أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي: رؤى مشتركة في التنمية والازدهار المستدام رئيس الدولة: الإمارات وإندونيسيا تواصلان العمل لتعزيز التعاون في المجالات التنموية

ضمن جولة مركز تريندز للبحوث والاستشارات البحثية العالمية في جنوب أفريقيا، قام باحثو المركز بزيارة لجامعة كيب تاون، حيث تم عقد جلسة حوارية مع وحدة بحوث سياسات التنمية في (DPRU)، تم خلالها استعراض آفاق التعاون البحثي المشترك بين المركز ووحدة البحوث، وذلك في إطار سعي المركز لتوسيع نطاق انتشاره وتعزيز علاقاته مع المؤسسات البحثية الأفريقية الرائدة على مستوى العالم.


واستعرض باحثو مركز «تريندز» برئاسة الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، مع مسؤولي الوحدة برئاسة الدكتور هارون بورات، مدير الوحدة، أهمية مراكز الفكر والبحث العلمي وضرورة التعاون بينها، للخروج بمحتوى علمي قادر على استشراف الأحداث وتداعياتها، والإسهام في وضع حلولٍ للتحديات ووضع رؤى وازنة، وطرح الحلول ومواجهة التحديات برؤى صائبة.
حضر الجلسة الحوارية الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، وضمت باحثي مركز «تريندز» وعدداً من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات، الذين ناقشوا مع نظرائهم في وحدة بحوث سياسات التنمية في جامعة كيب تاون، العديد من الموضوعات التي تهم الساحة الأفريقية عامة وجنوب أفريقيا خاصة.
وبعد أن تعرف كل طرف على الآخر، تمت مناقشة مجالات التعاون البحثي المشترك، بما في ذلك تبادل الباحثين والخبراء، وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، ونشر الأوراق البحثية، إضافة إلى إمكانية التعاون في مجال التدريب.
وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز علاقات التعاون لما لذلك من أثرٍ كبيرٍ في تعزيز البحث وتوسيع نطاق انتشاره.
وأعرب الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، عن رغبة المركز في التعاون مع وحدة بحوث سياسات التنمية في جامعة كيب تاون، إحدى أعرق المؤسسات البحثية في أفريقيا، بما يسهم في تعزيز البحث العلمي، وإتاحة الفرصة أمام باحثي الجانبين لتبادل الخبرات، بما يثري عملهما ويحقق أهدافهما المشتركة.
وبدوره، رحب الدكتور هارون بورات، مدير وحدة بحوث سياسات التنمية في جامعة كيب تاون بوفد «تريندز»، معرباً عن تقديره لهذه الزيارة والجلسة الحوارية، مؤكداً ترحيب الوحدة بالتعاون مع «تريندز» عبر مكتبه في كيب تاون، مشيداً بخطوة افتتاح المكتب ورؤيته البحثية المستنيرة.
وقال إن خطوة افتتاح مكتب «تريندز» في كيب تاون، تشكّل فرصةً للتواصل من قرب وتوسيع نطاق التعاون، مؤكداً أن هذا المكتب سيؤدي دوراً مهماً في تعزيز التعاون البحثي بين العالم العربي وأفريقيا، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمنطقتين.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات كيب تاون الإمارات جنوب أفريقيا

إقرأ أيضاً:

انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي

انطلق اليوم، ملتقى “عين على المستقبل” في نسخته الثانية، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومساعد المدير العام للعلوم الطبيعية في اليونسكو ليديا بريتو، وذلك في مقر مؤسسة موهبة بالرياض.
وتضمن الملتقى الذي تنظمه مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم، بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبدعم من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تجربة ملهمة، و3 جلسات حوارية ناقشت التحديات والفرص في بناء جيل متمكن علميًا وتقنيًا.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الرؤى والأفكار وفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم حلول ابتكارية لصنع مستقبل جديد يعزز الوعي العام، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
وشارك في أولى جلسات الملتقى أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية في حوار مفتوح، للاستفادة من تجاربهم وإثراء النقاش المعرفي، وقدمت الجلسة الثانية شخصيات بارزة من رابطة موهبة، وخصصت الجلسة الثالثة لمجموعة من خبراء “ستيم”.
وأكدت الرئيسة التنفيذية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية الدكتورة ندى النافع، أن الجائزة تُعد جسرًا يربط العقول الشابة عبر القارات، وأن مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم تدعمهم وترافقهم في رحلة نحو الابتكار وتزودهم بالأدوات ليحولوا الفضول إلى حلول.
وقبل الافتتاح، جذبت التجارب العلمية النوعية التي شهدها المعرض المصاحب رواد وزوار الملتقى، إذ اشتمل على طرق عديدة تمكنهم من استكشاف التكنولوجيا بطريقة تفاعلية تعزز فضولهم في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.
يذكر أن جائزة اليونسكو الفوزان الدولية انطلقت في أكتوبر (2021م)، وحظيت بالموافقة بالإجماع خلال الدورة (212) للمجلس التنفيذي في باريس، وتُعد أول جائزة دولية سعودية تطلق تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، تستهدف رعاية وتشجيع المواهب الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

مقالات مشابهة

  • جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين
  • محافظ اللاذقية يبحث آفاق التعاون مع وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • بحث آفاق التعاون لدعم الحركة السياحية الوافدة من الإمارات إلى مصر
  • إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • الحويج يتلقى دعوة رسمية لزيارة موسكو لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • وحدة السكان بوزارة التنمية المحلية تواصل دعم الوعي المجتمعي وتمكين الشباب
  • انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية يبحث مع نائب وزير الصناعة السعودي آفاق التعاون
  • جامعة عين شمس تحصد المركز الأول في جائزة العلماء الشباب لعام 2025