بغداد اليوم – البصرة

افاد مصدر امني، يوم الأربعاء (17 تموز 2024)، بأن القوات الأمنية أطاحت بقيادات حركة "القربان" بمحافظة البصرة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة من مديرية استخبارات البصرة تمكنت من اعتقال قيادات ما يسمى بحركة (القربان) او (العلاهية) في محافظة البصرة".

وقبل ايام، أعلن جهاز الامن الوطني العراقي اختراق "حركة القربانيون" او "العلي اللهية"، واعتقال أكثر من 30 عنصرا منهم في محافظات واسط والبصرة وذي قار، وذلك بعد تسجيل 5 حالات انتحار في صفوفهم وبأعمار تحت 22 عامًا، حيث يقومون بالانتحار بـ"القرعة"، قربانًا للإمام علي "ع".

وكشف مصدر مطلع، في الخامس من تموز (2024)، عن صدور أوامر عليا بملاحقة جماعة القربان في محافظات الوسط والجنوب للحيلولة دون تحولها لجماعات مسلحة تضر بالاستقرار الأمني في البلاد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كردستان.. ما مصير رواتب شهر تموز؟

بغداد اليوم -  السليمانية

أكد النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، أن مصير رواتب شهر تموز غير معلومة حتى الآن.

وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مصير الرواتب مازال مجهولا، كون الحكومة الاتحادية لم ترسل سوى رواتب شهر آب، وحكومة البإقليم تقول في مواقها والمواقع الحزبية أن بغداد تحتجز رواتب شهر تموز ولم ترسلها إلى أربيل".

وأضاف أن "وزيرة المالية والوزارة مطالبة بإصدار بيان توضيحي، لآن ما يجري حاليا فوضى معلومات، ولا أحد يعرف ماذا يحصل، ولا أحد يعرف مصير رواتب شهر تموز، وحتى الآن حكومة الإقليم ترفض صرف الرواتب، رغم مرور 58 يوما على آخر راتب استلمه الموظف".

ويوم أمس الثلاثاء، كشف مصدر مطلع، عن قيام وزارة المالية بتمويل رواتب الموظفين لشهري تموز وآب.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "بغداد كانت ومنذ شهر شباط تمول أربيل بمبلغ 55 مليار دينار ومجموع هذه الأموال تساوي رواتب شهر تموز كفروقات، وبالتالي أرسلت وزارة المالية رواتب آب وجزء متبقي من رواتب شهر تموز فقط".

وأضاف أن "الحكومة العراقية احتسبت مبلغ الفروقات وهو يساوي رواتب تموز، لذلك على حكومة الإقليم ان تدفع رواتب تموز لموظفيها، كون الحكومة الاتحادية أرسلت رواتب شهر آب فقط".

وأشار المصدر إلى أن "حكومة الإقليم ترفض توزيع الرواتب حتى الآن، فيما مضى أكثر من 58 يوما ولم يتسلم الموظف راتبه حتى الآن".

ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.

وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.


مقالات مشابهة

  • النزاهة تعلن موقفا احصائيا بعملياتها خلال شهر تموز 2024
  • البصرة تعطل الدوام الرسمي يوم الاثنين المقبل
  • كردستان.. ما مصير رواتب شهر تموز؟
  • بغداد.. القوات الأمنية تستعد لأسبوع حافل بالتظاهرات ابتداءً من الغد
  • مصدر حكومي كردي:بغداد صرفت رواتب شهري تموز الماضي وآب الجاري للأجهزة الأمنية في الإقليم
  • مصرع موظف بصعقة كهربائية في البصرة
  • العيداني يدعو عبر بغداد اليوم لمنح البصرة كامل تخصيصاتها لإنجاح الزيارات المقبلة
  • البصرة تعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بزيارة الأربعين والتفويج العكسي
  • مصرع وإصابة 14 شخصاً بحادثين منفصلين في محافظة البصرة
  • ممارسة أمنية تطيح بـخاطفة وتحرير طفلين مختطفين في بغداد