بلدية دبي تُطلق «صيفنا سلامة»
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت بلدية دبي حملة التوعية «صيفنا سلامة»، التي تتضمن فعاليات وأنشطة توعوية وتثقيفية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الالتزام بمتطلبات الصحة والسلامة وتعزيز المفاهيم والسلوكيات المتعلقة بهذا المجال.
وتضم الحملة العديد من المحاور خلال هذا العام تشمل، السلامة في مواقع العمل والحدّ من المخاطر المحتملة خلال الصيف، كالإجهاد الحراري وكيفية حماية الجسم من أشعة الشمس، إلى جانب التوعية باشتراطات السلامة في أحواض السباحة والشواطئ العامة، فضلاً عن تقديم أهم الإرشادات لتجنب حوادث الغرق، والاستخدام الأمثل والآمن للمنتجات الاستهلاكية كمستحضرات التجميل والعناية الشخصية والمكمّلات الصحية.
كما تتطرق الحملة إلى إجراءات ضمان سلامة المنازل عبر الاهتمام بالصيانة الدورية لأنظمة التكييف، والحفاظ على جَودة الهواء الداخلي بها، وتعزيز ثقافة التعامل الآمن مع أسطوانات الغاز المسال للحماية من مخاطر الحريق. وتُنظم بلدية دبي من خلال الحملة، مجموعة من الفعاليات والأنشطة، مثل الزيارات الميدانية التوعوية لأماكن عمل شرائح المجتمع المختلفة، والمتمثلة في شريحة المهنيين من الموظفين والعمال في مواقع عملهم، إضافةً إلى الشرائح الأخرى من المواطنين والمقيمين والسياح الذين يرتادون الأماكن العامة في إمارة دبي، فضلاً عن نشر مجموعة من النصائح والنشرات التوعوية المتعلقة بفصل الصيف لجميع فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي بلدية دبي بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
“الدم السوري واحد”.. الهلال الأحمر تختتم حملة التبرع بالدم في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
“الدم السوري واحد” هو شعار حملة التبرع بالدم التي اختتمتها منظمة الهلال الأحمر السوري اليوم بفعالية في دار الأوبرا بدمشق، وذلك بعد أن أطلقتها في الثامن من الجاري بالتعاون مع وزارة الصحة وشراكة المجتمع المحلي، وبدعم من الصليب الأحمر الألماني.
ابتدأت الفعالية بفيلم قصير عن نشأة الهلال الأحمر السوري عام ١٩٢٠ من قبل السيدة نازك العابد، وتقديمه المساعدات للناس، وتضحيات أطبائه، ثم حصلت جمعيتا الهلال والصليب الأحمر على اعترافٍ دولي عام ١٩٤٦، حيث تمت الاستجابة لكل حالات الطوارئ، بما فيها مثلاً توفير اللقاح لنحو ١٨٠ ألف شخص خلال الاستجابة لجائحة الكوليرا في البلاد عام ١٩٤٧.
٨٤٨٠ متبرعاً وصلت إليه حملة التبرع بالدم الراهنة، بعد أن كانت تهدف للوصول إلى ١٤٠٠٠ من أجل دعم رصيد بنوك الدم بإمدادات كافية وآمنة لمن يحتاجها، وخاصة مرضى التلاسيميا وسرطان الدم، وقد انضمت للحملة تدريجياً ١٢محافظة، وشاركت بها فئات المجتمع كافة، بما فيها زوجان كفيفان.
وكانت اتخذت المنظمة قرار إطلاق الحملة كمبادرة إنسانية للمساهمة بحل مشكلة النقص الحاد بكميات الدم في بنوك الدم، وكونها باتت مهددة لحياة وسلامة الكثير من المرضى.
وخلال الفعالية، أكد رئيس المنظمة الدكتور حازم بقلة في كلمته أن الفعالية تمثل حالة التعاضد والتلاحم بين جميع أطياف الشعب السوري، وهي سمة هذا المجتمع الذي استطاع تجاوز وتحدي كل الظروف التي مر بها، لافتاً إلى أن المنظمة تسعى دائماً لتكون السبيل الأول لكل المحتاجين والضحايا، وإتاحة سبل العيش المشترك لخدمة المجتمع.
“الحملة هي جزء من الوفاء والإخلاص للإنسانية جمعاء”، حسب وصف الطيار عميد المعتقلين رغيد الططري، الذي أكد أن التبرع بالدم يعني إنقاذ حياة الإنسان مهما كانت جنسيته وهويته واعتقاده وانتماءه، معرباً عن الشكر والتقدير لجهود جميع المتطوعين والمتبرعين والعاملين الصحيين.
كما تحدث عاطف الشوفي وهو متبرع من السويداء عن أهمية التبرع بالنسبة للفرد، موضحاً أن الهلال كان ساعده بتركيب طرف صناعي بعد عملية بتر له، وهو ما حفزّه ليتبرع بالدم كواجب إنساني يمنح شعور الحب والرقي بالحياة.
رافقت الفعالية أمسية غنائية لكورال غاردينيا صدحت فيها الحناجر بأنشودات عدة منها “أؤمن أن القلب الملقى بالأحزان يلقى حنان”، “حلم”، “شمس المساكين” احتفاءً بالعطاء وإنقاذ الأرواح.
وفي الختام تم تكريم المتطوعين والمتبرعين والعاملين الصحيين والقائمين على الحملة.