اختيار مرسى المغرب للتدبير المفوض لمحطات ميناء كوتونو بدولة البنين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تم اختيار مرسى المغرب للتدبير المفوض للمحطتين 1 و5 بميناء كوتونو بدولة البنين، والتي تم منح امتيازها لشركة » Bénin Manutentions S.A » بعد إجراء انتقاء على المستوى الدولي.
وأفاد بلاغ صادر عن مرسى المغرب على الموقع الإلكتروني للهيئة المغربية لسوق الرساميل بأنه في إطار هذه الشراكة المتميزة سوف ترافق مرسى المغرب شركة « Bénin Manutentions S.
وأضاف المصدر ذاته أن مرسى المغرب ستعتمد على خبرتها وعلاقاتها مع شركات النقل البحري الدولية الرئيسية لوضع « Bénin Manutentions S.A » كفاعل يساهم في تطوير الممرات اللوجستيكية في المنطقة.
وأوضج البلاغ أنه وفقا لذلك، ستعمل شركة مرسى المغرب على إطلاق تشغيل المحطات في الوقت المحدد وفقا للمعايير الدولية وعلى تنفيذ العديد من مشاريع التحديث، وفقا لرؤية حكومة البنين.
وأورد أنه في إطار هذه الشراكة ستعمل مرسى المغرب و » Bénin Manutentions S.A » على توحيد جهودهما من أجل خلق قيمة اقتصادية للنظام البيئي المينائي للبنين، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أنه من خلال إبرام هذه الشراكة، تعزز مرسى المغرب طموحها لتطوير نشاطها على المستوى الدولي وفقا لاستراتيجيتها الجديدة « مرسى 2030 ».
وتجدر الإشارة إلى أن مرسى المغرب هي شركة رائدة وطنيا في مجال تدبير المحطات المينائية، حيث تقوم بتشغيل 24 محطة في 10 موانئ، بـ 57 مليون طن من البضائع المناولة سنة 2023. وتنتمي مرسى المغرب إلى مجموعة طنجة المتوسط، التي تعمل على تطوير منصات مينائية، لوجستيكية وصناعية ذات مستوى عالمي.
وفيما يخص « Bénin Manutentions S.A « ، فهي شركة ذات اقتصاد مزدوج أنشئت لتنفيذ عمليات المناولة في المحطات رقم 1 و5 في ميناء كوتونو. ويتكون رأس مال الشركة من مساهمات دولة البنين التي يمثلها صندوق الإيداع في البنين ( Caisse de Dépôt et des Consignations) ومستثمرين من القطاع الخاص بهذا البلد.
كلمات دلالية البنين تفويض مرسى ماروك ميناء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البنين تفويض ميناء
إقرأ أيضاً:
اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني
اختيرت المهندسة المعمارية الفرنسية اللبنانية لينا غطمة، لإعادة تصميم صالات العرض في "بريتيش ميوزيم" في لندن، وفق ما أعلن يوم الجمعة المتحف البريطاني، الذي يضم قطعاً شهيرة من العصور القديمة بينها منحوتات البارثينون الرخامية اليونانية.
وأوضح "بريتيش ميوزيم" في بيان أن هذا المشروع يعَدّ "أحد أكبر مشاريع التجديد الثقافية في العالم".وأرسِي المشروع بالإجماع على استوديو لينا غطمة، بعد منافسة استمرت تسعة أشهر بين 60 فريقاً، وأشادت لجنة التحكيم بـ"المقاربة الأثرية" للتصوّر الذي تقدمت به.وقال رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبورن: "ذُهِل العالم عندما انتقلنا إلى المبنى الحالي منذ 200 عام وأعتقد أن هذا سيحدث مجدداً عندما يكتمل تحويل صالاتنا الكبرى لعرض المنحوتات" وتلك المخصصة لسواها من القطع.
وتطمح المهندسة المعمارية، 44 عاماً، إلى تحويل الصالات المعروفة بـ"وسترن رينغ" في المتحف إلى مساحة استثناء ومكان للتواصل"، وتضم صالات العرض هذه التي تشكل نحو ثلث المتحف قطعاً من اليونان القديمة، وروما، ومصر، والحقبة الأشورية، ومن الشرق الأوسط.
وفيها أيضاً رخاميات البارثينون التي تطالب بها أثينا منذ مدة طويلة، ويؤثر النزاع بسببها على العلاقات بين لندن وأثينا.
وفي ديسمبر(كانون الأول) الماضي، أعلن المتحف البريطاني أنه يجري مناقشات بناءة مع أثينا بهدف شراكة طويلة الأمد على هذه الآثار.
ومن بين أبرز أعمال لينا غطمة تصميمها مصنعاً لمجموعة هيرميس للمنتجات الفاخرة في نورماندي الفرنسية افتُتِح في 2023، كما صممت المتحف الوطني لإستونيا في تارتو، ومبنى "ستون غاردن هاوسينغ"، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث نشأت.
واعتبرت هيئة تحكيم مشروع "بريتيش ميوزيم" أن غطمة "أظهرت فهما عميقاً. للاعتبارات المتعلقة بعرض المجموعات والتفاعلات بين القطع ومجموعات الزوار".