بلومبرغ تتحدث عن 4 بنود رئيسية تعثر المفاوضات بين "حماس" والعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أفادت وكالة بلومبرغ، نقلا عن مصادر، بأن المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس تعثرت بسبب 4 قضايا رئيسية.
ووفقا للوكالة، تعثرت المفاوضات بسبب الخلاف على أي من الرهائن بالذات ينبغي إطلاق سراحهم. ومن بين هذه النقاط كذلك، هل سيلتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمطالبه بإبعاد حماس عن شمال قطاع غزة.
وقال أحد المصادر للوكالة، إن هذا الشرط قد لا يكون مفيدا لأنه يتحمل أن يتمكن بعض الذين يتظاهرون بأنهم مدنيون من الوصول إلى أي مخابئ أسلحة غير مكتشفة بقيت في الشمال.
وهناك نقطة شائكة محتملة أخرى وهي البند الذي يلزم إسرائيل بسحب قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة.
وبحسب موقع Ynet، ناقش مجلس الوزراء العسكري السياسي الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، الاتصالات مع الوسطاء للتفاوض على صفقة.
خلال المناقشة، قال نتنياهو إن على إسرائيل أن لا تتوتر، بل حركة حماس. ونوه نتنياهو بأن الرهائن في قطاع غزة "يعانون، لكنهم لا يموتون"، وشدد على ضرورة "بذل كل الجهود الممكنة لإعادة جميع المختطفين في أسرع وقت ممكن".
ووفقا للموقع، اشار نتنياهو ايضا الى ان حماس تخضع لضغط قوي جدا بسبب ادراكها ان اسرائيل لن تتراجع عن اهدافها ، على الرغم من الانتقادات الموجهة لأفعالها من الدول الغربية وداخل الدولة نفسها.
وفي وقت سابق من شهر يوليو، استأنفت إسرائيل وحماس، من خلال وسطاء، المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محلل فلسطينى: نتنياهو يرغب فى عقد صفقة شاملة حول قطاع غزة
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أن الحكومة اليمينية المتطرفة التى يقودها بنيامين نتنياهو، هى الأكثر تطرفا فى التاريخ.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"، أن احداث 7 اكتوبر فرصة ولاحت لليمين الإسرائيلى المتطرف ولن تتكرر، وبدأو فى تغيير الوضع الديمواجرافى الإسرائيلى.
أوضح المحلل السياسى الفلسطينى، أن نتنياهو يرغب فى عقد صفقة شاملة، تقوم على، نزع السلاح من حركة حماس وأى مواطن فى قطاع غزة، الإفراج عن كافة المحتجزين ومغادرة حركة حماس للقطاع.
وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن قطاع غزة تعرض لحرب إبادة جماعية بمعنى الكلمة، والشهداء والجرحى يتساقطوا بشكل يومى.