مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
حرب الإسناد في الجنوب لن تتوقف ما دامت جبهة غزة مشتعلة... تلك هي أبرز خلاصات كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ختام المجلس العاشورائيّ.
ومن الخلاصات أيضًا أنّ كلّ ما يشاع عن اتفاق جاهزٍ في شأن الوضع على الجبهة اللبنانية، غير صحيح.
وفي حال توقُّف إطلاق النار، فإن الجهة المعنية بالتفاوض وإعطاءِ الأجوبة هي الدولة اللبنانية".
هذا يعني أن كل ما أشيع عن أن الإتفاق جاهز وفي جيب آموس هوكشتاين ، غير دقيق.
السيد نصرالله، وفي رد على التصريحات عن الدمار ومَن سيعيد البناء، طمأن الجنوبيين قائلًا: "سنشيّد قرانا الأمامية مثلما كانت وأجملَ مما كانت".
من الجانب الاسرائيليّ، وبلغة الأرقام، تنشر تل ابيب إحصاءات، فتتحدث عن اغتيال سبعة من القادة العسكريين لحركة حماس، وتصفيةِ نحو أربعة عشر ألف مقاتل، وتقول إن هذا الرقم هو ما يناهز نصف عدد مقاتلي الحركة.
هكذا، من جبهة غزة إلى جبهة جنوبي لبنان، منحى الكلامْ تصاعديٌ وتهديدي، فيما تتراجع لغة التسويات، بدليل غياب الحديث عن الوساطات... ومن المحطات المنتظرة زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، وترقبُ الخطاب الذي سيلقيه.
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
هو العاشر من محرم طالت ساعاته عاما بعد عام... على مدى أكثر من ألف عام ...حتى الاستشهاد. حناجر صدحت بهيهات منا الذلة على طول المدى فكانت للنهضة الحسينية رجعا للصدى. هي عاشوراء وفيها كان العالم كما في كل عام على موعد مع تجديد العناوين التي قامت من أجلها ثورة الإصلاح لتقويم الإعوجاج ...ولمواجهة الظلم والظالمين. في قبلة الأحرار كربلاء المقدسة ارتوت الأرض بملح الملايين من الزوار أما لبنان فخرج لمواساة كعبة الأحزان الحوراء بالمصاب.
فلسطين وجنوب لبنان حضرا هذا العام في خطب العاشر من محرم وإحتلا حيزا كبيرا من إحياء المناسبة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجنوب اللبناني.
في اليوم العاشر شدد خطباء المنابر الحسينية على معاني الثورة والاصلاح ومقاومة العدوان والحفاظ على عناصر الوحدة الوطنية من لبنان الى فلسطين. وبهذا المعنى أكدت حركة أمل الحاجة إلى الحسين بوقفته امام الظلم الجائر في نصرته للمظلومين.
أما حزب الله فقد أعلن أمينه العام السيد حسن نصرالله أن جبهة لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة قائلا: "التهديد بالحرب لم يخفنا، و"إسرائيل" ستزول على أيدي الأجيال الحاضرة في غزة والضفة وجبهات الإسناد.
الإحياء العاشورائي حول العالم لم يعكره سوى الإعتداء الارهابي الذي إستهدف المؤمنيين والمدنيين والآمنين ورجال الآمن في منطقة الوادي الكبير في محافظة مسقط بسلطنة عمان.
وفي هذا الاطار أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري الى سلطان عمان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد ولرئيس مجلس الشورى خالد بن هلال المعولي مستنكرا ومعزيا بالشهداء مع تأكيده أن الإرهاب لا دين له ولا طائفة وبقدر ما هو محاولة يائسة للنيل من سلطنة عمان كواحة للأمن والإستقرار هو أيضا محاولة مكشوفة للإعتداء على القيم والرسالات السماوية السمحاء.
في الشأن الفلسطيني وبعد 285 يوما من من الجرائم المتواصلة بحق الغزاويين والتي لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلا جاء تقرير هيومان رايتس ووتش ليتبنى الرواية الإسرائيلية كلها مبتعداعن أسلوب البحث العلمي والموقف القانوني المحايد، فصار أشبه بوثيقة دعائية إسرائيلية وفق ما رأت حركة حماس التي دعت المنظمة إلى سحبه والاعتذار عنه.
مقدمة تلفزيون "ام تي في"
في ذكرى عاشوراء تأكد المؤكد. فالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أعاد مرة جديدة ربطَ الحرب على الحدود الجنوبية بالحرب في غزة، مشيرا الى ان جبهة لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة. وفي موقف متناقض في العمق مع موقفه الاول،
أعلن نصر الله ان الجهة المفاوضة في لبنان هي الدولة اللبنانية والدولة اللبنانية فقط. فمن يصدق هذه المقولة ؟ وكيف لدولة لا تتخذ قرارَ الحرب ان تكون هي المسؤولة عن قرار السلام؟ انه وجه آخر من وجوه تمويه الحقيقة، وهو فن يتقنه حزب الله تماما، ولا يتعب من ممارسته على اللبنانيين...
في غزة الحرب مستمرة، أما المفاوضات بشأن وقف اطلاق النار فمعلقة. وقد قصفت القوات الاسرائيلية وسط غزة، فيما دباباتها توغلت توغلا محدودا داخل رفح.... الولايات المتحدة الاميركية، من جهتها، تعيش معركة من نوع آخر هي المعركة الرئاسية. فترامب كرس في مؤتمر الحزب الجمهوري زعامتَه الحزبية ، وسط أجواء احتفالية توحي انه والحزب الجمهوري يحتفلان مبكرا بالانتصار على بايدن في الانتخابات الرئاسية. في وقت ذكرت شبكة سي ان ان نقلا عن معلومات استخباراتية ان وراء محاولة اغتيال ترامب مؤامرة ايرانية ، وقد نفت طهران ذلك. نبدأ النشرة من لبنان وتحديدا من بنك الأهداف الاسرائيلي في الحرب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تمديد مهلة الستين يوماً… هل تشتعل الحرب من جديد؟!
يعود الحديث عن مهلة الستين يوماً الى الواجهة من جديد في ظلّ ترقّب لزيارة المبعوث الاميركي آموس هوكستين الى بيروت. هذه الزيارة من المتوقّع أن يتمّ خلالها النقاش حول مسألة تطبيق القرار 1701، إذ ثمة أجواء تتحدّث عن رغبته بشكل فعلي بطلب تمديد مهلة الستين يوماً لفترة إضافية من دون معرفة موقف "حزب الله" والجانب اللبناني من هذا الأمر.
وفق مصادر سياسية مطلّعة فإنّ الجانب الاسرائيلي يتّجه، وإن بشكل بطيء، الى تطبيق الاتفاق وعدم خرقه وذلك في الأسابيع المقبلة، ذلك لأن اسرائيل تعتبر أنها قد حققت جزءاً كبيراً من أهدافها في الحرب على لبنان، وعليه لا تجد نفسها مضطرة لإعادة فتح جبهة في ظلّ الإنهاك الكبير الذي تعاني منه وحجم الاستنزاف الذي أصاب قواتها طوال مدّة الحرب على غزّة التي لا تزال مستمرّة واشتعال جبهات أخرى.
وتعتقد المصادر أن بقاء إسرائيل في جزء من الأراضي اللبنانية من شأنه أن يمنح "حزب الله" شرعية لبنانية وشيعية لاستئناف عمليات المقاومة، وهذا الأمر سيُدخل الكباش بين الطرفين في مرحلة جديدة قد تكون لصالح "الحزب" لأنه سيستنزف فيها اسرائيل وسيكون انسحابها في هذا الوقت بمثابة انتكاسة كبرى هي في غنى عنها في المرحلة الراهنة.
وترى المصادر أنّ إنهاء هوكستين لزيارته على قاعدة الاتفاق على أمر ما مع لبنان سيعني حتماً أن الجانب الاميركي مهتمّ بشكل قاطع بالاستقرار في الداخل اللبناني، وهذا سيكون دليل تعافي ويساهم في المزيد من الهدوء على المدى الطويل على الساحة اللبنانية، الأمر الذي يبدو أن "حزب الله" يرغب به أيضاً.
وتؤكد المصادر أن قرار الاستقرار في لبنان ليس مرتبطاً فقط بمسألة الحرب مع اسرائيل، حيث إنّ التطورات في المنطقة تفرض على القوى المعنية، الغربية منها المعادية لحزب الله أو الحليفة له، جعل لبنان مقرّاً جدياً لاستيعاب التحول السوري، وهذا ينطبق أيضاً على دول الخليج وعلى الولايات المتحدة الاميركية.
المصدر: خاص "لبنان 24"