في ظهور نادر.. قبيلة منعزلة تماماً تخرج للعلن بحثاً عن الطعام
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
انتشرت صور ومقاطع فيديو لأفراد قبيلة منعزلة تماماً في بيرو، بعدما خرجوا من غابات الأمازون المطيرة وسط تحذيرات من "كارثة إنسانية" بعد ظهور هم الذي وصف بـ"النادر".
وتم رصد أفراد قبيلة "ماشكو بيرو" الأصليين، وهم يخرجون من موطنهم النائي في الغابات المطيرة بمنطقة الأمازون بالدولة اللاتينية، بحثا عن الطعام.
ونشرت منظمة "سرفايفل إنترناشونال"، الثلاثاء، صورا نادرة لأفراد "ماشكو بيرو"، تظهر العشرات من الأشخاص على ضفاف نهر قريب من المكان الذي تتمتع فيه شركات قطع الأشجار بامتيازات.
وقالت جماعة حقوق السكان الأصليين المحلية "FENAMAD" إن القبيلة المنعزلة شوهدت وهي تخرج من الغابات المطيرة بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة بحثا عن الطعام، ويبدو أنها تبتعد عن الوجود المتزايد لقاطعي الأشجار.
وقالت "سرفايفل إنترناشونال" بالتزامن مع نشرها للصور، إنه تم تصوير أفراد "ماشكو بيرو" في نهاية يونيو حزيران على ضفاف نهر في منطقة مادري دي ديوس في جنوب شرق بيرو، بالقرب من الحدود مع البرازيل، بحسب رويترز.
وحذرت المنظمة التي تدافع عن حقوق الشعوب الأصلية والقبلية والشعوب المنعزلة، من أن أفرادها يواجهون "كارثة إنسانية" مع تعدي قاطعي الأشجار على أراضيهم، بحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر مشروع تخرّج بعنوان "فاهمني" يناقش أهمية تنمية مهارات الذكاء العاطفي الذي يعني في الدرجة الأولى ضرورة معرفة مشاعرك جيدًا حتى تعرف وتُدرك مشاعر المُحيطين بك.
وأعدت المشروع 4 طالبات، هن: روان عمارة وسلمي محمد ورنا أيمن وحلا وائل، وأكد المشروع على أهمية مهارات الذكاء العاطفي في العلاقات اليومية وتحسين الأداء السلوكي للفرد في المجتمع وتقوية علاقاته الشخصية والمهنية وتحسين طرق التواصل مع الآخرين، وإتخاذ قرارات أكثر إتزانًا.
وحرصت مجموعة الطالبات التي أعدت المشروع على إجراء العديد من المقابلات مع الكثير من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع في مجالات مختلفة وبعض القادة في المؤسسات العامة والخاصة بجانب أخصائيين نفسيين وغيرهم ممن تطلب المشروع التحدث معهم من أجل الوصول إلى نتائج مُثمرة في هذا الملف الهام الذي يجد إهتمامًا واضحًا من الدولة المصرية بكافة مؤسساتها خلال الفترة الأخيرة.
وأكد مشروع التخرج على بعض الأمور الهامة منها، أن الذكاء العاطفي هام جدًا للسيطرة على العواطف والانفعالات، كما أن إدارة العواطف هي التي تحدد نجاح الفرد في المجتمع، وبالتالي نجاحه في أداء عمله على الشكل الأكمل، فقد يفشل الفرد في حياته العملية نتيجة عدم سيطرته على انفعالاته وعدم القدرة على التحكم بعواطفه، فالجانب الوجداني من أهم النواحي المؤثرة في شخصية الفرد وسلوكه وطريقة تفكيره، وآليات اتخاذ القرار لديه.
وأستغرق مشروع التخرج عدة شهور من الطالبات الأربعة اللاتي توصلن إلى كثير من التوصيات الهامة الخاصة بالمشروع، تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان، وتحرص الطالبات الأربعة حاليًا على وضع اللمسات النهائية على مشروع التخرج من أجل تقديمه لإدارة الكلية مُتضمنًا مراحل الإعداد والتوصيات التي أسفر عنها.