مشاركات ومنافسات قوية بين المزارعين في مهرجان ليوا للرطب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
شهدت منافسات مزاينة الرطب، المقامة ضمن مسابقات مهرجان ليوا للرطب، إقبالاً كبيراً من المزارعين، وخاصة في منطقة الظفرة للمشاركة في فئات المسابقة المختلفة، والتي حرصت اللجنة المنظمة على أن تتنوع فئاتها لتشمل أغلب الفئات والأنواع التي يقبل أصحاب المزارع على زراعتها.
ويستمتع الزوار على مدار 14 يوماً هي عمر المهرجان، بما يقدمه من فعاليات وأنشطة وبرامج تلامس اهتمام الجمهور الكبير الذي يحرص على الحضور يومياً من مختلف الجنسيات والأعمار كافة، بجانب أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل.
وحرصت اللجنة المنظمة على تقديم باقة متنوعة من المسابقات التي يبلغ عددها 23 مسابقة، منها 11 مسابقة في مزاينة الرطب، و7 مسابقات للفاكهة، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية، ومسابقتا أجمل مجسم تراثي وأجمل مخرافة رطب.
ويستعد، اليوم، عشاق الزراعة في المنازل والمهتمون بزراعة أنواع مختلفة من الفواكه للمشاركة في مسابقة سلة فواكه الدار، والتي خصصت لها اللجنة المنظمة 400 ألف درهم مقسمة على 3 فائزين، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 200 ألف درهم، فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 120 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 80 ألف درهم، وذلك بهدف التشجيع على الزراعة في المنازل بمنتجات مفيدة
وعلى صعيد منافسات مسابقة مزاينة الرطب، شهدت منافسات مسابقة «الدباس» إقبالاً كبيراً، وهي المسابقة الأكثر مشاركة لدى أصحاب المزارع في منطقة الظفرة، وهو من الأصناف التي تشتهر بها واحة ليوا، ويحرص أغلب المزارعين على الاهتمام بها وزراعتها، بجانب العديد من الأصناف الأخرى، وقديماً قالوا «اللي ما يزرع الدبّاس ما ياخذ بنات الناس»، وهو مثل شعبي معروف بين أهالي منطقة الظفرة والإمارات عموماً، يدل على أهمية شجرة النخيل بالنسبة لسكان دولة الإمارات. و«الدباس» هو صنف من الرطب، بدأ ينتشر من واحة ليوا إلى بقية أنحاء الدولة، ويمتاز بالثمار الصفراء متوسطة الحجم، وهو ذو محتوى سكري منخفض، ولذيذ الطعم، ومناسب للحمية، ويعتبر من الأصناف المرغوبة في الأسواق الخارجية. أخبار ذات صلة «ليوا للرطب».. تتويج الفائزين في مزاينة «الدباس» السوق الشعبي.. عبق الماضي والذكريات في «ليوا للرطب»
وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان للفائزين في فئة الدباس 25 جائزة، بقيمة إجمالية بلغت 446 ألف درهم، وتميزت منافسات الدورة الحالية من المسابقة بزيادة أعداد المشاركين وتقارب مستوى المشاركات من حيث الجودة والتميز وأسفرت النتائج عن فوز خليفة سهيل علي ربيع المزروعي بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني معلا علي مرشد خميس المرر، وفي المركز الثالث بخيتة أحمد حمد دمينة المنصوري، وفي المركز الرابع سريعة عامر حديد المنصوري، وفي المركز الخامس سلامة سالم درويش المزروعي، وفي المركز السادس مبارك أحمد المنصوري، وفي المركز السابع فاطمة محمد المرر، وفي المركز الثامن عبيد علي مرشد المرر، وفي المركز التاسع عبدالله سلطان القبيسي، وفي المركز العاشر موزة محمد المزروعي.
وأكد مبارك علي القصيلي، مدير مزاينة ليوا للرطب، أن كافة المشاركات المقدمة تخضع لعمليات فحص وتحكيم متتابعة للتأكد من دقة النتائج والالتزام بالاشتراطات والمعايير الموضوعة للمشاركين من قبل اللجنة المنظمة، موضحاً أن جميع المشاركات الفائزة تخضع لتحليل مخبري للتأكد من سلامة المشاركة، حيث تنص الاشتراطات على أن تكون الرطب المقدمة للمشاركة في المسابقة خالية من بقايا المبيدات والأسمدة الكيميائية، حيث سيتم فحص الإنتاج الفائز مخبرياً.
كما أتاحت اللجنة المنظمة للمشاركين فرصة المشاركة والفوز في فئتَين فقط من فئات المسابقة، ومن لم يحالفه الحظ يحق له المشاركة في الفئات الأخرى، وذلك لإتاحة الفرصة أمام المزارعين لتحقيق أكبر استفادة وإعطاء الفرصة لحصد إحدى جوائز المسابقة العديدة في الفئات المختلفة
وأعطت للمزارع حق المشاركة في شوط واحد من شوطي النخبة (شوط الظفرة لنخبة الرطب أو شوط ليوا لنخبة الرطب).
وتضمنت الاشتراطات والمعايير الخاصة بمزاينة الرطب، على أن يقدّم المشارك رطباً من إنتاج مزرعته الخاصة، مع إبراز المستندات الخاصة بملكية الأرض الزراعية عند التقدّم بالتسجيل.
وأن يتم احتساب 70% من درجة تقييم المشاركة على تقييم الرطب، في حين يتم احتساب 30% من درجة التقييم بعد كشف لجنة التحكيم على المزرعة والتأكد من نظافتها العامة، العناية بالنخلة من خلال التكريب الملائم، استخدام أساليب الري الحديثة الموفرة للمياه، والالتزام بموعد تسليم العينات وفقاً للفئات والتواريخ المحددة مسبقاً التي سيتم الإعلان عنها.
معايير
نصت المعايير على أن يكون الإنتاج محلياً ومن موسم 2024، وأن يكون في مرحلة النضج المناسبة، وألا تزيد نسبة نضجه على 50%، وينبغي ألا تتضمّن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد ضمن الفئات المحددة
وحددت ألا يقل وزن الرطب المشارك به عن 10 كيلوجرامات في الأصناف الفردية، وألا يقل عدد الأصناف في فئة نخبة الظفرة للرطب عن 20 صنفاً ولا تقل الكمية المشارك بها عن 3 كيلوجرامات لكل صنف، وألا يقل عدد الأصناف في فئة نخبة ليوا للرطب عن 15 صنفاً، وألا تقل الكمية المشاركة عن 3 كيلوجرامات لكل صنف.
كما نصت على ضرورة خلو الرطب من الإصابات الحشرية، ومن الحشرات الميتة أو بيوضها أو يرقاتها أو مخلّفاتها، كما ينبغي أن يكون الرطب خالياً من العيوب الظاهرة، وألا يحمل الرطب رائحة أو طعماً غير طبيعيَين، أو أن تشوبه آثار معدنية أو رملية مثل الندب، وأن يكون حجم الرطب مناسباً، وألا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرطب مهرجان ليوا للرطب الظفرة المزارع اللجنة المنظمة منطقة الظفرة لیوا للرطب وفی المرکز فی المرکز ألف درهم أن یکون على أن
إقرأ أيضاً:
مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
يستعد عشاق رياضة الفروسية لبدء منافسات مسابقة الخيول العربية، يوم الاثنين بالميدان المخصص لهذه السباقات، في منطقة تل مرعب، ضمن «مهرجان ليوا الدولي 2025»، والذي يتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً من عشاق تلك الرياضة، سواء من المشاركين أو الجمهور الكبير الذي يتابع منافسات مهرجان ليوا الدولي من داخل الدولة وخارجها.
ينطلق سباق الخيول العربية الأصيلة عبر شوطين، وتبلغ مسافة الشوط الأول 2100 متر، فيما ستكون مسافة الشوط الثاني 1400 متر، وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز الأولى في السباق الذي تنطلق فعالياته في الساعة الثالثة والنصف عصراً، قبل بدء منافسات التحدي بين المشاركين.
وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات والمعايير اللازمة للمشاركة في السباق، ومنها أن يكون سباق الخيول العربية الأصيلة مخصصاً للخيول ذات التوليد المحلي فقط، وألا يقل عمر المتسابق عن 18 عاماً، وأن تكون سعة الشوط الواحد 12 جواداً فقط من البوابة، ويجب إحضار الجواز الأصلي للجواد المشارك «واهو» ويشترط ارتداء خوذة الرأس، على أن يتم فحص الخيول من قبل اللجنة المنظمة، ويحق للمالك المشاركة بجواد واحد في كل شوط، كما يشترط أن تحمل جميع الخيول شريحة إلكترونية.
يعتمد سباق الخيول العربية الأصيلة على سرعة الخيل ومهارة الفرسان، وهو من الرياضات التي عرفتها المنطقة قديماً، ويستمتع بها الملايين من عشاقها، كما تولي الإمارات اهتماماً متزايداً بالفروسية، ونشر ثقافتها عالمياً، من خلال الفعاليات والبطولات التي تنظمها، الأمر الذي أسهم بشكل فاعل في نشر القيم والثقافة الإماراتية على نطاق واسع عالمياً.
وتضطلع الإمارات بدور كبير في تنظيم وإقامة السباقات والفعاليات محلياً وحول العالم على مدار العام، وهو ما أسهم في تأكيد المكانة المرموقة للدولة، وتطوير سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في القارات المختلفة.
ونظراً لما تمثله الرياضات التراثية من أهمية لدى عشاق تلك المسابقات، حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي على اتخاذ الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإنجاح المسابقات، وخروج المهرجان بالمستوى المتميز الذي يلبي طموحات الآلاف من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة، بجانب أصحاب العراقة والأصالة في المسابقات التراثية من المشاركين والزوار والجمهور الكبير الذي يحرص على حضور المهرجان ومتابعة فعالياته الشيقة والمميزة، والتي تم اختيارها بعناية لتلائم احتياجات الجميع، بعد أن أصبح «ليوا الدولي» مهرجاناً للجميع، ونجح في وضع اسمه ضمن «روزنامة» الفعاليات الرياضية والسياحية المتميزة في المنطقة.
وقال علي الهاملي، أحد المهتمين بسباقات الخيول العربية الأصيلة، إن مهرجان ليوا الدولي أصبح من العلامات المتميزة لعشاق رياضة الفروسية والخيول العربية الأصيلة، نظراً للاهتمام برياضة الخيول العربية، من خلال المسابقات التي ينظمها، ويشارك فيها نخبة من أشهر ملاك الخيول، وكذلك أمهر الفرسان، لذا يوجد الآلاف من عشاق تلك الرياضة في موقع سباق المهرجان في «تل مرعب»، سواء من المشاركين أو الجمهور من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.