القدس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: إسرائيل قصفت 8 مدارس بغزة خلال 10 أيام واشنطن تعبر عن قلقها العميق بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، بمصادر الجيش الإسرائيلي 441 دونماً من الأراضي الفلسطينية غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية في بيان: «ندين السياسة الاستعمارية العنصرية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بشكل متسارع للاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين، كان آخرها مصادرة 441 دونماً من أراضي المواطنين في قرى شبتين وير عمار ودير قديس، غرب رام الله».


وأضافت: «الحكومة الإسرائيلية تواصل تحديها السافر لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بهدف إدخال أعمق التغييرات على الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي القائم للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما يقوض فرصة تطبيق مبدأ خيار حل الدولتين».
وطالبت الخارجية بضرورة وقف الاستيطان وتفكيك ميليشيات المستوطنين ونزع أسلحتها، باعتبار أن الاستيطان تهديد مباشر وخطير لساحة الصراع ولفرصة إحياء عملية السلام وتحقيق الحلول السياسية للصراع.
أمس الأول، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي صادر «441 دونماً (الدونم يساوي 1000 متر مربع) من أراضي المواطنين في قرى شِبتين ودير عمار ودير قِديس غرب رام الله.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة المستوطنون الإسرائيليون الاستيطان الاستيطان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الخارجية ترفض التدخل الخارجي في قضية خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية

وأكد نائب وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس في تصريح على خلفية البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة إنطونيو غوتيريش، ومذكرة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن بشأن قضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس، رفض اليمن وإدانته بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية أياً كان مصدرها، وأن كل الضغوط والمساومات التي يتعرض لها اليمن فيما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس مرفوضةً جملةً وتفصيلاً.

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، يُعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي لليمن، ولا ينبغي أن يصدر من شخصية دولية تترأس الأمم المتحدة التي تُمثل (193) دولة، ولا تُمثل الولايات المتحدة أو أعضاء مجلس الأمن فقط، ويتوجب أن يتحلى بالمسؤولية والمهنية والحياد.

كما أكد رفض اليمن وإدانته بشدة لما تضمنه بيان الأمين العام من إدانة لممارسة السلطات اليمنية اختصاصاتها الأصيلة، وواجباتها من أجل إستتباب الأمن والإستقرار، وضبط كل من يخالف القوانين والأنظمة السارية، ومطالبته بما أسماه الأفراج الفوري غير المشروط عن المضبوطين على ذمة خلية التجسس، وإعتبار ذلك إنتهاكاً لولايته كأمين عام للأمم المتحدة، وإخلالاً بالثقة الممنوحة له من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونه معني بإستخدام صلاحياته لمنع الأزمات، وتكريس الأمن والسلم الدوليين.

ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن ما يتعرض له اليمن من ضغوط في الجوانب الإنسانية وغيرها، لا يعدو عن كونه إجراء عقابي يستهدف الشعب اليمني، ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة الجرائم الأمريكية- الإسرائيلية.

وشدد على ضرورة التزام الأمم المتحدة وكل البرامج والوكالات والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن بالقوانين اليمنية، والتزامها بقرار مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2024م بشأن القواعد الحاكمة لعملها في اليمن، وضرورة إلتزامها بولايتها وأهدافها المُعلنة، وبمبادئ العمل الإنساني (الإنسانية، النزاهة، الإستقلالية، الحياد)، والنأي بنفسها عن الأجندات السياسية، أو التماهي مع السياسات العدائية للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ضد اليمن، وبأن تحذر من أن تكون غطاء لأي أنشطة تجسسية تخدم أعداء الشعب اليمني العزيز.

وأكد نائب وزير الخارجية التزام حكومة التغيير والبناء ببرنامجها الذي أكد على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح عملها الإنساني، وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة على الأراضي اليمنية على مزيد من التعاون والتحلي بالمسؤولية، والشفافية.

وشدد على أن اليمن لن يسمح بالمساس بسيادته وثوابته الوطنية، وبأن اعتبارات المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار هي اعتبارات تسموا على ما دونها من مصالح، أو مساعدات إنسانية.. مؤكدا أن الشعب اليمني ومؤسساته الرسمية بات لديهم الخبرات المتراكمة والكافية للتعامل مع أي مواقف تُحاول أن تنتقص من سيادة اليمن.

وختم نائب وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتأكيد على أن وجود الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية على الأراضي اليمنية هو وجود محل ترحيب إذا ظل مُلتزماً بالقوانين، والتعاون المشترك والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تجمد المساعدات الخارجية بشكل شبه كامل بقرار من ترامب
  • لماذا لم تنسحب إسرائيل من أراضي جنوب لبنان؟.. الإستراتيجي للفكر يجيب
  • الخارجية اللبنانية تُدين الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في الجنوب
  • الخارجية ترفض التدخل الخارجي في قضية خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
  • اللجنة الوزارية للتشريع في الكنيست تصدّق على شراء المستعمرين أراضي بالضفة
  • التربية تستثني العاملين في مديرياتها بالحسكة والرقة ودير الزور من قبول طلبات نقل المثبتين لديها
  • مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر في أحراش القرداحة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب بالتحرك الفوري لوقف جرائم إسرائيل
  • مفتي الجمهورية: الحكم بالتكفير يكون بقرار نهائي من الجهات القضائية
  • إسرائيل تخشى تصاعد قوة حماس بالضفة بعد وقف إطلاق النار بغزة