هجوم بطائرات مسيرة يستهدف التحالف الدولي في العراق
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأفادت مصادر أمنية عراقية، أمس، بتعرض قاعدة «عين الأسد» العسكرية التابعة للتحالف الدولي، الواقعة في غرب العراق لهجوم بطائرتين مسيرتين ليل الثلاثاء الماضي، من دون أن يؤدي لوقوع أضرار أو ضحايا.
وأتى الهجوم الذي استهدف القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار في غرب العراق، في ظل توتر إقليمي تغذيه الحرب الدائرة في غزة.
وقال مصدر في شرطة محافظة الأنبار، حيث تقع عين الأسد: «استهدف هجوم بطائرتين مسيرتين قاعدة عين الأسد الواقعة في صحراء محافظة الأنبار».
وأضاف، أن «الهجوم وقع مساء أمس الأول، وتم إسقاط إحدى الطائرات المسيرة خارج القاعدة من قبل منظومة الدفاع (الجوي) والثانية انفجرت داخل القاعدة دون أن تؤدي لوقوع أي إصابات أو أضرار».
وأكد مسؤول أمني رفيع المستوى في بغداد، وقوع الهجوم، مرجحاً أن يكون الهجوم بهدف الضغط من أجل رحيل قوات التحالف الدولي المناهض للجماعات الإرهابية.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا، كجزء من التحالف الدولي الذي شكل في العام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش».
وفي نهاية يناير الماضي، أدى هجوم بطائرة مسيرة إلى مقتل 3 جنود أميركيين في منطقة صحراوية على الحدود العراقية السورية.
رداً على ذلك، نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد الفصائل الإرهابية في العراق وسوريا.
وبهدف الحد من تصاعد التوتر، تؤكد الحكومة العراقية على المفاوضات الجارية مع واشنطن للاتفاق على «نهاية مهمة» التحالف الدولي الأمر.
وتأمل بغداد وضع جدول زمني لخفض مدروس وتدريجي لتواجد العسكريين في البلاد.
وفي السياق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، أنها نفذت 137 عملية عسكرية ضد إرهابيي «داعش» في العراق وسوريا، خلال النصف الأول من عام 2024 الجاري، أسفرت عن مقتل عدد من قادة التنظيم الإرهابي.
وقالت «سنتكوم»، في بيانٍ لها، أمس، إنها هزمت التنظيم في العراق وسوريا خلال الفترة ما بين يناير ويونيو 2024، في وقتٍ أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن 153 هجوماً في العراق وسوريا، وفق البيان.
وبحسب «سنتكوم»، فإن تزايد تلك الهجمات مؤشر على أن الجماعة الإرهابية تحاول إعادة تنظيم نفسها.
وفي محاولة لهزيمة «داعش» ومنع تعزيزه، أكّدت القيادة المركزية الأميركية أنها نفّذت مع حلفائها في سوريا 196 عملية، أسفرت عن مقتل 44 مسلحاً في «داعش» واعتقال 166 آخرين.
وأضافت القيادة أنها نفّذت في العراق 137 عملية مشتركة، أسفرت عن مقتل 30 مسلحاً من التنظيم الإرهابي واعتقال 74 آخرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأميركية أميركا التحالف الدولي قوات التحالف الدولي التحالف الدولي ضد داعش داعش العراق عين الأسد قاعدة عين الأسد محافظة الأنبار فی العراق وسوریا التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
محققون: منفذ هجوم مانهايم ألماني ذو سوابق قضائية ويعاني من اضطرابات عقلية
المشتبه به في هجوم الدهس الذي أسفر عن مقتل شخصين على الأقل هو ألماني يبلغ من العمر 40 عامًا من لودفيغسهافن، وقد أدين سابقا في قضايا تتعلق بالقيادة تحت تأثير الكحول وخطاب الكراهية.
ألقت السلطات الألمانية القبض على رجل يبلغ من العمر 40 عامًا من ولاية راينلاند بالاتينات، على خلفية هجوم الدهس المروع الذي وقع الاثنين، وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 11 آخرين.
وخلال مؤتمر صحفي عقدر إثر الهجوم، أعلن المحققون عن مؤشرات قوية تدل على معاناةالمشتبه به من اضطرابات عقلية، وهو ما يشكل محور التحقيقات الحالية. ووفقًا لما صرح به رئيس النيابة العامة، روميو شوسلر، فقد تم توجيه تهم القتل والشروع في القتل رسميًا إلى الجاني.
ويحمل المشتبه به سجلًا جنائيًا يتضمن إدانات سابقة، من بينها القيادة تحت تأثير الكحول، بالإضافة إلى إدانة بجريمة تتعلق بخطاب الكراهية عام 2018، إثر تعليق له على صورة فيسبوك اعتُبر ذا دوافع يمينية متطرفة.
Relatedمقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين في حادث دهس بمدينة مانهايم الألمانيةمكتب المدعي العام: "عملية الدهس في ميونيخ تمت بدوافع دينية متطرفة والمشتبه به أفغاني هتف الله أكبر"وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخوكشفت التحقيقات أن الجاني حاول الانتحار عبر إطلاق رصاصة فارغة داخل فمه، ما استدعى نقله إلى المستشفى حيث يخضع حاليًا للعلاج، فيما أكد الأطباء أن حالته مستقرة. وقد أوردت وسائل الإعلام المحلية أن اسمه هو "ألكسندر س.".
أما الضحيتان اللتان لقيتا حتفهما في الحادث، فتم التعرف عليهما وهما امرأة تبلغ من العمر 83 عامًا ورجل يبلغ من العمر 54 عامًا. كما ارتفع عدد المصابين إلى 11 شخصًا، بعد أن كان 10 في التقارير الأولية.
وأثار الهجوم ردود فعل سياسية واسعة، حيث كتب فريدريش ميرتس، المرشح الأبرز لمنصب المستشار الألماني المقبل، على موقع X: "هذا الحادث، إلى جانب الجرائم المروعة التي شهدناها في الأشهر الأخيرة، يذكّرنا بشكل عاجل بضرورة بذل كل ما في وسعنا لمنع مثل هذه الأعمال".
بدوره، عبر المستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتز، عن حزنه العميق، قائلًا: "نحزن مع عائلات ضحايا هذا العمل العنيف الذي لا معنى له".
ووقع هجوم الدهس المروع في شارع بارادبلاتز، أحد شوارع المشاة الرئيسية وسط مدينة مانهايم، عند منتصف النهار، حيث شهدت المنطقة ازدحامًا غير معتاد بسبب إقامة سوق كرنفالي، ما زاد من أعداد المتواجدين في المكان وقت الحادث.
ووفقًا للتحقيقات، فإن السيارة المستخدمة في الهجوم كانت مركبة دفع رباعي مدمجة داكنة اللون أو سوداء، حيث انطلقت بسرعة عالية وصدمت العديد من المارة في شارع التسوق الرئيسي، وفق ما أفادت به التقارير.
وتقع مانهايم، التي يبلغ عدد سكانها 300,000 نسمة، على بعد 80 كيلومترًا جنوب فرانكفورت، وهي واحدة من المدن التي تستعد لاستضافة احتفالات موسم الكرنفال هذا الأسبوع. ورغم أن استعراض الكرنفال الرئيسي في مانهايم قد أقيم يوم الأحد، إلا أن وسط المدينة كان لا يزال يعج بالنشاط يوم الاثنين، لحظة وقوع الهجوم.
Relatedتعرف على فريدريش ميرتس.. الزعيم المحافظ الذي يقود ألمانيا إلى مرحلة جديدةألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتيةألمانيا: الآلاف يشاركون في كرنفال كولونيا رغم تهديدات داعشوأدى الحادث إلى إلغاء احتفالات الكرنفال في مدن هايدلبرغ، شفيتزنجن، وبرول، الواقعة في ولاية بادن فورتمبيرغ، كإجراء احترازي.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع فقط من حادث دهس آخر وقع في ميونيخ، حيث قُتلت أم وطفلتهاإثر هجوم بسيارة، كما شهدت مدينة ماغدبورغ في ديسمبر الماضي حادثة مروعة راح ضحيتها ستة أشخاص وأصيب أكثر من 200 آخرين عندما اقتحمت سيارة سوقًا لعيد الميلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتخابات ألمانيا: اليمين المحافظ في المركز الأول وهزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي بزعامة أولاف شولتز الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ يفاقم مشاعر العداء تجاه المهاجرين ويثير قلق الجاليات وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ مانهايمجريمةألمانيا