قال مندوب مصر في مجلس الأمن، السفير أسامة عبدالخالق، إنَّ مصر ستستمر في مساعيها لوقف الحرب من خلال اشتراكها في جهود الوساطة مع كل من قطر والولايات المتحدة، كما تبذل كل الجهود لإنفاذ المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في غزة، وتواصل دعم السلطة الفلسطينية ودعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ومنها حق العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

وتابع خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، نقلتها «إكسترا لايف»، أنَّ مصر تساهم بكل جدية، في أي مسار يهدف إلى استئناف عملية السلام، بهدف إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الـ4 من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد: «مرة أخرى تكرر مصر، لا مناص للوقف الفوري لهذه الحرب الظالمة، وفرض النفاذ الآمن والفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، ما يتعين على مجلس الأمن العمل على إلزام جميع الأعضاء بها بما فيها إسرائيل، بتنفيذ قراراته بشتى السبل، وإلا فقد دوره ومصداقيته أمام شعوب العالم، ونحذر من أن استمرار هذا العدوان يضع النظام متعدد الأطراف، والمنظومة الأممية ومبادئ القانون الدولي، بل الأمن والسلم الدوليين إزاء تهديد مباشر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة مجلس الأمن المساعدات الإنسانية وقف حرب غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يجدد تفويض قوة يونيفيل الدولية في لبنان لعام آخر

صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع الأربعاء على تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان لمدة عام آخر، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وتتولى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، التي أنشئت عام 1978، دورية على الحدود الجنوبية للبنان مع الأراضي المحتلة.

 ويتم تجديد تفويض العملية سنويا وكان من المقرر أن ينتهي تفويضها الحالي السبت الماضي، بينما جاء التصويت بعد أيام فقط من اشتباك حزب الله اللبناني مع جيش الاحتلال في واحدة من أكثر عمليات تبادل إطلاق النار كثافة بينهما على مدى الأشهر العشرة الماضية.

ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن تتحول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا.


والأحد، دعت قوات حفظ السلام "اليونيفيل" ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، الأحد، إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد بين حزب الله و"إسرائيل" جنوب لبنان.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن اليونيفيل ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان في أعقاب، الرد الأولي من حزب الله على اغتيال الاحتلال للقيادي البارز فيه فؤاد شكر، نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وأشار البيان إلى أنه "في ضوء التطورات المقلقة على طول الخط الأزرق منذ الصباح الباكر، يدعو مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل الجميع إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد".

وتابع أن "العودة إلى وقف الأعمال العدائية، يليه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدماً".


وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.

ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يوافق بالإجماع على تجديد مهمة «اليونيفيل» لعام آخر
  • عن حزب الله.. ماذا قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة؟
  • بالإجماع.. مجلس الأمن يوافق على تجديد مهمة حفظ السلام في لبنان
  • مجلس الأمن الدولي يجدد تفويض قوة يونيفيل الدولية في لبنان لعام آخر
  • ميقاتي: تجديد مجلس الأمن ولاية اليونيفيل ضروري لاستقرار لبنان
  • مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية قوة "يونيفيل" في لبنان لمدة سنة إضافية
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل إذا هاجمتها إيران
  • الاتحاد النسائي السوداني: نرفض أي مساعي لتقسيم السودان ونرى أن وحدة الوطن أرضا وشعبا مطلب أساسي
  • "الأهلية الفلسطينية": الاحتلال الإسرائيلي أصدر 15 أمر إخلاء بحق الفلسطينيين بغزة خلال أغسطس
  • البرهان ينتقد مفاوضات جنيف ويتحدث عن “مؤامرة دولية”