أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، إن مهمته لتركيب الرصيف البحري المؤقت وتشغيله قبالة ساحل قطاع غزة اكتملت، لينهي بذلك بصورة رسمية محاولات متعثرة لاستخدام الرصيف في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال الأميرال بسلاح البحرية براد كوبر نائب قائد القيادة المركزية الأميركية في إفادة صحفية "اكتملت مهمة بحرية تتضمن الرصيف العائم.

لذا، لا يوجد داع بعد الآن لاستخدام الرصيف".



وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن وزير الدفاع لويد أوستن أبلغ نظيره في دولة الاحتلال يوآف غالانت أن الرصيف المؤقت في غزة سيتوقف قريبا عن العمل.

وبحسب بيان للبنتاغون، فإن أوستن شدد خلال اتصال بغالانت على أهمية دعم توصيل المساعدات إلى ميناء أسدود لتوزيعها في غزة، بالإضافة إلى أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر البرية.

كما ذكر البيان، أن "أوستن وغالانت أكدا رغبتهما المشتركة في ضمان الهزيمة الدائمة لحماس، والإفراج عن جميع المحتجزين".

وأردف "بأن الجانبين ناقشا فرص تعزيز التعاون العسكري الأميركي الإسرائيلي ردا على التهديدات الأمنية الإقليمية، وبحثا الهجمات المستمرة على إسرائيل من قبل حزب الله".

والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها إزالة الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة بشكل نهائي، بعد فشل تثبيته بفعل الأمواج العاتية والظروف المناخية غير الملائمة.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي، إنه ستتم إزالة الرصيف بالكامل؛ لأنه لم تعد هناك حاجة إليه لتوصيل المساعدات إلى غزة.

وأكد أن القرار النهائي بهذا الخصوص ستعلنه القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مضيفا: "ومع ذلك، أتوقع أننا سنوقف عمليات الرصيف تماما في وقت قصير".

وبحسب تعبيره: "المشكلة في غزة لم تعد تكمن في إدخال المساعدات، بل في ضمان وصولها إلى الناس بأمان".

وتابع: "ما يشغلنا الآن ليس إيصال المساعدات إلى غزة من الخارج، بل توزيعها داخليا، ما أثر على تفكيرنا بشأن المدة المتبقية للرصيف".



جدير بالذكر أن الرصيف الذي بلغت تكلفت إنشائه نحو 320 مليون دولار، تعرض لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 أيار/ مايو الماضي، بعد أكثر من أسبوع بقليل من بدء تشغيله، لتتم إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.

وفي السابع من حزيران/ يونيو الماضي، تم إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع، ثم إزالته مرة أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 من الشهر نفسه.

وبعد أيام، تم إعادة تركيبه، لكن الأمواج العاتية أجبرت القوات الأمريكية على إزالته للمرة الثالثة في 28 حزيران/ يونيو الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجيش الأمريكي غزة الرصيف العائم الاحتلال غزة الاحتلال الجيش الأمريكي الرصيف العائم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في عُمان..وطهران تعلق على بحث قدراتها الصاروخية

(CNN)-- انتهت الجولة الثالثة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني في مسقط بوساطة سلطنة عُمان، السبت، بعدما استغرقت عدة ساعات بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وقالت وكالة "إرنا" في تقرير نشرته مساء السبت: "انتهت، قبل قليل، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي التفاوض الإيراني والأمريكي، والتي جرت بوساطة سلطنة ‌عمان في مسقط، وفقا للجدول الزمني المحدد لها".

وكما تم في الجولتين السابقتين، قاد الفريق الأمريكي ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، بينما يقود الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي.

وفي حين ركزت الجولتان السابقتان من المحادثات بشكل أساسي على معايير المفاوضات، تضم هذه الجولة خبراء فنيين.

وفي مقابلة مع مجلة "تايم" بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران. لا أحد غيرنا يستطيع القيام بذلك". كما أعرب ترامب عن انفتاحه على لقاء المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

ولكن ترامب أضاف: "من الممكن أن نضطر إلى شن هجوم فإيران لن تمتلك سلاحا نوويا".

وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة لا تتصور أن تقوم إيران بتخصيب موادها النووية بنفسها، بل استيراد الوقود النووي - اليورانيوم - اللازم لبرنامج طاقة مدني. وقد أكدت إيران مرارا وتكرارا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض.

ووصفت كل من الولايات المتحدة وإيران المحادثات السابقة بأنها إيجابية، على الرغم من تهديد ترامب بشن ضربات عسكرية أمريكية وإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية في حال عدم قبول طهران بالتوصل إلى اتفاق.

ومن جانبه، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، السبت، ما قال إنها "مزاعم" بوسائل الإعلام بشأن تفاصيل المفاوضات الإيرانية-الأمريكية غير المباشرة. وأكد بقائي أن "قضية القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد لم ولن تطرح في هذه المفاوضات"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.

ووفقا لوزارة الخارجية الإيرانية، فإن "هذه الجولة من المفاوضات تتناول مناقشات متخصصة وفنية". حيث يترأس فريق الخبراء الإيراني كل من مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ومساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، بحسب ما أفادت وكالة "إرنا".

في المقابل، يترأس مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية مايكل أنطون، فريق الخبراء الأمريكي في الجولة الثالثة من المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • مأساة جديدة في البحر.. غرق وفقدان العشرات قبالة تونس والجزائر
  • انقاذ مهاجرين قبالة سواحل تونس
  • انتشال 8 جثث وانقاذ 29 مهاجرًا إثر غرق مركب قبالة سواحل تونس
  • قتلى ومفقودون إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل صفاقس التونسية
  • قتلى ومفقودين إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل صفاقس التونسية
  • الجيش الأمريكي يعلن اعتراض مسيرتين للحوثيين في بحر العرب
  • البحرية الأمريكية تعترض مسيرتين تابعتين للحوثيين قبالة سواحل المهرة
  • عاجل.. أحمد شوبير يعلن عن مدرب الأهلي الجديد
  • انتهاء الجولة الـ3 من المفاوضات الإيرانية الأمريكية
  • انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في عُمان..وطهران تعلق على بحث قدراتها الصاروخية