29 كفاءة يجب توافرها لدى العاملين في «تنمية الطفولة المبكرة» بأبوظبي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إعلان نتائج اختبارات الإعادة للعام الدراسي 2023-2024 ذياب بن محمد بن زايد: تنشئة أجيال واعية للمساهمة في تقدم المجتمعأعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة إطلاق برنامج استراتيجي تحت عنوان «كفاءات قطاع تنمية الطفولة المبكرة»، لتحديد الكفاءات الرئيسة التي ينبغي توافرها لدى الأخصائيين والعاملين في مجال تنمية الطفولة المبكرة.
وتنطبق «كفاءات قطاع تنمية الطفولة المبكرة» على نحو 100 وظيفة متعلقة بتنمية الطفولة المبكرة في 4 مجالات رئيسية وهي الصحة والتغذية والرعاية والتعليم المبكران وحماية الطفل والدعم الأسري، كما يحدد البرنامج 29 كفاءة تعكس المبادئ الرئيسة للعدالة والتعاطف والتعاون، ما يعزز الالتزام بالبقاء على اطلاع دائم بأحدث الممارسات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، والإلمام بقوانين وسياسات وبروتوكولات حماية الطفل.
وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «يأتي هذا البرنامج الاستراتيجي انطلاقاً من رؤية إمارة أبوظبي ودولة الإمارات في تعزيز التنمية الشاملة للطفل من خلال توحيد الجهود وتحديد أفضل المعايير لاختيار العاملين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، بما يسهم في تشكيل ركيزة أساسية لنظام تطوير مهني متكامل».
منصة مخصصة للكفاءات
يسهم الالتزام بما تضمنه البرنامج في تمكين العاملين في قطاع تنمية الطفولة المبكرة لتطوير القطاع، وذلك عبر رفع المعايير التي تستند إليها قرارات التوظيف، إلى جانب التكامل المستمر لبرامج التدريب ضمن خطط التنمية السنوية. ويلعب برنامج رأس المال البشري التابع للهيئة دوراً محورياً في تعزيز مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً لجميع الأطفال في الإمارات، لضمان حصولهم على أعلى مستويات الرعاية والتعليم.
تتوفر المزيد من التفاصيل حول البرنامج على منصة مخصصة للكفاءات على موقع الهيئة الإلكتروني. وتقدم المنصة وصفاً مفصلاً للكفاءات الـ 29 في مجال تنمية الطفولة المبكرة، حيث توفر قائمة للوظائف والكفاءات الخاصة بها، بالإضافة إلى قائمة بالدورات والاختصاصات الجامعية التي تتضمن الكفاءات المذكورة ما يعزز من تمكين القوى العاملة في إمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الطفولة المبكرة التعليم
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظيم الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية لكلية التربية للطفولة المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية للعام الجامعي٢٠٢٤ /٢٠٢٥م، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٢ من ديسمبر، بحمام السباحة بالقرية الأولمبية بالجامعة، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم عميد الكلية، والدكتورة غادة سويفي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
شهد الكرنفال حضور الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور منتصر القللي رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليتي التربية للطفولة المبكرة، والتربية النوعية، والعاملين بالكلية، وممثلي توجيه رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم، وعدد من مديري الروضات الحكومية والخاصة والتجريبية بمحافظة أسيوط، إلى جانب حشد من طلاب وطالبات الكلية.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالأنشطة المتنوعة، والمتميزة لكلية التربية للطفولة المبكرة، حيث تضمن الكرنفال عددا كبيرا من المعروضات والأنشطة الفنية التي نفذها طلاب وطالبات الكلية، كجزء لا يتجزأ من المهارات التي يجب عليهم تعلمها؛ حتى يكونوا قادرين على تأهيل وتنشئة الأطفال في المستقبل، وزيادة إقبالهم على الدراسة، وإيصال المعلومات المناسبة لأطفال الروضة ونموهم العقلي، بأساليب ووسائل تعليمية محببة إلى نفوسهم، فضلاً عن تشجيع الابتكار، وتنمية المهارات المختلفة وتعزيز الثقة بالنفس، مثمناً قيام الكلية، عقب انتهاء الكرنفال، بتوزيع المعروضات على (٢٥) من روضات الأطفال الأكثر احتياجا، بمراكز وقرى المحافظة، ومنها قرى البورة، ونجع سبع، والطامية، وكوم أبو شيل، وجحدم.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن إعجابه بكل الأنشطة التي تضمنها الكرنفال، واعتزازه بالجهود المشهودة لقيادات الكلية، وأساتذتها، وطلابها، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في تطوير مهارات الطلاب، ودعمهم للاستفادة منها اقتصاديا، وداعياً الشباب، معلمي، ومعلمات المستقبل، إلى الاعتزاز بالوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، وتربية الأطفال على ذلك.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم، أن الكرنفال شمل معرضاً لإنتاج طلاب وطالبات جميع الفرق الدراسية بالأقسام العامة، واثنين من البرامج الخاصة التي بدأت الدراسة بهما هذا العام، وهما: برنامج منتسوري، وبرنامج معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، وضم المعرض لوحات فنية، ومشغولات يدوية تضمنت إعادة تدوير بعض مستهلكات البيئة مثل الورق، والخشب، والمنسوجات، والعلب المعدنية، فضلاً عن الوسائل التعليمية من ماكيتات ومجسمات ولوحات إرشادية، إلى جانب تصميم، وتنفيذ ملابس مسرحية، وماسكات عرائس.
كما قدم كورال الكلية عددا من الفقرات الغنائية، وقام طلاب وطالبات الكلية بأداء عدة استعراضات حركية، على أنغام الأغاني الوطنية.