أعلن الجيش الأميركي الأربعاء أنه أنهي  تركيب الرصيف البحري العائم وتشغيله قبالة ساحل قطاع غزة اكتملت، لينهي بذلك بصورة رسمية جهوداً استثنائية، إلا أنها متعثرة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

 

وقال الأميرال بسلاح البحرية براد كوبر نائب قائد القيادة المركزية الأميركية في إفادة صحفية: "اكتملت مهمة بحرية تتضمن الرصيف العائم.

لذا، لا يوجد داعٍ بعد الآن لاستخدام الرصيف".

 

سيرغي لافروف ووزير الخارجية اللبناني يبحثان الأوضاع في غزة وجنوب لبنان رئيس الموساد: نتنياهو يحبط الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

 

وسيتم تفكيك الرصيف الذي أقامه الجيش الأميركي لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادته إلى الولايات المتحدة، ما ينهي مهمة كانت محفوفة بمشكلات جوية وأمنية متكررة حدت من كمية الغذاء والإمدادات الأخرى التي يمكن أن تصل إلى الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع.

 

قال الأميرال كوبر للصحفيين في مؤتمر صحفي في البنتاغون الأربعاء إن الرصيف حقق التأثير المقصود فيما أسماه "عملية غير مسبوقة".

 

وبينما يبتعد الجيش الأميركي عن الطريق البحري لتقديم المساعدات الإنسانية، تتزايد الأسئلة حول خطة إسرائيل الجديدة لاستخدام ميناء أشدود كبديل.

 

ولا توجد سوى تفاصيل قليلة حول كيفية العمل والمخاوف المستمرة بشأن ما إذا كان لدى منظمات الإغاثة ما يكفي من المعابر البرية الصالحة لإيصال المساعدات إلى الأراضي المحاصرة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس. لكن كوبر قال إن ممر أشدود سيكون أكثر استدامة.

ويصف منتقدو الرصيف الذي بلغت تكلفته 230 مليون دولار بأنه لا قيمة له، لأنه فشل في جلب مستوى المساعدة اللازمة لوقف المجاعة التي تلوح في الأفق.

 

ومع ذلك، أكد الجيش الأميركي أنه كان بمثابة أفضل أمل لأن المساعدات لم تصل إلا خلال فترة حرجة من المجاعة القريبة في غزة، وأنه حصل على ما يقرب من 9 ملايين كيلوغرام من الإمدادات التي كان الفلسطينيون في أمس الحاجة إليها.

 

وأعرب الرئيس جو بايدن، الذي أعلن عن بناء الرصيف خلال خطابه عن حالة الاتحاد في مارس، عن خيبة أمله لأنه لم يكن على النحو المأمول. وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: "لقد شعرت بخيبة أمل لأن بعض الأشياء التي طرحتها لم تنجح أيضاً - مثل الميناء الذي قمنا بربطه من قبرص. كنت آمل أن يكون هذا أكثر نجاحاً".

 

وتم التخطيط للمشروع كحل مؤقت لتوصيل المساعدات للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع، وقد تم انتقاد المشروع منذ البداية من قبل جماعات الإغاثة التي أدانته باعتباره مضيعة للوقت والمال.

 

وبينما أقر مسؤولو الدفاع الأميركيون بأن الطقس كان أسوأ من المتوقع وحددوا الأيام التي يمكن أن يعمل فيها الرصيف، فقد أعربوا أيضاً عن إحباطهم من الجماعات الإنسانية لعدم قدرتها على توزيع المساعدات التي مرت عبر النظام وعدم رغبتها في ذلك، فقط لتتراكم على الشاطئ.

 

مع ذلك، فإن العنصر الحاسم الذي لم تتمكن منظمات الإغاثة ولا الجيش الأميركي من السيطرة عليه هو القوات الإسرائيلية التي أدت عمليتها العسكرية في غزة إلى تعريض العاملين في المجال الإنساني لخطر مستمر، وفي عدد من الحالات كلفتهم حياتهم.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الأميركي ينتهي تركيب الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة الجیش الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

قيادي حوثي يبيع ويؤجر أجزاء من الرصيف العام جنوب غرب إب

اتهم مواطنون، مسؤولا حوثياً، ببيع وتأجير أجزاء من الرصيف العام في مديرية مذيخرة جنوب غرب إب (وسط اليمن).

وأفاد سكان محليون، بأن مدير مكتب الأشغال العام بالمديرية، قام ببيع أجزاء من الرصيف للشارع الرئيسي بالمديرية، حيث قام بمنح تصاريح بناء لنافذين داخل الخط مقابل مبالغ مالية لصالحه الشخصي.

وأوضحوا، أن المستفيدين من المخالفات قاموا باستقطاع نحو 7 أمتار من رصيف الشارع بمركز مديرية مذيخرة.

وأشاروا إلى أن المسؤول الحوثي كان قد قام - أيضاً - بتأجير مساحات من الشارع لأكشاك وبساطين مقابل مبالغ مالية.

وعمدت قيادات مليشيا الحوثي، خلال السنوات الماضية، إلى تقاسم المؤسسات والقطاعات العامة بالمحافظة وتحويلها إلى كانتونات إيرادية لمصالحها الشخصية ضمن عمليات نهب ممنهجة للمال العام.

مقالات مشابهة

  • حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • ناجى الشهابي: نصر أكتوبر أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر
  • رئيس مركز بلاط: انتهاء تركيب محطات تقوية المحمول بطريق تنيدة منفلوط
  • قيادي حوثي يبيع ويؤجر أجزاء من الرصيف العام جنوب غرب إب
  • الجيش الأمريكي يكشف عن المستقبل المظلم الذي ينتظر مليشيا الحوثي في ظل فاعلية ترومان و فينسون
  • زلزال بقوة 6,2 درجات قبالة ساحل إندونيسيا
  • زلزال قوي يضرب قبالة ساحل إندونيسيا
  • زلزال بقوة 6,2 درجات قبالة ساحل إندونيسسيا