سكاي نيوز عربية:
2025-01-27@04:15:17 GMT

الجيش الأميركي ينهي مهمة رصيف غزة العائم

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

أعلن مسؤول في القيادة المركزية الأميركية، يوم الأربعاء، أنه سيتم تفكيك الرصيف الذي أقامه الجيش الأميركي لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادته إلى الولايات المتحدة.

وقال الأدميرال براد كوبر، نائب القائد في القيادة المركزية الأميركية، للصحفيين في مؤتمر صحفي في البنتاغون يوم الأربعاء إن الرصيف حقق التأثير المقصود فيما أسماه "عملية غير مسبوقة".

وبينما يبتعد الجيش الأميركي عن الطريق البحري لتقديم المساعدات الإنسانية، تتزايد الأسئلة حول خطة إسرائيل الجديدة لاستخدام ميناء أشدود كبديل.

ولا توجد سوى تفاصيل قليلة حول كيفية العمل والمخاوف المستمرة بشأن ما إذا كان لدى منظمات الإغاثة ما يكفي من المعابر البرية الصالحة لإيصال المساعدات إلى الأراضي المحاصرة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، لكن كوبر قال إن ممر أشدود سيكون أكثر استدامة.

ويصف النقاد الرصيف الذي بلغت تكلفته 230 مليون دولار بأنه لا قيمة له، لأنه فشل في جلب مستوى المساعدة اللازمة لوقف المجاعة التي تلوح في الأفق.

ومع ذلك، أكد الجيش الأميركي أنه كان بمثابة أفضل أمل لأن المساعدات لم تصل إلا خلال فترة حرجة من المجاعة القريبة في غزة، وأنه حصل على ما يقرب من 20 مليون جنيه إسترليني (9 ملايين كيلوغرام) من الإمدادات التي كان الفلسطينيون في أمس الحاجة إليها.

وأعرب الرئيس جو بايدن، الذي أعلن عن بناء الرصيف خلال خطابه عن حالة الاتحاد في مارس الماضي، عن خيبة أمله لأنه لم يكن على النحو المأمول.

وصرّح بايدن خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي قائلا: "لقد شعرت بخيبة أمل لأن بعض الأشياء التي طرحتها لم تنجح أيضا مثل الميناء الذي قمنا بربطه من قبرص. كنت آمل أن يكون هذا أكثر نجاحا".

وتم التخطيط للمشروع كحل مؤقت لتوصيل المساعدات للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع، وقد تم انتقاد المشروع منذ البداية من قبل جماعات الإغاثة التي أدانته باعتباره مضيعة للوقت والمال.

وبينما أقرّ مسؤولو الدفاع الأميركيون بأن الطقس كان أسوأ من المتوقع وحددوا الأيام التي يمكن أن يعمل فيها الرصيف، فقد أعربوا أيضا عن إحباطهم من الجماعات الإنسانية لعدم قدرتها على توزيع المساعدات التي مرت عبر النظام وعدم رغبتها في ذلك، فقط لتتراكم على الشاطئ.

ومع ذلك، فإن العنصر الحاسم الذي لم تتمكن منظمات الإغاثة ولا الجيش الأميركي من السيطرة عليه هو القوات الإسرائيلية التي أدت عمليتها العسكرية في غزة إلى تعريض العاملين في المجال الإنساني لخطر مستمر، وفي عدد من الحالات كلفتهم حياتهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنتاغون الجيش الأميركي الحرب بين إسرائيل وحماس جو بايدن الجوع الطقس غزة رصيف غزة الجيش الأميركي البنتاغون الجيش الأميركي الحرب بين إسرائيل وحماس جو بايدن الجوع الطقس غزة أخبار أميركا الجیش الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

يحتوي على كنوز الكتب النادرة.. سور الأزبكية أقدم رصيف ثقافى فى مصر والعالم العربى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على مدى أكثر من قرن من الزمان يظل سور الأزبكية للكتاب أشهر رصيف ثقافي في مصر والعالم العربي ويبقى مقصدًا لكل المثقفين والمفكرين والأدباء والباحثين عن الكتب النادرة وزهيدة الثمن في نفس الوقت؛ ويحمل السور عبق الماضي ووهج الحاضر. فهو ليس مجرد مكان لبيع الكتب، بل هو معجم حيّ للقراءة حيث يتردد عليه عشاق الكتب من مختلف الأعمار والخلفيات منذ نشأته ليصبح شاهدًا على حكايات ثقافية لا تنتهي.

يتميز سور الأزبكية بجوه الخاص الذي يجمع بين الأصالة والبساطة، إذ تعمل به نخبة من كبار الوراقين والأساتذة الذين يمتلكون شغفاً عميقاً بالكتب ولديهم القدرة على تقييم قيمة الكتاب بمجرد نظرة واحدة، وهم مستعدون دائماً لمساعدة الزوار على اكتشاف الكنوز المخفية بين صفحات الكتب القديمة بجانب أحدث الإصدارات مما يخلق توازناً فريداً يعكس تطور الثقافة وتاريخها. كما أنه ليس فقط سوقاً لبيع الكتب بل فضاءً مفتوحاً للحوار الثقافي والتبادل الفكري.

ركيزة معرفية

في جولة ل«البوابة» التقت الحاج علي الشاعر أحد كبار شيوخ المهنة بسور الأزبكية، والذي عبر عن حكايته مع القراءة بكل صدق؛ ليروي لنا حكاية العمر مع الكتب وسور الأزبكية. قال علي الشاعر: «لأنني شاعر أكتب الشعر وأعشق الكلمة منذ الصغر؛ وأبلغ من العمر ٧٥ عامًا، وأمارس مهنة بيع الكتب منذ أكثر من نصف قرن وبدأت رحلتي مع الكلمة في الكتاب، حيث تعلمت وحفظت قصص الأنبياء ومن هناك دخلت المدرسة واكتشفت حب القراءة. وكان منزلنا مليئًا بكتب والدي خاصة إصدارات دار الهلال القديمة مما فتح لي عالماً من المعرفة والثقافة. ومارست مهنتي على مدار ٥٥ عامًا في قلب سور الأزبكية هذا الصرح الثقافي العريق الذي تأسس بين عامي ١٩٠٦ و١٩٠٧ في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني».

حيث مر السور بأحداث وتغيرات كبرى وكان قد شهد عهود السلاطين والخديوية وملوك ورؤساء مثل محمد نجيب، جمال عبد الناصر، السادات، حسني مبارك، وعدلي منصور، وصولًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ورغم هذه التحولات بقي السور صامدًا وإن كان ينتقل أحيانًا بسبب تجديد محطة المترو. واليوم نستعد لانتقال جديد خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف سور الأزبكية هو ذاكرة حية تضم آلاف الكتب التي تمثل مختلف العصور والتيارات الفكرية تجد فيه كتبًا نادرة تتجاوز أعمارها مئة عام مثل إصدارات أنيس منصور، يوسف السباعي، ونجيب محفوظ، إضافة إلى كتب التراث وأمهات الكتب الدينية التي شهدت نهضة كبيرة في القراءة بعد نكسة ١٩٦٧.

واستكمل الحاج علي؛ هنا يتردد علينا الجميع من الأطفال والطلاب إلى الباحثين الأدباء وحتى الرؤساء فالرئيس السادات نفسه زار السور في الثلاثينيات والأربعينيات عندما كان معتقلًا، كما كان يأتينا عظماء مثل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ.

وعما يميز سور الأزبكية عن معرض القاهرة الدولي للكتاب يقول على هو استمراريته؛ فبينما يُقام المعرض لفترة محدودة فإن السور متاح على مدار العام؛ وهنا تجد الكتب النادرة التي لا تتوافر في المكتبات الأخرى إلى جانب إصدارات جديدة تُلبّي شغف القراء. كما يمكن أن تجد العدد الأول من صحيفة الأهرام، أو طابعات نادرة مثل هارمن كيدين وموبيل ديك وأيضًا كتب دينية بطبعات قديمة يصعب العثور عليها في أي مكان آخر. بعض الأجانب يشترون الكتب ليس فقط لمحتواها، بل لجمال جلودها القديمة.

وتابع على : سور الأزبكية هو الهرم الرابع كما أحب أن أسميه لما يحمله من تاريخ وثقافة. إنه مكان يستطيع أي مثقف أن يزوره بدلًا من الأهرامات ليجد فيه ثروة معرفية لا تُقدَّر بثمن. وعن رسالته للشباب قال: اقرأوا.. فالقراءة تمنحكم قيمة ومعرفة وتفتح أمامكم عوالم جديدة.

معقل الثقافة

من جهته قال الدكتور أحمد الركابي؛ صاحب إحدى المكتبات بسور الأزبكية: نشأت بين أرفف الكتب وأزقتها في سور الأزبكية، حيث كان والدي جزءًا من هذا العالم وأنا معه منذ طفولتي.وعشت أجواء السور منذ سبعينيات القرن الماضي ورأيت كيف كان وما زال مركزًا ثقافيًا يجذب الزوار من كل مكان. لم يكن السور مجرد مكان لبيع الكتب بل كان ملتقى لرواد الثقافة من العرب والأجانب من سفراء وملحقين ثقافيين إلى الباحثين والصحفيين الكبار أمثال صبري أبو علام حتى الملحق الثقافي الفرنسي كان من بين زواره. وأضاف رغم أن سور الأزبكية تعرض للإزالة ثلاث مرات، إلا أنه صمد كرمز ثقافي خالد وشاهد على تطور الحراك الثقافي في مصر.

كما يقع السور في موقع استراتيجي محاط بالمسرح القومي ودار الأوبرا؛ مما يجعله جزءًا من مثلث ثقافي متكامل، وتخيل أن الروايات التي تعرض في المسرح أو الأوبرا، يمكن أن تجدها مكتوبة بين أيدي الباعة في السور.

وتابع؛ البائعون هنا ليسوا مجرد تجار بل شركاء في البحث والتثقيف يساعدون الباحثين والمثقفين على الوصول إلى كنوز فكرية لا تقدر بثمن. الهيئة العامة للكتاب مشكورة على توفير مساحة للسور في معارضها رغم أننا لسنا جزءًا رسميًا منها. فاهتمامهم بالسور يعكس تقديرهم لما يحمله من تاريخ وثقافةخاصة أن السور يستقبل زوارًا ومفكرين من دول مثل المغرب، الجزائر، تونس، السعودية، وحتى إندونيسيا. كما أن السور ليس مجرد مصدر دخل فحسب بل هو مصدر للإلهام الثقافي. لذا، لدي اقتراح للمسئولين: إذا أردتم تحسين حديقة الأزبكية، اجعلوا الكتب جزءًا منها تخيلوا حديقة الأزبكية وقد أُضيف إليها سور ثقافي ممتد من الكتب، حيث يمكن للزوار التجول بين صفحات المعرفة. بدلًا من الأشجار المفقودة، دعونا نبني جدارية ثقافيًة تعكس صورة مشرفة لمصر أمام العالم. تصوروا حديقة الأزبكية وقد تحولت إلى منتدى ثقافي واسع المدى حيث الثقافة تعرض بطريقة بصرية وجذابة من خلال الكتب. سيكون ذلك مشروعًا رائدًا يعكس قوة مصر الثقافية، ويعيد إحياء الحديقة كمكان نابض بالمعرفة والحياة.

وعن رسالته للأجيال القادمة قال الكتاب ليس مجرد أداة للتسلية بل هو مفتاح لتوسيع آفاقكم وبناء مستقبل مليء بالوعي والمعرفة. سور الأزبكية كان وما زال شاهدًا على أهمية الكتاب فاجعلوا منه بداية لرحلتكم نحو عالم الثقافة والمعرفة.

بدوره قال أدهم عرفة؛ البالغ من العمر ٥٤ عامًا، ويعيش شغفًا خاصًا مع الكتب منذ أكثر من ٢٥ عامًا. خلال سنوات عملي الطويلة، تعاملت مع جميع الفئات العمرية، من الأطفال إلى الكبار، وكل منهم يبحث عن كتاب يحمل قصة جديدة أو معلومة مفيدة.

المثير في تجربة أدهم هو علاقته الوطيدة مع القراء من مختلف الخلفيات، حيث يجد نفسه دائمًا حلقة وصل بين الكلمة المكتوبة وقلوب الناس. والأمر لا يقتصر على القراء العاديين فقط بل امتدت شهرته لتصل إلى العديد من المشاهير الذين وجدوا في كتبه ضالتهم. ومع كل عملية بيع أو توصية بكتاب، يشعر أدهم بسعادة غامرة، وكأن كل كتاب جديد يروي حكاية جديدة له أيضًا.

ويصف أدهم هذا المجال بأنه أكثر من مجرد تجارة؛ إنه وسيلة لنشر المعرفة وحكاية عشق مع الكتب لا تنتهي.

IMG-20250125-WA0009 Screenshot_٢٠٢٥٠١٢٥-١٠١٨٠٧_WhatsApp IMG-20250121-WA0048 ٢٠٢٥٠١٢٠_١١٢٥٤٥ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١٢٥٤٣ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١٢٥٢٨ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١١٠٤٧ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١١٠٤٤ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١١٠٤١ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١١٠٣٠ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١١٠٢٥ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١١٠٢٢ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١١٠٢٠ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١١٠١٣ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١١٠١٠ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١٠٩٤١ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١٠٩٣٣ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١٠٣٠٤ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١٠٢٥١ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١٠٢٤٦ ٢٠٢٥٠١٢٠_١١٠٢٤٣

مقالات مشابهة

  • الجيش الملكي يحقق فوزًا قاتلًا على الدفاع الحسني الجديدي ويرتقي للمركز الثالث
  • بعد التطورات الحاصلة اليوم.. هذه القرى التي دخل اليها الجيش
  • أبو فاعور: تحية إلى الجيش الذي يثبت حرصه على حماية شعبه
  • وزير الخارجية الأميركي يتوعد قادة حركة طالبان
  • الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين كريستي نويم وزيرة للأمن الداخلي
  • يحتوي على كنوز الكتب النادرة.. سور الأزبكية أقدم رصيف ثقافى فى مصر والعالم العربى
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة الجمعة
  • انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة
  • أعمال تنفيذ مشروع محطة تحيا مصر 2 على رصيف 100 بميناء الدخيلة.. صور