أفادت وكالة بلومبرغ، نقلا عن مصادر، بأن المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس تعثرت بسبب 4 قضايا رئيسية.

 

ووفقا للوكالة، تعثرت المفاوضات بسبب الخلاف على أي من الرهائن بالذات ينبغي إطلاق سراحهم. ومن بين هذه النقاط كذلك، هل سيلتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمطالبه بإبعاد حماس عن شمال قطاع غزة.

ويشدد نتنياهو كذلك على ضرورة مواصلة الجيش الإسرائيلي سيطرته على المعبر الحدودي الجنوبي الرئيسي. ويضغط نتنياهو كذلك من أجل إنشاء آلية مستقلة لضمان عدم السماح لأي من أعضاء حماس أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني بالعودة إلى شمال قطاع غزة بعد انتهاء القتال.


وقال أحد المصادر للوكالة، إن هذا الشرط قد لا يكون مفيدا لأنه يتحمل أن يتمكن بعض الذين يتظاهرون بأنهم مدنيون من الوصول إلى أي مخابئ أسلحة غير مكتشفة بقيت في الشمال.

وهناك نقطة شائكة محتملة أخرى وهي البند الذي يلزم إسرائيل بسحب قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة.

وبحسب موقع Ynet، ناقش مجلس الوزراء العسكري السياسي الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، الاتصالات مع الوسطاء للتفاوض على صفقة.

خلال المناقشة، قال نتنياهو إن على إسرائيل أن لا تتوتر، بل حركة حماس. ونوه نتنياهو بأن الرهائن في قطاع غزة "يعانون، لكنهم لا يموتون"، وشدد على ضرورة "بذل كل الجهود الممكنة لإعادة جميع المختطفين في أسرع وقت ممكن".

ووفقا للموقع، اشار نتنياهو ايضا الى ان حماس تخضع لضغط قوي جدا بسبب ادراكها ان اسرائيل لن تتراجع عن اهدافها ، على الرغم من الانتقادات الموجهة لأفعالها من الدول الغربية وداخل الدولة نفسها.

وفي وقت سابق من شهر يوليو، استأنفت إسرائيل وحماس، من خلال وسطاء، المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة

قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.

جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.

وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".

وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".

وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.

وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
  • معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس والجهاد والجبهة الشعبية.. تفاصيل الاجتماع الثلاثي للفصائل الفلسطينية في القاهرة
  • استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة