الجزيرة:
2024-08-29@05:53:29 GMT

أكسيوس: اجتماع سري ثلاثي في تل أبيب بشأن معبر رفح

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

أكسيوس: اجتماع سري ثلاثي في تل أبيب بشأن معبر رفح

قال موقع أكسيوس الإخباري الأميركي اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية عقدوا اجتماعا سريا الأسبوع الماضي بشأن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وذكر الموقع أن الاجتماع الذي عقد في تل أبيب ناقش إعادة فتح المعبر كجزء من صفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وشارك فيه كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.

وأضاف أن إسرائيل أكدت خلال الاجتماع الثلاثي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعارض أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في المعبر.

في المقابل، قال الموقع إن الإسرائيليين طلبوا إرسال أفراد من السلطة الفلسطينية إلى المعبر بصفة غير رسمية لكن الجانب الفلسطيني رفض.

وكان الموقع ذاته قد نقل في مايو/أيار الماضي عن مسؤولين أن إسرائيل اقترحت على السلطة الفلسطينية المشاركة، بشكل غير رسمي، في تشغيل معبر رفح وبصفة لجنة مساعدات محلية، وهو ما أغضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأوضح المسؤولون أن الشرط الإسرائيلي، المتضمن إغفال انتماء أعضاء السلطة وتعريفهم على أنهم لجنة مساعدات محلية، أثار غضب عباس ومستشاريه، الذين رفضوا العمل في معبر رفح سرا، وفق ما نقله الموقع عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وفلسطينيين.

وأضاف أكسيوس أن هذا الاقتراح هو الأول منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي توافق فيه إسرائيل على مناقشة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في ما سماه حكم قطاع غزة، وأنه يأتي في أعقاب إغلاق معبر رفح بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت في وقت سابق أن معبر رفح لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.

كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم إعادة بنائه في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود الإسرائيلية المصرية، لكن مصدرين مصريين أكدا أن القاهرة ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات معبر رفح

إقرأ أيضاً:

كيف أصبح معبر نتساريم فخا لجنود الاحتلال الإسرائيلي؟

نجحت الفصائل الفلسطينية على مدار أشهر الحرب، في جعل معبر نتساريم فخا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل حرب تدخل شهرها العاشر.

ففي 25 ديسمبر 2023 قُتل اثنان من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثم في 24 فبراير 2024  قتلت الفصائل الفلسطينية ضابطا إسرائيليا، وبعدها بثلاثة أيام في 27 فبراير، قتلت ضابطا آخر، وفي 28 فبراير تم مقتل ضابط وجندي وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

قتل وأفخاخ

وفي 28 أبريل 2024 قُتل جنديان وأصيب 8 آخرون، وفي 29 أبريل قتل جنديان بعد إصابة بقذائف الهاون، وفي 10 مايو قُتل 4 جنود، وقُتل في 15 يونيو جنديان في تفجير عبوة ناسفة في دبابة، وفي 21 يونيو قُتل جنديان وأصيب 8 آخرون بقذائف هاون، وفي 2 يوليو 2024 قُتل ضابط وجندي، وفي 10 يوليو قُتل جندي، وفي 12 أغسطس قُتل جندي برصاص قناص، وفي 17 أغسطس قُتل ضابطان، ثم في 23 أغسطس قُتل جندي، وأخيرا في 24 أغسطس قُتل 3 جنود إسرائيليين.

حرب مستمرة

وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فيما تسعى الوساطة الأمريكية القطرية المصرية لوقف الحرب عبر مفاوضات غير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • محللون: نتنياهو قرر ابتلاع الضفة والحل بيد السلطة الفلسطينية والدول العربية
  • تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية أمام صمت المجتمع الدولي
  • السلطة الفلسطينة تندد بما يحدث في الضفة الغربية.. بيان رسمي وقطع زيارة
  • الرئيس الفلسطيني يقطع زيارته إلى السعودية
  • ما “لغز” شغف عباس بـ “زيارة استشهادية لغزة”؟ .. واقتراح بتشكيل فريق لإدارة معبر رفح وطاقم يتولّى “تفتيش” النازحين
  • عباس وولي عهد السعودية يبحثان وقف حرب إسرائيل على غزة والضفة
  • ابن سلمان يستقبل عباس في الرياض.. ما الذي تباحثا بشأنه؟
  • زاهر جبارين يدعو فتح وأجهزة السلطة للتحرك.. لن نرفع الراية البيضاء
  • مصر ترفض الوجود الإسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا
  • كيف أصبح معبر نتساريم فخا لجنود الاحتلال الإسرائيلي؟