عند حدود لبنان.. تنكّر بزي ضابط وفعله فعلته!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أنّ شخصاً يبلغ من العمر 30 عاماً، أقدم على سرقة منازل في مستوطنة كريات شمونة المحاذية للحدود بين لبنان وإسرائيل. وأشارت التقارير إلى أن بلاغاً ورد مؤخراً يُفيد عن تعرض شقة في المُستوطنة للسرقة، مشيرة إلى أنه "تمّ فتحُ تحقيق سري أظهر أن المشتبه به في العملية هو من سكان مدينة إيلات"، وأضافت: "لقد تنكر الشخص المذكور كضابط في وحدة خاصة، ووصل إلى مواقع سقوط صواريخ في كريات شمونة بالزي العسكري، وكان يرتدي قناعاً، وإثر ذلك اقتحم عدداً من منازل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وسرقها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وساطة عربية فاشلة لا تخدم غزّة
#وساطة_عربية_فاشلة لا تخدم #غزة
#ليندا_حمدود
وساطة تؤجج الدماء وتخضع لشروط الكيان الصهيوني لا بما ينفع شعب غزّة ولا بما يخدم مقاومتها المرابطة.
مصر وقطر الوسطاء الذين خاضوا العام والنصف على طاولة المفاوضات بين الكيان الصهيوني والحركة الإسلامية حماس لم تحقق صفقة واحدة كل البنود المتفق عليها ولم تخفف حرية أسير واحد مطالب النازحين والمكلومين بغزّة ولم تستجب الإغاثة الكاملة لمليوني غزاوي.
طاولة الوساطة لا تخدم إلا الكيان الصهيوني بعدما خذل العالم غزّة وجعل الكيان الصهيوني كل من يمد يد العون بالمساعدة أو بإيقاف شلال الدماء ورفع الحصار هدف مشروع.
تهديد بطريقة كانت مباشرة لكل من يعترف بطوفان الأقصى ويضم صوته لصوت الحق من الشعب و المقاومة المرابطة بفلسطين.
هي خطة خدمت ما يبقي الكيان الصهيوني سيدا ومسير للحرب ومهاجمها الدؤوب في إراقة دماء غزّة.
وساطة طرفين فاشلة لم تبرح حدود المساعدات الشحيحية بثقل سياسي في المنطقة.
إقبال دولي من جغرافيا اشترطت أن تشارك الوساطة دون مصر وقطر لكي تنتهي حرب غزّة ولكنها لقيت بالرفض لأنها سوف تكون وسيط فعال وحقيقي غير منحاز لجهة الصراع مع المفاوض المساوم.
فهل ستتغير الوساطة القطرية والمصرية بين ضحية وجلاد لكي تشمل صفقة كاملة لإنهاء حرب غزّة مع أصحاب القرار السياسي الفعال خارج حدود الولاء الصهيوني ؟