم الصفح أو التسامح مع فرنسا الاستعمارية ومع كل من يحاول إمحاء الملف وطمسه.
كما يشيد بالحرص الشخصي للرئيس على المحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة. واستقلالية القرار السياسي والاقتصادي للجزائر الجديدة المنتصرة.. ويعتبرها من العوامل التي تعزز أسباب الرفاهة وهناء العيش. وباعثاً على تقوية وسائل العزة والمنعة وكبرياء الأمة وأنفتها.
مجلس الأمة يؤكد على مساندته الثابتة والكاملة لخطوات الرئيسهذا، ويجدد مجلس الأمة موصول ثقته في رئيس الجمهورية، الموجب لسؤدد الوطن والقيم على تشييد تركيبته البنيوية. ويؤكد
على مساندته الثابتة والكاملة في الخطوات التي يتبناها السيد الرئيس جميعها.
كما يجدد فخره وإعتزازه بالمواقف المبدئية المشرفة للدبلوماسية الجزائرية التي تعمل على تثبيت دعائم السلم الدائم. وإيجاد حلول ناجعة للقضايا العادلة في العالم. ومناهضة كافة صنوف الاستعمار ومساندة حق الشعوب المشرئبة للحرية والانعتاق وتقرير المصير. ويؤكد بأنها ستظل فداء القضيتين الفلسطينية والصحراوية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور